لاوي وبطرس وعلي عليهم السلام

اعلموا ان اليهودية ودين المسيح عليه السلام(ولا اقول المسيحية لسبب ساشرحه) والاسلام كلها قد اخترقت منذ ايامها الاولى من قبل اعداء الله تعالى.

كهنة بني اسرائيل تمردوا على ذرية هارون عليه السلام وهم اللاويين وشيطنوهم وعذبوهم وقتلوهم وكفروهم وسيطروا على المعبد منذ البدء ورموهم بالهرطقة والرفض وكهنة السانهيدرن حاربوا المسيح عليه السلام وحاولوا قتله فانجاه الله تعالى منهم، ثم انهم سلطوا يهوديا منحرفا على دين المسيح، شخص اسمه شاؤول وهو ايضا معروف باسم صال او بولص.

هذا الشخص وباعترافه قال انه كان يعذب اتباع المسيح عليه السلام اشد العذاب ولما انتشر دين المسيح عليه السلام ادعى هذا الشخص انه رأى المسيح عليه السلام في المنام فشرع له عدم وجوب الختان واكل لحم الخنزير، وهو الذي اسس اساس التثليث.

سمعان الصفا والمعروف بلقب بطرس والذي اصبح بعدها اسما، وهو وصي عيسى الحق عليهما السلام حارب بولص بشدة وطعن به وسماه واتباعه مسيحيين، فاسم مسيحيين هو طعن بمن ضلوا طريق المسيح عليه السلام لكن بولص استطاع بخداعه ومكره ان يسيطر على دين المسيح الحق، فحارب اول من حارب بطرس عليه السلام وتسبب بقتله مصلوبا معلقا برجليه.

بعدها قضى "المسيحيون" على الابينيون واليسينيين والنصرانيين والفرق التي انشقت منها حتى سيطر المسيحيون على دين المسيح متبعين تعاليم بولص تاركين تعاليم المسيح الحق وراء ظهورهم، بل اصبح اتباع المسيح الحق الذين رفضوا بولص وتعاليمه يسمون بالمهرطقين وهو معنى اخر للرفض، فاتباع عيسى ووصيه بطرس كانوا هم الروافض.

بعدها ارسل الله تعالى خاتم الانبياء صلى الله عليه واله وسلم، وقبل مولده الشريف كانت فرق قتل يهودية قد انتشرت في مكة المكرمة لقتله لكن الله تعالى حفظه من مكرهم، لكنهم لم يتركوا نهظة الاسلام حربا ومكرا وخديعة، فلما يئسوا من القضاء على الدين سخروا شخصا له نفس مزايا بولص فبعدما كان يعذب المسلمين وحاول قتل النبي صلى الله عليه واله وسلم مرارا تظاهر بالاسلام في مسرحية لا تنطلي الا على اتباعه ادعى انه سمع القران يتلى في بيت اخته فاسلم فورا، وهذا الكلام لا يصدق لانه كان يستمع القران الكريم في المسجد الحرام نن قبل الا انه كان يكذبه ويكفر به

.

وبحركات سياسية ومكر وخديعة استولى وهو وقرينه على دفة الحكم وقضى على كل معارضيه، فكان علي بن ابي طالب عليه السلام قد عارضه بشده وناواه الا ان هذا الشخص استطاع بمكره ومكر فئته ان يسيطروا على الاسلام، تماما كما سيطر بولص على دين المسيح عليه السلام.

فاصبحت تعاليم هذا الشخص تتبع على انها الاسلام مع ان اتباعه يعترفون ان تعاليمه بدع، مثل صلاة التراويح وغيرها الكثير، الا انهم اخترعوا كلمات رنانة فسموا بدعه "بدعة حسنة" مع ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال صريحا ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، ولم يستثني ضلالات عمر ولا غيره منها.

من ثم سيطر احد اتباع عمر وهو معاوية على دفة الحكم وسمى اتباعه اهل السنة والجماعة، وسيطر اتباعه على الاسلام وقتلوا ابن بنت نبيه كما قتل المسيحيون اتابع بولص بطرس عليه السلام وقتلوا اوصياءه من بعده، وظن اتباعه ممن يسمون انفسهم اهل السنة والجماعة انهم يتبعون دين محمد صلى الله عليه واله وسلم تماما كما ظن اتباع بولص انهم يتبعون دين المسيح وكلا الطائفتين على ضلال.

واليهودية المتبعة اليوم هي من صنع كهنة المعبد، والمسيحية هي اسم سوء أطلقه بطرس عليه السلام على اتباع بولص المنحرفين، ومسمى اهل السنة والجماعة هم مصطلح أطلقه معاوية على اتباعه ولم يبق من اليهودية حق ولا من دين المسيح حق ولا من الاسلام حق الا ما وصلنا عن طريق علي عليه السلام واولاده الائمة الاطهار عليهم السلام.

المرفقات

: البروفيسور المستتبصر عوده مهاوش الدعجه