أُم النبوةِ والإمامة

في ذكرى رحيل السيدة فاطمة بنت أسد أم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام 

لكِ في لوحِ العُلا أَمرٌ عَظيم

أنتِ يا أمَّ الصراط المستقيم

فَسلامٌ لكِ مِنْ ربٍّ رَحيم

ومن المجدِ صلاةٌ وَسلامْ

فاطمٌ والمَجدُ منكِ ازدلفا

قالَ " أُمّيْ " عنكِ قَلبُ المُصطفى

مُنتهىٰ الفخرِ بهذا وَكَفىٰ 

إنْ يكن يفخَرُ كُلٌّ بمَقامْ

أنتِ يا أمَّ إمامٍ ونَبيْ

نِلتِ في الشأن رَفيعَ الرُتَبِ

لكِ من هاشمَ أزكى نَسَبِ

طاهرٍ صُلبًا ورَحمًا في الكِرامْ

أَسَدًا أنجَبتِ يا بنتَ أَسَد 

ذلك الكرارُ كَشّافُ الشدَّد

هُوَ معنىٰ (قُل هُوَ اللّٰهُ أحَد)

كوكبٌ مطلعُهُ البيتُ الحَرامْ

عندكِ الأملاكُ صَلَّت زُمَرا

ولكِ الجنّةُ أجرًا قُدِّرا

كُفِّنَ الجِسمُ لدىٰ بيتِ الثرىٰ

بقميصِ المصطفىٰ خيرِ الأَنامْ

ليتَ مِنْ ذاكَ القميصِ الطاهرِ

كَفَنًا يلقى ذبيحُ العاشِرِ

لهف نفسي دِيسَ تحت الحافِرِ

واكتسىٰ الأَنصُلَ ثَوبًا والسهامْ 

شاعر : مثيل جبار الزيدي