كشفت العتبة الحسينية المقدسة، عن طبيعة القافلة التي سيرتها إلى سوريا لاغاثة العوائل المتضررة من الزلزال التي تعد اكبر قافلة تنطلق من العراق استجابة لنداء المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني، لاغاثة المتضررين في سوريا وتركيا.
وقال مسؤول خلية الازمة والاغاثة الخاصة بالعتبة الحسينية اللواء علي الحمداني في حديث للموقع الرسمي، إنه "بالتزامن مع بيان المرجعية الدينية العليا، وتوجيهات ممثلها، المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي أنطلقت اكبر قافلة متوجة لاغاثة الشعب السوري، تحمل معها (1000) طن من المساعدات".
وأوضح أن "القافلة مكونة من عدد كبير من المواكب الحسينية والدعم اللوجستي بمشاركة اقسام عديدة من العتبة الحسينية، تضم (400) سيارة، وبحدود (60) شاحنة، اضافه الى العجلات الصغيرة، لتلبية احتياجات الشعب السوري".
وأضاف أن "القافلة تحتوي على عشرة الاف بطانية، ومواد طبية وغذائية، وملابس للكبار والاطفال وخيم وغيرها، وكذلك (40) طن من التمور، بالاضافة إلى مضيف العتبة الحسينية المتنقل الذي سيعد خمسة الاف وجبة يوميا للعائلات في الاراضي السورية وفرن للصمون، وبصحبتنا مواكب تحركت مع القافلة ستنصب في المناطق التي تأوي العائلات المتضررة من الزلزال".
إلى ذلك، قال رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية عبد الامير طه عبدالله، إن "هذه القافلة هي الدفعة الاولى من المساعدات، وهي تلبية لنداء مرجعنا الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني، وباسم العتبة الحسينية المقدسة".
وتابع أن "القافلة مستشفى متنقل وفريق طبي متكامل"، لافتا الى ان "ادارة العتبة الحسينية تتابع الوضع اولا باول عن طريق غرفتين للعمليات واحدة في العراق، واخرى في الجانب السوري".
واشار الى ان القافلة ضمت كذلك اليات لتقديم الدعم اللوجستي في مجال رفع الانقاض.
ولفت عبد الامير الى ان العتبة الحسينية وبالتعاون مع اهل الخير باشرت بالاعداد للقافلة الثانية التي ستنطلق الى سوريا خلال الايام القليلة القادمة.
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، قد وصف قافلة الاغاثة التي توجهت الى سوريا بانها قافلة حسينية مرجعية انسانية وطنية خالصة، مشددا على ضرورة العمل المتواصل دون كلل أو ملل لاغاثة الشعب السوري، داعيا الجميع الى تقديم المساعدة لهم.
2 تعليقات
رحم الله والديكم
وفقتم بحق الحسين الوجيه