الى سيد الماء أبي الفضل العباس ( عليه السلام )
عباسُ مجتمِعٌ به بحرُ الظّما
والحَرُّ في الهيجا كذلكَ غُربتُه
أعياهُ جرح الماء ليس السّهمُ في ال
عينِ الشّريفةِ مُذ أُريقَت قربتُه
وجراحه خَلُدَتْ وصار أبو الإبا
خِدنَ الفداء، وللوفاءِ تتمّتُه
هذي جراحات الكفيل بكربلا
فخرٌ لمن حمل الجراح ووِرثتُه
اترك تعليق