مع القرآن والعترة ((الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ))

مع_القرآن_والعترة 

 الآية 

((الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)) 

سورة الحج، آية ٤١

 

في هذا المجال، نشير إلى الوظائف المطلوبة من الحكومة الإسلامية من منظور القرآن الكريم، وذِكر هذه المقدمة ضروري؛ لأن علاقة الحكومة والناس في الإسلام علاقة ثنائية ومبنية على حقوق الطرفين. القضية ليست أن يطالب الناس المسؤولين، في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية فقط، بل يجب أن يعرفوا أنهم هم أيضًا مسؤولون تجاه المجتمع. بنظر الدين، الوظيفة الأساسية للحكام، هي إقامة الدين وإجراء الأوامر الدينية، ويعني أن توضع القوانين والأنظمة وأن يكون تنفيذها طبق العقائد الدينية بشكلٍ كامل. في الآية الكريمة أعلاه، تم وصف المؤمنين بهذا الشكل؛ لأنهم يجدون القوة على الأرض من خلال إحياء الشعائر الدينية والتفاعل معها. 

 الرواية 

قالت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) -في سبب نزول هذه الآية-: «هذه نزلت فينا أهل البيت».

تفسير أهل البيت (عليهم السلام) ٦٨٦:٩

المرفقات

: دار القرآن الكريم : مركز الإعلام القرآني