العتبة الحسينية تشارك في الحفل التأبيني لمرور (8) أعوام على جريمة إبادة الايزيديين.. وأبناء الطائفة الايزيدية يثمنون موقفها بتعزيز التعايش ودعم النازحين

شارك وفد من العتبة الحسينية المقدسة، في الحفل التأبيني لفاجعة الابادة الجماعية للايزيديين من قبل الزمر التكفيرية الارهابية والذي اقيم في قضاء سنجار، بمحافظة نينوى.

وقال رئيس وفد العتبة الحسينية، مسؤول مركز الصادق الشيخ خليل العلياوي في حديث للموقع الرسمي، إنه "بدعوة كريمة من الطائفة الأيزيدية، حضرنا الحفل التأبيني لفاجعة الابادة الجماعية للايزيديين من قبل الزمر التكفيرية الارهابية، والذي اقيم في قضاء سنجار، بمحافظة نينوى".

وأوضح أنه "خلال كلمتنا أكدنا أنه لا يخفى على الجميع ما تعرضت له الطائفة الأيزيدية من إبادة جماعية، ونهب للأموال، واعتداء على الحرمات، تحت مسميات طائفية، والإسلام منها براء، وان اريد بها شيء فهو هتك حرمة ديننا الحنيف وتفرقة صفنا المتراص".

وأضاف "بعدها استعرضا دور المرجعية الدينية العليا في حفظ الأرض والعرض، حيث إن المرجعية الدينية صاحبة فتوى (الدفاع الكفائي) كانت ولازالت الحصن المنيع والصمام الامين لجميع العراقيين دون استثناء".

وتابع أن "لقد كان للعتبات المقدسة بشكل عام، ومنها العتبة الحسينية دورا كبيرا في نبذ العنف، والدعوة إلى التعايش السلمي".

إلى ذلك، أثنى الأستاذ خلدون النيساني، من المكون الايزيدي، على موقف المرجعية الدينية العليا في الدفاع عن المكون الايزيدي خاصة والعراق عامة، والتي ساهمت فتواها المباركة في تحرير ارض العراق من دنس تنظيم (داعش) الارهابي، فيما ثمن عددا من ابناء الطائفة الايزيدية بمواقف العتبة الحسينية المقدسة، وتواصلها الدائم لتعزيز التعايش السلمي، ودعم النازحين، مؤكدين أن ذلك هو امتداد لمواقف المرجعية الدينية العليا ورعايتها الأبوية لجميع العراقيين.

المرفقات

تحرير : فارس الشريفي