ديوان الوقف الشيعي يُقيم الإسبوع القُرآني السنوي الرابع في العَتبة الحُسينيّة المُقدَّسة

أقام المركز الوطني لعلوم القُرآن الكريم التابع لديوان الوقف الشيعي الإسبوع القُرآني السنوي الرابع في قَاعة خاتم الأنبياء داخل العَتبة الحُسينيّة وحضرَ حفل الإفتتاح الأمين العام للعَتبة الحُسينيّة المُقدَّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وبمُشاركة واسعة من قِبل أساتذة وقُرَّاء وحُفَّاظ القُرآن الكريم وعُمَداء وأساتذة الجامعات في العراق ورجال الدين ابتدأت فعاليات الإسبوع القُرآني بتلاوة آيٍ من الذكر الحَكيم بصوت القارئ حُسام عبد الكريم والفائز بالمركز الأول في مُسابقة النُخبة الوطنية وتضمَّنت الإفتتاحيّة قراءة سورة الفاتحة ثُمَّ كلمةً لديوان الوقف الشيعي ، تلتها كلمةً للأمانة العامَّة للعَتبة الحُسينيّة المُقدَّسة بعدها كلمةً لمدير المركز الوطني لعلوم القُرآن ثمَّ تلاوةً ختاميةً للقارى عامِر الكاظمي . ولتفاصيلٍ أكثر كان لنا وقفة مع أحد أعضاء اللجنة المُشرفة للإسبوع القُرآني قائلاً: تقوم اللجنة بتقييم مُسابقة البحوث القُرآنية حيث تقدَّم الى هذه المسابقة تسعةً وثلاثون باحثاً حيث وضعت معايير لتقويم هذه الكتب والبحوث في علوم القُرآن مابين الدراسات اللغوية والدلالية والبلاغية والصوتية . ومن جانبه دعا الأمين العام للعَتبة الحُسينيّة المُقدَّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي للإهتمام بالجانب التربوي وإيلاء القُرآن الكريم أهميَّة خاصّة.ونأمل من الجانب التشريعي أن يكون هناك إنطلاقة تشريعية للإهتمام بالقُرآن الكريم وعلومه في العراق ، بحيث يشرَّع قانوناً يُعطى من خلاله إهتماماً كافياً وواسعاً في مؤسسات الدولة ومؤسسات المُجتمع الدولي لكي ننهض بالواقع القُرآني في العراق ويُعطي الأرضية القانونية ، ويحصل إهتمام كافِ به ،لأنَّ القران الكريم هو رسالة التوحيد الحقيقية وبالتالي نعطِ منهجاً متكاملاً . تصوير: حسن معاش

المرفقات