إلى الإمام المهدي المنتظر ( عج ) بذكرى ولادته المباركة
حَنِينٌ وشَوقٌ بِنا يَعصِفُ
ودَمعٌ شغُوفٌ له نَذرِفُ
تَتُوقُ القُلوبُ لذاكَ السّنا
بَرِيقَاً لِأَبصَارِنا يَخطِفُ
فَكُلُّ الوجُودِ لهُ نَاظِرٌ
ولَحنُ الغِيابِ لهُ يَعزِفُ
تُرَابُك ارضي يُحَاكي السّماء
لواء انتصارٍ متى يُكْشَفُ
أَجَابَت قريبًا يكونُ اللّقاء
وثَارُ الإله لنا يُعرفُ
هي الشَّمسُ تشرِقُ مِن مَغربٍ
علائِمُ وَصلِه تُسْتَأنفُ
وجِبرِيلُ يِعلُو بِذاكَ النِّداء
وجَيْشُ العِدَا جُلُّهُ يُخْسَفُ
ورآيُ الحَقيقةِ مِنَ مَشْرِقٍ
ولاءً وحُبَّاً لهُ تَهتِفُ
ويَمضِي الإمِامُ الى ثَأرِهِ
بِجندٍ هَواهَا لهُ يزحفُ
يُقِيمُ العَدالةَ ، يَمحِي الظَّلام
فَوعدُ القداسةِ لا يُخلَفُ
ويُحيي عقيدةَ أهلِ الصلاح
ليلقى السعادةَ مُستضعفُ
يُبِيدُ العُتَاةَ وأَهلَ النِّفاق
كحيدرَ في بأسِهِ يُعرَفُ
يَؤمُ الصَّلاةَ بقدسِ الإباء
وعِيسى ابن مريمَ يَسْتَخْلِفُ
فكن ياإلهي وليّ الحبيب
دَلِيلاً وَعَيْناً بِه ترأفُ
اترك تعليق