بذكرى استشهاد الإمام الحسن عليه السلام
وخبيثةٍ أغرى اللعينُ جواها
فأتت تدسُّ الموبقاتِ يداها
قتلتْ نقيًّا .. أيُّ قلبٍ ترتجي
بعد الزكيّ ، وأين مَن أغواها
رامَت قرينَ القردِ تطلبُ قُربَهُ
ثمنَ الجريمةِ ، بئسَ مَن يهواها
قصدتْ معاويةَ الحقود أجابها
هيا اغربي في ليلةٍ و ضحاها
لم ترأفي بالسبطِ أطهرِ سيّدٍ
يا جعدةَ الشؤمِ التي أخشاها
لم يعطِها ذاك الزّنيمُ يزيدهُ
ليريحَ قصرَ العارِ مِن بلواها
قتلتَ جميعَ المرسَلينَ ببغيها
تبًّا لتلكَ النفسِ ما أقساها
ويزيدُها ذبحَ الوجودَ بِكربلا
مثواهُ ساوى في اللظى مثواها
اترك تعليق