حمادي الكواز (1245 ــ ١٢٨٣ هـ / 1829 ــ 1866 م)
قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (75) بيتاً:
نزلوا بأكنافِ (الطفوفِ) ضحىً وإلى الجنانِ عشيةً رحلوا
بــــــــــــأماجدٍ مِن دونِهم وقفوا وبـــــحبِّهم أرواحَهم بذلوا
وعلى الظــــــــما وردوا بأفئدةٍ حرّى كـــأنَّ لها الظبا نهلُ
ومنها:
جــاءتْ وقائدُها العمى وإلى قتلِ الحسينِ يسوقُها الجهلُ
بــــــجحافلٍ بـ(الطفّ)ِ أولها وأخـــــيرُها بالشامِ مُتّصلُ
ملأوا القفارَ على ابنِ فاطمةٍ جنداً وملْ صدورِهمْ ذحلُ
وقال من حسينية أخرى تبلغ (40) بيتاً:
ولكن شجاهُ بأرضِ (الطفوفِ) مصابُ الحسين وأصحابِه
عـــشيةَ بـ(الطفِّ) حزبُ الإلهِ رمــــاها الضلالُ بأحزابِه
أرادَ ابـــنُ هندٍ رؤوسَ الفخارِ تنقادُ طـــــــــــوعاً لأذنابِه
الشاعر
محمد بن مهدي بن حمزة الشمري المعروف بـ (حمادي الكواز)، ولد في الحلة، وهو أخو الشاعر الكبير صالح الكواز، ويرجع نسبهما إلى قبيلة (الخضيرات) إحدى عشائر شمَّر المعروفة في الحلة، وكان جو الحلة في ذلك الوقت يعجّ بالمنتديات الثقافية التي كان يرتادها فحول الشعراء.
لقب بـ (الكواز) لامتهانه بيع الكيزان والأواني الخزفية وهي مهنة أبيه (1) وكان له في حانوت في الحلة كان يرتاده الأدباء والشعراء والأشراف لاستماع شعره. لازم الكواز أخاه الأكبر الشيخ صالح، والسيد مهدي بن داود الحلي، واستفاد منهما، ونبغ في الشعر حتى عُدّ ــ على صغر سنه ــ من كبار الشعراء، وكان من أعاجيب الزمان في النبوغ وحسن السليقة وكان يرتجل الشعر على طريقة الشعراء القدماء رغم أنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب.
يقول الخاقاني: (وكان لا يعرف نحواً ولا صرفاً ولا لغةً ولا عروضاً، بل ينظم نحتاً من قلبه جرياً على الذوق والسليقة واستناداً على ما توحيه إليه القريحة من دون تغاير في الأساليب أو اختلاف في التراكيب فإذا اعترض عليه أحد بزلّة لحن في العربية يقول: (راجعوا قواعدكم فالقول قولي) فيجدون الأمر كما قال ــ بعد المراجعة ــ) (2)
فقد كان هذا الشاعر من النوابغ الذين قلما يجود الدهر بمثلهم، وقد كتب عنه الشيخ محمد علي اليعقوبي ما نصه: (إذا قرأت ترجمة الشاعر الغامر «الخبز أرزي» وقرأت خبر «الخباز البلدي» فإنك واجد فيها الموهبة الشعرية بارزة متجلية، والعبقرية لامعة واضحة تعرف كل ذلك اذا علمت أنهما كانا (أميين) لم يعرفا من التهجّي حرفاً ولا من الكتابة شكلاً ومع ذلك فقد كانا ينظمان من الشعر ما رق وراق وملأ الصحف والأوراق سيما وإن الأول منهما كان يبيع خبز الأرز في دكان له في البصرة ينتابه أهل الأدب لاستماع شعره وطرائف نوادره. كما يروي لنا ابن خلكان وغيره، وإذا نظرنا بعين الحقيقة فلا نرى محلاً للتعجب ولا مجالاً للاستغراب فإن هذا وأشباهه إنما نشأوا وعاشوا في عصر هو أزهي العصور وأقربها عهداً للعربية «القرن الثالث للهجرة» عصر العلم والآداب والعروض والإعراب، عصر الشعر والخطابة والانشاء والكتابة، عصر الأندية والمجالس والمعاهد والمدارس، عصر الاحتفاء بالعلماء والاحتفال بالشعراء.
