الغربةُ الكُبرى

الغُربةُ الكُبرى محمّدُ عاشَها

ما بينَ أصحابٍ هُمُ الأَعداءُ

وكذاكَ عاشَ الغيظَ قبلَ المرتضى

وتَبَرّمَت في صدرهِ الشّحناءُ

لم يطعنوهُ كما الحسينُ صراحةً

لكنَّ " يهجرُ " طعنةٌ نجلاءُ

وتُلَخِّصُ النّكباتِ بَعْدَ رحيلهِ 

كَلِماتُ شَجْوٍ خالدٍ ورثاءُ

"قُلْ للمُغَيّبِ تحتَ أَطباقِ الثّرى"

شكوى بها ضَجّتْ لهُ الزّهراءُ

: حسن الحاج عكلة ثجيل