بارقام تسجل لأول مرة من خلال استخدام أكثر من (130) نقطة لنقل الصورة والصوت.. مجموعة قنوات كربلاء تواكب أحداث زيارة عاشوراء بتقنيات متطورة جدا

كشفت مجموعة قنوات كربلاء الفضائية، استمرارها بنقل وقائع مراسيم زيارة عاشوراء، وذلك باستخدام أحدث التقنيات المتطورة وأجهزة الإرسال الرقمي، مؤكدة توفير (كلين فيد) للقنوات والمؤسسات الإعلامية الراغبة بتغطية عزاء (ركضة طويريج) يوم العاشر من محرم الحرام.

وقال المشرف العام على قنوات كربلاء الفضائية الاستاذ مصطفى مهدي في حديث للموقع الرسمي، إنه "على الرغم من الضغط الهائل الذي يقع على عاتقنا من خلال المنافسة الإعلامية بين المؤسسات والقنوات الفضائية الأخرى، عملنا جاهدين بوضع خطة خاصة للتغطيات العاشورائية لهذا العام بما يليق بهذه المناسبة والفاجعة الأليمة، وذلك بدعم كبير من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والأمين العام للعتبة الحسينية الاستاذ حسن رشيد العبايچي".

وأوضح "كان لنا هذا العام أرقام جديدة تضاف الى الارقام السابقة في تغطية هذه المناسبة، حيث وصل العدد الكلي لنقل الصورة الى اكثر من (70) نقطة، إضافة أكثر من (60) نقطة للصوت، واكثر من (25) كاميرا متنقلة، فضلاً عن استخدام كاميرات متطورة نوع (موتورايز) عدد (6)، وثلاث كاميرات (كرين) متحرك، كما تم استخدام ثلاثة طائرات (درون) متطورة ذات تقنية عالية".

وأضاف أن "كوادرنا باشرت بتغطية أجواء شهر محرم الحرام في مدينة كربلاء المقدسة منذ يوم تبديل الراية المباركة، وقد قمنا بإعطاء (كلين فيد) للمؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية الراغبة في بث تلك المراسيم، حيث تم رصد أكثر من (23) قناة فضائية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي نقلت هذا الحدث".

وتابع أن "القناة قامت بتغطية جميع المواكب الحسينية والأطراف والاصناف والهيئات، وتم نقل الردات الحسينية منذ اليوم الأول من شهر الأحزان في كربلاء، وبقية المحافظات، وخارج العراق أيضا في مجموعة من الدول الإسلامية، والأجنبية، عن طريق شبكة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين والمراسلين".

وبين أن "القناة سوف تقوم في صبيحة العاشر من محرم الحرام ببث وتسجيل عزاء (ركضة طويريج) وستقدم (كلين فيد) بدون (لوكو) للقنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية الراغبة بنقل الصورة والصوت لهذه المسيرة المليونية العظيمة".

يذكر أن قسم الاعلام، ومجموعة قنوات كربلاء الفضائية التابعتين للعتبة الحسينية المقدسة، قد استنفرتا جميع العاملين فيهما لنقل كل الشعائر الحسينية وخاصة عزاء (ركضة طويريج) في العاشر من محرم الحرام، وذلك بهدف نقلها للعالم أجمع لبيان مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام)، وما جرى عليه وعلى أهل بيته في ظهيرة يوم عاشوراء.

المرفقات

مراسل : قيس محمد النجار تحرير : فارس الشريفي