نعم العجب كل العجب ممن نبغ بعد أولئك بألف عام في عصر اندمجت فيه لغة القرآن باللغات الأجنبية التي تسيطر أهلها لا بالعراق وحده بل على جميع الشعوب العربية الإسلامية، فطوراً تحت سلطة التاتار والمغول وتارة تحت رحمة الأتراك والأعاجم فهل تأمل بعد هذا كله أن تسمع للعربية حساً أو لآدابها صوتاً أو ترى في أحلامك لخيالها شبحاً ماثلا؟ كلا، ثم كلا.
أليس من الغريب المدهش أن ينجم في أمثال هذه العصور القاتمة شعراء فحول يضاهون من تقدمهم من شعراء تلك العصور الزاهية إن لم نقل يزيدون عليهم وفي طليعة هؤلاء الذين نشير إليهم هو المرحوم الشيخ حمادي الكواز فإني لا أحسبك تصدقني من الدهشة والحيرة إذا قلت لك إن شاعرنا هذا الذي نريد أن نسرد عليك وجيزاً من حياته ونثبت لك بعضاً من مقاطيعه وأبياته كان أمياً لم يقرأ ولم يكتب كما تسالم أهل بلاده على نقله وكان لا يعرف نحواً ولا صرفاً ولا لغةً ولا عروضاً، بل ينظم نحتاً من قلبه جرياً على الذوق والسليقة واستناداً على ما توحيه إليه القريحة من دون تغاير في الأساليب أو اختلاف في التراكيب فاذا اعترض عليه أحد بزلة لحن في العربية يقول: (راجعوا قواعدكم فالقول قولي) فيجدون الأمر كما قال «بعد المراجعة»
أليس هذا من الغرابة بمكان فإذا ضممت إلى ذلك أنه رحمه الله نشأ وعاش في الحلة كوَّازاً حتى لقب هو وأخوه بذلك وإنه لم يمتهن سوى بيع الكيزان والأواني الخزفية في حانوت له ينتابه الأدباء والاشراف لاستماع شعره وهو مع ذلك يتضجّر من الحياة وآلامها ويضج من نكد الدنيا وجور أيامها وقد أعرب عن نفسه بقوله:
أُمـــــــسي وأُصبحُ والايامُ جالبةٌ إلَيَّ أحـــــــــــداثها بالشَرِّ والشَرَرِ
تأتي فتمضي إلى غيري منافِعُها فليس أعرفُ غيرَ الضُرّ والضَرَرِ
وفي الــشبيبةِ قَدْ قاسيتُ كُلَّ عَناً هَوْلاً فماذا أرى فــــي أَرْذِلَ العُمُرِ
إنْ كان آخــــــــــر أيامي كأولها أعوذ بالله من أيامـــــــــــي الأُخَرِ
فهل يسعك بعد وقوفك على هذه الغرائب الا أن تؤمن به وتعتقد أنه معجزة الدهر لا نابغة العصر الذي هو فيه فقد كان رحمه الله سريع البديهة حسن الروية كثير الارتجال، فقد قرأت في احدى مجاميع البحاثة الأديب علي بن الحسين العوضي الحلي وهو من معاصري الكواز ما هذا نصه وقد نقلت ذلك من خطه قال: تذاكرت يوما أنا والكواز المذكور فيما كان يرتجله الشعراء الأقدمون من الأراجيز والقصائد فقال لي: لا تعجب واكتب ما أملي عليك إذا شئت، ثم ارتجل مقطوعة رقيقة...) (3)
لقد غبنت الدنيا حق هذا الشاعر النابغة وهذا حال أغلب النوابغ فقد عاش في عسر وضيق ومات له ولد صغير ودفن في المقبرة المشهورة حول «مشهد الشمس» في الحلة فقال يرثيه:
