يا أيها المسمارُ لن تتحوَّرا أنتَ الذي في صدرِها قد كُسِّرا
الضلعُ طبِّع أحمراً من كسرِه وبضلع مولانا الحسين تطيَّرا
وكذاك طُبِّعً أحمراً يا طبعة نسخَ احمرارِ السبطِ يصبغُ منحرا
قل يا ظليمتها الليالي الفاطميـ ات الطفوف لحزنها قد عشَّرا
أو أنَّها قد عشَّرتْ أرض الطفو فِ أرى الليالي الفاطمية مصدرا
لا حزنَ يرفعُ دونها فلواءُ هـ ـذا الحزنِ عندَ الله كان مؤمَّرا
أن يا تسيَّد للظلامة كلِّها لتكون للقوم البغاة المنذرا
ونكون أجرينا الدموعَ لرزئها لا وتكون قد أجرت إلينا الكوثرا
ونديرُ فيها الحزنَ منها نحوَ أبـ ـناءٍ كما كأس العذابِ تدوَّرا
والحزنُ بشَّرنا بأنَّا شيعة وعزاؤنا بجوار فاطم بشَّرا
يكفي .. ليختم في الصحائفِ عندنا أنَّ الولا ما كان فيكِ مُزوّرا
اترك تعليق