أديب كمال الدين (ولد 1373 هـ / 1953 م)
قال من قصيدة (موقف كربلاء)
أوقَفَني في موقفِ (كربلاء)
وقالَ لي:
يا عبدي امشِ خلفَ الرماح
امشِ خلفَ رأسِ أبيك
المحمولِ على الرماح. (1)
************************************
ومنها:
لأنظرُ إلى محنتِكَ التي بدأتْ في (كربلاء)
وانتهتْ إلى (كربلاء)ات.
تصيحُ: أغثْني، إلهي، أغثْني.
*************************************
وقال من قصيدة (موقف الصبر)
وفي (كربلاء) تلدُ (كربلاء) جديدة،
وفي منفى يتبعهُ منفى:
منفى أبعدُ مِن السَّماء
وأقربُ مِن حَبلِ الوريد؟ (2)
الشاعر
أديب بن مصطفى بن حسين بن أحمد كمال الدين، شاعر وناقد وصحفي ومترجم، ولد في الحلة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة بغداد عام (1976)، والبكالوريوس في الأدب الإنكليزي من كلية اللغات بجامعة بغداد (1999)، وعلى دبلوم الترجمة الفورية من المعهد التقني لولاية جنوب أستراليا أديلايد (2005) وعمل في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية. وشارك في تأسيس مجلة أسفار.
وكمال الدين هو: عضو نقابة الصحفيين العراقيين، والعرب، والعالمية، وعضو اتحاد الأدباء في العراق، وعضو اتحاد الأدباء العرب، وعضو جمعية المترجمين العراقيين، وعضو اتحاد الكتّاب الأستراليين، ولاية جنوب أستراليا، وعضو جمعية الشعراء في أديلايد. ويقيم حاليا في أستراليا
تُرجمتْ أعماله إلى العديد من اللغات كالإيطالية والإنكليزية والفارسية والأوردية والإسبانية والفرنسية والكردية.
نال جائزة الإبداع عام 1999 في العراق، ونال تكريم برلمان ولاية نيو ساوث ويلز عن منجزه الشعري والصحفي المتميز، سدني، أستراليا 2016، واخْتِيرَتْ قصائده ضمن أفضل القصائد الأستراليّة المكتوبة بالإنكليزيّة عاميّ 2007 و 2012.
أصدر خمساً وعشرين مجموعة شعريّة باللغتين العربيّة والإنكليزيّة، منها:
تفاصيل، النجف ــ 1976
ديوان عربي، بغداد، ــ 1981
جيم، بغداد ــ 1989
نون، بغداد ــ 1993
أخبار المعنى، بغداد ــ 1996
النقطة، ط 1 بغداد ــ 1999 / ط 2 بيروت ــ 2001
حاء، بيروت ــ 2002
ما قبل الحرف .. ما بعد النقطة، الأردن ــ 2006
شجرة الحروف، الأردن ــ 2007
أبوّة (بالإنكليزية)، أستراليا ــ 2009
أربعون قصيدة عن الحرف، ط 1 الأردن ــ 2009 ترجمتها إلى الإيطالية د. أسماء غريب، إيطاليا ــ 2011
أقول الحرف.. وأعني أصابعي، بيروت ــ 2011
مواقف الألف، بيروت ــ 2012
ثمّة خطأ (بالإنكليزية)، أستراليا ــ 2012
الحرف والغراب، بيروت ــ 2013
تناص مع الموت، ترجمت إلى الأوردية ترجمة: اقتدار جاويد، لاهور، باكستان ــ 2013
إشارات الألف، بيروت ــ 2014
رقصة الحرف الأخيرة، بيروت ــ 2015
في مرآة الحرف، بيروت ــ 2016
الحرف وقطرات الحُبّ، (بالفرنسية: ترجمة وتقديم: د. ناجح جغام)، فرنسا ــ 2017
حرف من ماء، بيروت ــ 2017
دموع كلكامش وقصائد أخرى، (بالإسبانية: ترجمة: جوزيب غريغوري ومراجعة وتقديم: عبد الهادي سعدون)، إسبانيا ــ 2017
حياتي ، حياتي! (بالإنكليزية)، أستراليا ــ 2021
مواقف الألف: مواضع الف (بالفارسية: ترجمة: د. نعيم عموري) إيران ــ 2022
الحرف والغراب: حرف وكلاغ (بالفارسية: ترجمة: د. نعيم عموري) إيران ــ 2022
كما صدرت الأعمال الشعرية الكاملة له بستة مجلدات عن دار ومنشورات ضفاف، بيروت، 2015 / 2016 / 2018 / 2018 / 2019 / 2020
