948 ــ عادل حسين يونس (ولد 1403 هـ / 1983 م)

الدكتور عادل حسين جواد يونس، ولد في قرية (حدث بعلبك) في لبنان، وهو حاصل على الشهادة الجامعية في الطب العام في سوريا ولبنان، وشارك في العديد من المناسبات الدينية، وله ديوان شعر.

عادل حسين يونس (ولد 1403 هـ / 1983 م)

قال من قصيدة (صلاة في محراب الحسين):

بوحي دمٌ في (كربلاء)َ تساقطتْ     منه القـــــصيدةُ من لظى الأناتِ

أقتاتُ حلمَ الليلِ في سفــرِ النوى     فــــــــــأعودُ مكلوماً بدونِ فُتاتي

يا أيُّها الليــــلُ الطويلُ هـنا العو     ـيلُ دمي يسيلُ ألا ارتقبْ مأساتي (1)

الشاعر

الدكتور عادل حسين جواد يونس، ولد في قرية (حدث بعلبك) في لبنان، وهو حاصل على الشهادة الجامعية في الطب العام في سوريا ولبنان، وشارك في العديد من المناسبات الدينية، وله ديوان شعر.

قال من قصيدة (صلاة في محراب الحسين):

قسماً فلا لن أذرفَ العـــــــــــــــبراتِ      وأعيدَ ندبَ السبـــــــطِ في أبياتي

فالملحُ في دمعي انتــــــــــقاصُ تلهُّفي      فدمُ الإمامةِ عـــــــذبُ ماءِ فراتِ

الطينُ في جـــــــــــسدي امتدادُ رمالهِ      والماءُ مِن نــــــــسلِ المدامعِ آتي

أو كيفَ أكتبُ إنَّ كفِّي راجــــــــــــفٌ      كفَّانِ للــــــــــــعباسِ في الفلواتِ

هذا الحسينُ هوَ انشغــــافُ الروحِ بالـ     ـرحمنِ عشقٌ غائرٌ في ذاتـــــــي

بـــــوحُ الرسولِ وفــــوحُ حيدرَ والبتو     لِ عليكمُ يا سادتي صــــــــلواتي

متلعـــــــــــثمٌ نبضــــي على إيقاعِ أنـ     ـفاسي يبعثرُها ارتـــــجافُ لهاتي

ظلّي يحدِّقُ فــــــــــــــــي فراغِ تأمُّلي      يعميهِ رمـــــــــــحٌ مُثخنُ الآهاتِ

بوحي دمٌ في (كربلاء) تــــساقطــــتْ      منه الــقـــــصيدةُ من لظى الأناتِ

أقتاتُ حلمَ الليلِ في سفــــــرِ النــــوى      فــــــــــــأعودُ مكلوماً بدونِ فُتاتي

يا أيُّها الليــــلُ الطويلُ هــــــــــنا العو     ـيلُ دمي يسيلُ ألا ارتقبْ مأساتي

فالروحُ فوقَ الرمحِ معجــــــــزةُ افتدا     ئي واحــــــتراقُ العشقِ مِن آياتي

والطيفُ ملءُ الطفِّ يلهثُ خلفَ أصـ     ـداءِ الحنينِ إلـــــــى الغبارِ العاتي

ما لـــــــــلجراحِ تصبُّ زيتَ صبابتي     فوقَ الرمالِ فتصــــــطلي كلماتي

في موكــــــــبِ الإسراءِ والمعراجِ لا      سبياً لحوراءِ الإبا مولاتــــــــــــي

أمضي وقربـــــــي اللهُ يحرسني وأمـ     ـلاكُ السماءِ وبـــــسملاتُ صلاتي

أنا في لواءِ القائمِ الــــــــــمهديِّ صهـ     ـوةُ نصرهِ وبهِ انبعــــــــاثُ حياتي

وقال من قصيدة (قبلة العشق):

في ازدحامِ الــــــــعشقِ للهِ ارتقاءُ      مُلتقى العـشاقِ أمستْ (كربلاءُ)

في حراءِ الـــــــدمِ أوحيتَ افتداءً      فــاقرأ الـسيفَ هوَ النحرُ الهجاءُ

خافقاكَ الــــعرشُ والأملاكُ خيلٌ      جــــــدّكَ الـمشتاقُ إذ حانَ اللقاءُ

إطوِ جرحَ الغدرِ مِن قومٍ عجافٍ      واروهــــم ماءكَ تذروها السماءُ

وتــــــضرَّعْ إنما كفُّ أبي الفضـ     ـل على الرملِ بها يسمو الدعاءُ

رأسُــــكَ التوَّاقُ للزهراءِ يمضي      دأبُه غمرةُ أمٍّ وحـــــــــــــــــداءُ

يستكينُ الرأسُ فوقَ الضلعِ يبكي      لانكــــــسارِ الضلعِ يرتدُّ العزاءُ

عابرٌ فوقَ المنايـــــــــــا بردُه الـ     ـعترةُ الأطــهارُ في الطفِّ كساءُ

حيثما العرشُ تدلّى يتـــــــــــجلّى      وهوَ عزمٌ وإبــــــــــــــاءٌ وفداءُ

سورةُ الصبرِ هيَ الحوراءُ تـبقى      جندُها الصيدُ الأباةُ النــــــــجباءُ

كوثرُ العزَّةِ نـــــــــــصرُ اللهِ فينا      كمدادِ الــــــــــعشقِ لبَّى الشهداءُ

إنه عصرُ حسينٍ مهـــــــــــدويٍّ      باسمِ وعدِ اللهِ يــــــــتلوهُ القضاءُ

....................................................

ترجمته وأشعاره في:

كربلاء في الشعر اللبناني لعناية أخضر ص 189 ــ 191

كاتب : محمد طاهر الصفار