المواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي: لم ولن تنعى استشهاد ممثلها في محافظة البصرة

زف قسم المواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية قائداً وخادماً حسينياً، نذر نفسه فداءً للقضية الحسينية وانطلق ملبياً لنداء المرجعية الدينية العليا الذي صدح من صحن الإمام الحسين عليه السلام.

وقال (مازن الوزني) ممثل القسم في العتبة الحسينية، للموقع الرسمي، إن قسم المواكب الحسينية لم ولن ينعى رحيل المشرف على ممثلية المواكب الحسينية في محافظة البصرة الشهيد القائد (طاهر البديري) وإنما يفتخر بالتحاقه قائداً جديداً في صفوف شهداء القضية الحسينية والعقيدة الحقة، موضحاً أن البديري عُرف في زمن النظام البائد بصلابة مواقفه لإحياء الشعائر الحسينية غير مكترث لمضايقات ازلام النظام الصدامي، والتحق بعد سقوطه بخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام في مختلف المحافظات العراقية بعد تسلمه مسؤولية إدارة ممثلية المواكب الحسينية في محافظة البصرة، وكان من أوائل الملبين لنداء المرجعية الدينية العليا بالتحاقه بصفوف فرقة العباس عليه السلام القتالية.

وأضاف الوزني إننا لا ننعى من كان يحلم بأن ينال شرف الشهادة، بل نغبطه على استجابة الله تعالى لدعائه وتحقيق حلمه بأن ينالها دفاعا عن المقدسات، مؤكداً أن الممارسات الوحشية التي تقوم بها مجاميع داعش الارهابية لن تقف حائلا أمام عزيمة الأبطال اللذين رضعوا من منهل الإمام الحسين عليه السلام العذب وتتلمذوا على دروس الطف العظيمة وترعرعوا تحت منابر النور ليصبح طريق الشهادة الذي رسمه الإمام الحسين عليه السلام هو طريقهم نحو حياة الخلود.

وأوضح الوزني أن أولاد الشهيد أكدوا بأنهم سائرون على خطى والدهم لنيل شرف الشهادة دفاعاً عن العراق والمقدسات.

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات