لنبقَ ترابيين نسيرُ الى الجرحِ الخالدِ كلَّ أوان..
الأنبياءُ هُنا من دهشةٍ سجدوا
لم أدرِ ما وجدوا لكنهم وجدوا
جرحاََ أذلَ عنادَ الموتِ مبتسماََ
طافوا عليهِ وصلى عندهُ الأبدُ
قالوا لأبنائهم من هاهُنا دَمُنا
مثلَ الفراتِ لظىََ رمضائهُ يَرِدُ
كونوا عليهِ ترابيينَ ماانطفؤوا
رُغمَ الرمادِ على نِيرانهِ احتشدوا
ما مثلَ طفِّهِمُ طفٌ ولا وجعٌ
لو ينفرونَ وما مِنْ مثلهم أحدُ
اترك تعليق