للإمام علي عليه السلام بذكرى ولادته المباركة..
بنفسي مَن يُشَقُّ لهُ جِدارُ
ولكن لا يُشَقُّ لهُ غُبارُ
أفسِّرُ فيهِ نبضي ذاتَ عيشٍ
بأيِّ إرادةٍ عظمى يُدارُ
وألثمُ دِينَهُ الممتدَّ كوناً
إليهِ بغربةِ المرآى يُشارُ
فكم من كعبةٍ حيرى بقلبي
تناثرَ فوقَ موعدِها النهارُ
على أطروحةِ المعنى أغارت
فما فُتِحَت ولا عُقِدَ انتصارُ
وراحت حقبةُ الأوقاتِ تنأى
بصمتٍ يستجيرُ ولا يجارُ
إلى أن في عليٍّ خضتُ ذاتاً
ليُشرِقَ في دمي الماضي اخضرارُ
أشاءُ تراكمي المُلقى عليهِ
ويُسعدُ كفَّتي الجَدَلُ المُثارُ
أُجَدِّدُ لا أملُّ لهُ اختياراً
فذوقُ القلبِ أن يرقى القرارُ
أرتِّبُ في هواهُ شؤونَ نفسي
ويندى من تفاصيلي اعتذارُ
فكيفَ أفرُّ منهُ .. مِنِ اعتقادي
بأنَّ يديهِ فردوسٌ ونارُ
وأنَّ الموتَ مُنقلبٌ إليهِ
ودنيا العالمينَ له تُصارُ
اترك تعليق