كربلاء تتشح بالسواد لتحيي ذكرى استشهاد باقر العلم ومؤسس نهج الرشاد

 اتشحت شوارع وازقة مدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم الاثنين السابع من ذي الحجة 1436 الموافق 21 ايلول - سبتمبر 2015 بالسواد ورفع رايات الحزن التي صاحبها نزول المواكب الحسينية المعزية في المنطقة المحيطة بالمرقدين الشريفيين لإحياء ذكرى استشهاد الامام محمد الباقر(عليه السلام).

وقال ( مازن الوزني) مسؤول قسم المواكب والهيئات في العتبة الحسينية المقدسة ان العتبة ولمدة يومين متتاليين قامت بتخصيص منابر لخطباء ورواديد المواكب الحسينية المعزية التي انطلقت من مناطق عدة من محافظة كربلاء لتختتم عزاءها عند مرقد الامام الحسين عليه السلام الذي اتشحت أبواب وجدران مرقده الشريف بالسواد ويافطات الحزن التي طرزت عليها حروف النور وتراث العلم الذي خلده باقر اهل البيت عليهم السلام.

وأضاف ان قسم المواكب في العتبة الحسينية وضع برنامج تنظيمي لتسهيل عملية دخول وخروج المواكب المعزية بشكل منظم دون ان يسبب احياء تلك الشعائر أي عرقلة على طبيعة الزيارة في المرقد الشريف.

من جهتها أعلنت إدارة العتبة المقدسة عن وضع برنامج خاص لإحياء تلك المناسبة العظيمة من خلال إقامة مجلس لجميع مسؤولي ومنتسبي العتبة المقدسة ومجلس خاص بالنساء ارتقى منبره فضيلة الشيخ (جعفر الابراهيمي) وتخصيص وقت الظهر لاقامة مجلس موحد لجميع المنتسبين في العتبتين المقدستين.

يذكر " ان الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السّلام) ولد بالمدينة المنورة في الثالث من شهر صفر ـ وقيل أوّل شهر رجب ـ سنة سبع وخمسين للهجرة، وكان (عليه السّلام) حاضراً في واقعة الطفّ وعمره أربع سنين واستشهد عليه السلام مسموما في اليوم السابع لشهر ذي الحجّة الحرام سنة 114 ، وهو خامس الأئمة الأطهار الذين نصّ عليهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ليخلفوه في قيادة الأمة الإسلامية ويسيروا بها إلى شاطئ الأمن والسلام الذي قدّر الله لها في ظلال قيادة المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.

إبراهيم العويني

تحرير: ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات