بهدف الاطلاع على انجازات العتبة الحسينية وفتح افاق التعاون لخدمة البلد.. مؤسسة وارث للتعليم التقني تستقبل وفدا اكاديميا من اقليم كردستان

اعلنت مؤسسة وارث للتعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عن استقبال وفد اكاديمي من اقليم كردستان العراق.

وقال رئيس المؤسسة الاستاذ الدكتور عباس الدعمي في حديث خص به الموقع الرسمي، ان "المؤسسة استقبلت وفدا اكاديميا من جامعة دهوك التقنية في اقليم كردستان العراق بهدف الاطلاع على المشاريع والانجازات الكبيرة للعتبة الحسينية المقدسة، وفتح افاق التعاون معها في مختلف المجالات التي تخدم البلد، سيما في الجانب الطبي والتقني فضلا عن استثمار الطاقات العلمية من داخل وخارج العراق".

واضاف ان "هذا التعاون يأتي ضمن برنامج المؤسسة وادارة العتبة الحسينية المقدسة للارتقاء بالواقع العلمي ودعم التعليم التقني كونه يشكل عصب الحياة التنموية المستدامة للبلاد".

وتابع ان "الوفد الذي ضم مساعد رئيس جامعة دهوك التقنية الاستاذ المساعد الدكتور نوزت صادق احمد وعدد من الاساتذة اطلع على طبيعة الخدمات الصحية التي تقدم لعموم المواطنين في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام، وأكاديمية السبطين للتوحد واضطرابات النمو، ومستشفى الامام زين العابدين عليه السلام، وجامعة السبطين الدولية، فضلا عن زيارته لعدد من مشاريع العتبة الحسينية المقدسة المنجزة والتي في قيد الإنجاز" ، لافتا الى ان "الوفد اثنى واعجب بطبيعة الخدمات التي تقدمها العتبة الحسينية المقدسة من خلال مؤسساتها ومشاريعها لعموم المواطنين".

الجدير بالذكر ان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ومن خلال مؤسسة وارث للتعليم التقني وبالتعاون مع الجامعات التقنية كانت قد عقدت في شهر كانون الاول الماضي الملتقى الاول للتعليم التقني في العراق.

وجاء في كلمة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايچي "لقد بادرت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة الى احتضان ودعم ورعاية التعليم التقني بجميع اختصاصاته كونه يشكل عصب الحياة التنموية المستدامة في البلد ولأهميته في رفد القطاع العام والخاص في المجال الصناعي والطبي والزراعي وبقية العلوم التقنية والتطبيقية من خلال تأسيس مؤسسة وارث للتعليم التقني".

وبين "انه لا بد من دعم التعليم التقني والمهني من خلال تطوير العنصر البشري ووضعه في المرتبة الأولى على سلم الاهتمامات فهناك حاجة إلى تكامل التنمية المستدامة والتنمية البشرية بطريقة تقوي المؤسسات كافة ومنها التربوية والتعليمية على الصعيدين المحلي والوطني". 

المرفقات