يا مَن مَلكتَ الرّوحَ ياسيّدي
يابنَ الرّسولِ المُصطفى الأمجَدِ
لكربلاءَ والمَدى رُدَّني
للمُنتهى والحَدِّ والمَقصدِ
صَالت خيولُ الوجدِ في خَافقي
لمّا تَناءَت قُبّةُ المَرقَدِ
ومُذ خُطَى رجليَ عادَت الَى
الوَرا وللودَاعِ قامَت يَدي
سَيلاً جَرت في لوعةٍ أدمُعي
مِن جفنِ عَيني الذّابلِ المُكمَدِ
ومُذ مَشيتُ عَن قِبابِ الإبِا
صارَ الحَشا مَولايَ كالمَوقِدِ
يامَوطِنَ العِشقِ أعِدْ عاشِقاً
للوَصلِ فالأشواقُ كَالمِبرَدِ
فَأنتَ أنفَاسيَ أنتَ الهَوى
ألقاكَ في ضَنْكِ الدُّنَى المُجهِدِ
اترك تعليق