لــــيهن محاني مشهدِ الشمسِ إنّه ثوى بدر أنسي عندها بثرى القبرِ
وكان قديماً مشهدَ الشمسِ وحدَها فــعادَ حديثاً مشهدَ الشمسِ والبدرِ
ونراه ضاجاً آيساً من مجتمعه ويحاول بشتى الوسائل الابتعاد عنهم ولكن إلى أين...؟:
النــــاسُ ناسٌ صِغارٌ لهـــــم جُسومٌ كبارُ
القلـــــبُ منهم معَنّىً والـــعقلُ فيهم يحارُ
رمـتُ الهزيمةَ عنهم فزادني الاضطرارُ
قد امتلا الدهرُ جهلاً فـــأينَ أينَ الفِرارُ؟
لذا أصاب الشاعر السيد حسين محمد هادي الصدر عين الحقيقة بقوله عنه: (حين يكون الشاعر أُميّاً ويأتي بالروائع فانّ ذلك يُعّدُ له مِنْ أعظم المناقب.... إن هذا الشاعر الأمي الحلي فاق كثيراً من أصحاب الشهادات العليا من أرقى الجامعات العالمية ممن لا يحسن أحدهم شيئاً مما أحسن...) (4)
وقال عنه عبد الحسين شبستري: (من أدباء الحلة المعروفين، وكان شاعراً، تقياً، ناسكاً... سريع البديهة، حسن الروية..) (5)
وقال عنه الشيخ محمد السماوي: (كان أديباً شاعراً ناسكاً تقياً، وكان مكثراً في مدائح الأئمة الطاهرين) (6)
وقال عنه الشيخ محمد علي اليعقوبي: (معجزة الدهر لا نابغة العصر الذي هو فيه فقد كان رحمه الله سريع البديهة حسن الروية كثير الارتجال..) (7)
وقال الشيخ علي كاشف الغطاء: (كان أحد فحول شعراء الحلة الفيحاء) (8)
ولم يبق الشاعر إلى أرذل العمر كما كان يخشى فقد توفي بمرض السل وهو في ريعان الشباب وله من العمر (٣٨) سنة ودفن في النجف الأشرف واتفقت بعد وفاته بقليل وفاة خاله الشيخ علي العذاري فقال أخوه الشيخ صالح يرثيهما بقصيدة ابتدأها بهذا المطلع الهائل:
وقعَ السيفُ فوقَ جرحِ السنانِ خبّراني لأيِّ جرحٍ أعاني (9)
شاعريته
روى السيد جواد شبر أن الكواز: (كان يوماً في إحدى أندية بغداد فسأله الحاضرون وفيهم العلامة السيد ميرزا جعفر القزويني والشاعر الشهير عبد الباقي الفاروقي العمري وأمين أفندي آل الواعظ وطلبوا منه تخميس البيتين المنسوبين لابن الفارض فقال على البديهة:
زعمَ اللائمُ الـــــــــــمطيلُ بعذلي مثله يـــــــستزلُّ باللومِ مثلي
يا نديــــــــمي على الغرامِ وخلّي غن لي باسمِ مَن أحبُّ وخلّي
كلُّ مَن في الوجودِ يرمي بسهمِه
أينَ حبي إذا أطــــــعتُ الأعادي بحبيبٍ هـــواهُ اقصى مرادي
فوحقِّ الودادِ يا بـــــــــنَ ودادي لا أبالي ولو أصـــابَ فؤادي
إنه لا يضرُّ شـــــــيء مع اسمِه (10)
ترك الكواز تراثاً ضخماً من الشعر فقد كان يرتجل الشعر على طريقة الشعراء الأقدمين من الأراجيز والقصائد وقد جمع أخوه الشيخ صالح في حياته ديوان أخيه وضمه إلى ديوانه وسماهما (الفرقدان) ولكن للأسف الشديد فقد ضاع هذا الكنز عبر السنين أما ما بقي من شعره فهو ما تناثر في بطون الكتب والمصادر
يقول السيد جواد شبر: (رأيت ديوان الشاعر عند السادة آل القزويني في قضاء الهندية وقد كتب بخط جيد وفيه كل شعره ونقلت منه بعض القصائد) (11)
وقد وقع في شعره الاشتباه في نسبته بين معاصرَيه الشيخ صالح الكواز والشيخ حمادي نوح يقول السيد جواد شبر: (وربما يشتبه غالباً في كثير من مجاميع المراثي الحسينية فينسب بعض قصائد المترجم لسميّه ومعاصره الشيخ حمادي نوح أو لأخيه الشيخ صالح الكواز ـ وبالعكس ـ) ثم يذكر شبر مطالع بعض قصائده ويقول: (وها نحن نثبت مطالع قصائده في أهل البيت خاصة تمييزاً لها عن سواها من مراثي غيره فمنها النونية التي مطلعها:
حتى مَ تألفُ بيضُكم أجفانَها وإلى مَ تنتظرُ الرماحُ طعانَها
والحائية التي يستهلها بقوله:
حسبتكَ مِن بعدِ الجماحِ أمسيتَ طوعَ يدِ اللواحي
والعينية التي أولها:
أمّا الأحبّةُ ما لهم رجعوا ألفوا النوى وتأبَّدَ الربعُ (12)
واللامية في رثاء أبي الفضل العباس بن علي (عليهما السلام):
أرأيتَ يومَ دعوا رحيلا مَن حمّلوا العبءَ الثقيلا
قال الشيخ حمادي الكواز في الإمام الحسين (عليه السلام):
ولكن شجاهُ بأرضِ (الطفوفِ) مصابُ الحسين وأصحابِه
عـــشيةَ بـ(الطفِّ) حزبُ الإلهِ رمــــاها الضلالُ بأحزابِه
أرادَ ابـــنُ هندٍ رؤوسَ الفخارِ تنقادُ طـــــــــــوعاً لأذنابِه
ورامَ مِـــــــن العزِّ دفعَ الأبيّ ومَـن يدفعُ الليثَ عَن غابِه
فنبّه للحـــــــــربِ مَن لا ينامْ إلّا علـــــــــــــى نيلِ أرابِه
أخا الشرفِ الباذخِ المستطيلْ على الكونِ طــرَّاً بأحسابِه
وملتجأ الخائــــــفِ المستجير إذا عضّه الدهـــرُ في نابِه
فـــــــــقارعَ أخبثَ كلِّ الأنامِ بأزكى الأنامِ وأطــــــــيابِه
ومُذ فقــــدوا استقبل القومَ فر داً فردَّ الخــــميسَ لأعقابه
وقال من عينيته وهي في الإمام الحسين (عليه السلام) أيضاً:
أوصى النبيُّ بوصــلِ عترتِه فكأنّما أوصـى بهِ القطعُ
هــــــــــذي رجــالهمُ يغسِّلُها فيضُ الـدما ويلفُّها النقعُ
والماءُ يــــشربُه الورى دفعاً ولآلـــــهِ عن وردِه دفعُ
وأبتْ هناكَ الخفضَ أرؤسُها فغدا لهنَّ على القنا رفعُ
وقال من قصيدته في أبي الفضل العباس (عليه السلام):
إنَّ الــــخليلَ إذا أحـبَّ وقى على الخطبِ الخليلا
فلقد وقى الـعباسُ سبـ ـطَ مــــــــحمدٍ يوماً مهولا
وسطا وصالَ بموقفٍ منعَ المنيَّةَ أن تصـــــــولا
لم يرضَ عوناً فيهِ إلـ ـا السيفَ والرمحَ الطويلا
وأغرَّ ســــــبَّاقَ الجيا دِ به وأعـــــــلاها صهيلا
حسمَ القضا مـنهُ أكفّـ ـا تخصبُ العـــامَ المحيلا
وقال من حسينيته اللامية:
قــــــــتلَ الأسى صبري بمعضلةٍ أبناءُ فــــــــــــاطمةٍ بها قُتلوا
بأماثلِ القومِ الــــــــــــــــذين بهمْ بينَ البريةِ يُضـــــــربُ المَثلُ
ومـــــــــــــــــهذّبينَ فما بجودِهمُ نكدٌ ولا بــــــــــــسيوفِهم كَللُ
مِن كلِّ مـــــــــــــــشتملٍ بعزمتِه وبحزمِه في الحـــربِ معتقلُ
وسرتْ تحوط فتىً عشــــــــيرتُه مِن آلِ أحـــــــــــمدَ فتيةٌ نبلُ
وتحفُّ مِن أشـــــــــــرافِها بطلاً شهدَ الحسامُ بـــــــــــأنّه بطلُ
ركبوا إلــــــى العزِّ الردى وحدا للموتِ فــــــــيهمْ سائقٌ عجلُ
وبـــــــــــهمْ ترامت للعلى شرفاً إبــــــلُ المنايا السودِ لا الإبلُ
حــــــــــــتى إذا بلَّ المسيرُ بهمْ أقصى المطالبِ وانتهى الأملُ
نزلوا بأكنافِ (الطفوفِ) ضحىً وإلـــــى الجنانِ عشيةً رحلوا
بــــــــــــأماجدٍ مِن دونِهم وقفوا وبـــــحـــــبِّهم أرواحَهم بذلوا
وعلى الظــــــــما وردوا بأفئدةٍ حرّى كــــــــأنَّ لها الظبا نهلُ
.......................................................................
1 ــ مقدمة ديوان الشيخ صالح الكواز ص 5 تحقيق محمد علي اليعقوبي
2 ــ شعراء الحلة ج 2 ص 268
3 ــ البابليات ج 2 ص 59 ــ 60
4 ــ مناهل وخمائل ص 72
5 ــ مشاهير شعراء الشيعة بالرقم 494
6 ــ الطليعة من شعراء الشيعة ج 2 ص 292 ــ 295
7 ــ البابليات ج 2 ص 60
8 ــ الحصون المنيعة ج 2 ص 44
9 ــ ديوان الشيخ صالح الكواز ص 136
10 ــ أدب الطف ج 7 ص 167
11 ــ نفس المصدر ص 170
12 ــ نفس المصدر ص 167
كما ترجم له:
السيد محسن الأمين / أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٦٤ ــ 66
مهدي عبد الأمير مفتن الكطراني / شعراء الحلة في معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين رقم 37 ص 92 ــ 93
ديوان الغائيين مبدعون توفوا في ريعان الشباب ص 21
الدكتور حسن الخاقاني / وقفة نقدية مع قصيدة حسينية / قصيدة الشيخ حمادي الكواز في واقعة الطف مجلة ينابيع ص 13 ــ 21
وليد محمود خالص / بغداد: التاريخ والشعر ص 102
الشيخ يوسف كركوش الحلي / تاريخ الحلة ج 2 ص 162 ــ 167
الشيخ أغا بزرك الطهراني / الذريعة ج 9 قسم 1 ص 265
الشيخ أغا بزرك الطهراني / طبقات أعلام الشيعة ج 2 ص 440
عمر رضا كحالة / معجم المؤلفين ج 4 ص 73
السيد جودت القزويني / الروض الخميل ج 7 ص 231
حيدر عبد الرسول عوض ــ مجلة جامعة بابل / العلوم الإنسانية المجلد 24 العدد 3 لسنة 2016 ص 1263
الدكتور علي عباس علوان / تطور الشعر العربي الحديث في العراق ص 55
علي علاء الدين الآلوسى / الدر المنتثر في رجال القرن الثاني والثالث عشر ص 158 ــ 165
الدكتور محمد مهدي البصير / نهضة العراق الأدبية ص 292
الدكتور سعد الحداد / موسوعة أعلام الحلة ج 1 ص 70
الدكتور سعد الحداد / الإمام الحسين في الشعر الحلي ج 1 ص 188 ــ 194
اترك تعليق