الغُربةُ الكُبرى محمّدُ عاشَها
ما بينَ أصحابٍ هُمُ الأَعداءُ
وكذاكَ عاشَ الغيظَ قبلَ المرتضى
وتَبَرّمَت في صدرهِ الشّحناءُ
لم يطعنوهُ كما الحسينُ صراحةً
لكنَّ " يهجرُ " طعنةٌ نجلاءُ
وتُلَخِّصُ النّكباتِ بَعْدَ رحيلهِ
كَلِماتُ شَجْوٍ خالدٍ ورثاءُ
"قُلْ للمُغَيّبِ تحتَ أَطباقِ الثّرى"
شكوى بها ضَجّتْ لهُ الزّهراءُ
اترك تعليق