برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، نظمت هيئة التعليم التقني ندوة علمية متخصصة بعنوان (تقنيات الاتصالات النانوية وأنظمة التشويش)، وذلك على قاعة قسم الاتصالات، وبمشاركة نخبة من المهندسين التقنيين والمهتمين من مختلف الأقسام المعنية.
وقال معاون رئيس الهيئة الدكتور احمد موسى عبد الهادي في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "هيئة التعليم التقني في العتبة الحسينية المقدسة نظمت ندوة علمية متخصصة بعنوان (تقنيات الاتصالات النانوية وأنظمة التشويش)"، مبينا أن "الندوة شارك فيها نخبة من المهندسين التقنيين والمهتمين من مختلف الأقسام المعنية".
وأوضح أن "الندوة تأتي في إطار المبادرات المتواصلة التي تقودها هيئة التعليم التقني لتعزيز الدور الريادي للعتبة الحسينية المقدسة في نشر وتطبيق أحدث مفاهيم التكنولوجيا المتقدمة".
وأضاف أن "الهيئة تهدف من خلال هذه الفعاليات، إلى دعم تطوير البنية التحتية التكنولوجية للعتبة الحسينية المقدسة، وتهيئة بيئة معرفية تسهم في رفع مستوى الأداء التقني للعاملين، مع الحرص المستمر على مواكبة التطورات العلمية الحديثة".
وأشار إلى أن "الندوة قدمها الدكتور سيف حسام عبد الواحد، حيث استعرض أحدث التطورات في مجال الاتصالات النانوية والتحديات المرتبطة بها".
إلى ذلك، قال المحاضر في الندوة الدكتور سيف حسام عبد الواحد، إنه "تناولنا في عرضنا خلال الندوة الفوارق الأساسية بين أنظمة الاتصالات التقليدية ونظيراتها النانوية، ما تتميز به الأنظمة النانوية الضوئية من سرعات فائقة في نقل البيانات، ومستويات متقدمة من الحماية والأمان التقني".
وتابع "كما شملت الندوة عرضا تفصيليا حول دور الموجات السطحية كوسيلة أساسية لنقل المعلومات عبر الدلائل الموجية النانوية، مع استعراض أساليب قياسها ونمذجتها بدقة، ما أسهم في تعزيز فهم الحضور لأحدث تقنيات الاتصالات الحديثة.
وبين "وفي محور آخر، تناولت استراتيجيات توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء التكنولوجي، وتطرقت إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تصميم المشفرات الضوئية النانوية، من خلال تحديد أبعاد الدوائر النانوية وخصائص الإشارات الناتجة، وأن هذا التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات النانو يعكس عمق الرؤية التي تتبناها العتبة الحسينية المقدسة في سعيها المستمر لتحقيق الريادة العلمية والتقدم التقني".
يذكر أن هيئة التعليم التقني التابع للعتبة الحسينية المقدسة تعنى بتطوير الجانب العلمي والتقني ومواكبة اخر التطورات في العالم ونقل التجارب المهمة خدمة للصالح العام.
اترك تعليق