إن زُرتَ قبراََ

بذكرى استشهاد الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام )

إن زُرتَ قَبرًا في بقيعِ الغَرقدِ

فاقرأ سَلامي للإمامِ مُحمّدِ

بقَرَ العُلومَ بأصلِها وفُروعِها

فبِعلمِهِ كُلُّ العوالمِ تَهتدي

ظُلمًا قضى بالسُّمِّ باقرُنا، فيا

كُلَّ الدِّيارِ توشَّحي بالأسوَدِ

وابكي المُصابَ فرُزؤُهُ أدمى السّما

والحُزنُ في آلِ الرّسولِ لسَرمَدي

للّٰهِ يا قلبَ البتولِ وحَيدرٍ

تشكو الرّزايا للإلٰهِ الأَوحدِ

هْذا الإمامُ ابنُ الإمامِ وجَدُّهُ

يَومَ الطُّفوفِ رَماهُ سَهمُ المُعتَدي

قد عاينَ الأبطالَ في سوحِ الوغى

تهوي..؛ ونارُ القلبِ لا لم تخمُدِ

سَبيَ الفواطمِ دونَ خِدرٍ قد شَكى

والقَيدَ في جيدِ العليلِ الفَرقدِ

طِفلٌ! وتُضرَبُ بالسِّياطِ مُتونُهُ

قُم روِّ بالعبَراتِ تُربَ المرقَدِ

وانعَ الإمامَ بِحَسرةٍ وتألُّمٍ

أقِمِ العَزاءَ، فذا حفيدُ مُحمّدِ

المرفقات

شاعرة : زينب الموسوي