صدر عن تجربته الشعرية، كتاب (الحروفيّ) وهو يحتوي على مقالات لثلاثة وثلاثين ناقداً كتبوا عنه، وهو من إعداد وتقديم الناقد د. مقداد رحيم، بيروت 2007 ومن النقّاد المشاركين: الدكتور مصطفى الكيلاني، والشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح، والدكتورة بشرى موسى صالح ، والشاعر عبد الإله الصائغ، والدكتور حاتم الصكر، والدكتور ناظم عودة، والدكتور حسن ناظم، والدكتور عبد الواحد محمد، والدكتور عدنان الظاهر، وعبد الرزاق الربيعي، وصباح الأنباري، وعلي الفواز، ووديع العبيدي، وعيسى حسن الياسري، والدكتور خليل إبراهيم المشايخي، وزهير الجبوري، والدكتور محمود جابر عباس، والدكتور صالح زامل حسين، وهادي الربيعي، وفيصل عبد الحسن، والدكتور إسماعيل نوري الربيعي، ونجاة العدواني، والدكتور حسين سرمك حسن، ورياض عبد الواحد، وواثق الدايني، وريسان الخزعلي، والدكتور محمد صابر عبيد، والدكتور عيسى الصباغ، والشاعر عدنان الصائغ، ويوسف الحيدري، وركن الدين يونس، ومعين جعفر محمد، والدكتور مقداد رحيم. (3)
صدرت أربعة عشر كتاباً نقديّاً عن تجربته الشعريّة، مع عدد كبير من الدراسات النقدية والمقالات، كما نُوقشت الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه التي تناولت أعماله الشعريّة وأسلوبيته الحروفيّة الصوفيّة في العراق وإيران والجزائر والهند والمغرب وتونس (4)
يقول كمال الدين عن بدايته الشعرية: (وُلِدتُ عام 1953 في أسرة علم ودين. وكنتُ منذ صغري ميّالاً للقراءة بل كنتُ عاشقاً لها. وساعد وجود مكتبة عامرة في البيت على أن أقرأ منذ وقت مبكر في حياتي مختلف الكتب وفي مقدمتها قصص ألف ليلة وليلة وروايات جورجي زيدان. وقد ألهبت هذه الكتب خيالي بشكل عميق جداً. وبخاصة قصص ألف ليلة وليلة التي جعلتني أبحر كلّ ليلة مع شهرزاد لتحدثني عن السندباد البحري، وعن علاء الدين ومصباحه السحري، وعلي بابا ولصوصه. كنتُ أعيش القصص هذه بكل نبضات قلبي وأسرح بعيداً في دنيا الخيال إلى الحدّ الذي كنت أحلم بمصباح علاء الدين وجنّيه الظريف!
أمّا الشعر فأتذكّر أنني وجدت في مكتبة البيت دواوين كثيرة للشريف الرضي، والمعري، وشاعر المهجر إيليا أبو ماضي الذي أحببتُ شعره منذ صباي، وكأنني منذ ذلك الحين على موعد مع الرحيل إلى المهجر أو المنفى!
وكان لموت والدي رحمه الله بين يدي وأنا صبي، بعد أن عانى لسنوات طويلة من الشلل النصفي، الأثر العميق الفادح في حياتي. فبه تعرّفت إلى الموت واليتم والفقدان دفعة واحدة، دفعة شديدة القسوة أثرّت عليّ، فجعلتني أفكر كثيرا منذ ذاك الوقت بالموت وسطوته! وجعلتني أتمسّك بكتب القصص والأشعار وأتخذها ملاذاً وصديقاً ليل نهار) (5)
وقد كتب كثير من الباحثين والنقاد والأكاديميين عن تجربته الشعرية.
تقول الدكتورة بشرى موسى صالح عن تجربة كمال الدين: (في تجربة أديب كمال الدين الحروفية نجد أنّ قصيدة النثر العراقية قد شقّت لنفسها طريقاً أسلوبياً خاصاً وثرياً..) (6)
وقال الدكتور حسن ناظم: (النصّ الشعري الذي بدأت به، وانتهت إليه، خبرة الشاعر أديب كمال الدين نصّ يقوم على ما عُرف بالحروفية. وقد كُتب عن هذه الخبرة الشيء الكثير، وأُضفيت دلالات جمّة على رمزيتها، وما هذا الاختلاف في تأويلها سوى علامة على غنى النصّ الشعري والخبرة التي تقوم دعامة لها) (7)
ويقول الدكتور جلال الخيّاط: (إنّه يكوّن العالم الشعري جزءاً جزءاً، يبدأ بالتميّز ولا يتنكّب عنه، وبين الحبّ ولا جدواه وبين الحياة ونقيضها تنثلم الحروف والكلمات والقصائد وتتهاوى العوالم. ولكن يبقى الشعر، الشعر الرائع وما أقلّه، ومن هذا القليل قصائد لأديب لا تتطلّع إلى حكم ولكن تفرضه، ولا إلى قيمة ولكن تتجاوزها) (8)
وقال الدكتور صالح هويدي: (إنّ عالم الشاعر أديب كمال الدين عالم مترامي الأبعاد، متعدد المستويات والتجارب والتقنيات التي تمتد مما هو واقعي ورمزي إلى ما هو فانتازي وتعبيري وتجريبي. وهو عالم يمتلك حضوره وخصوصيته، من خلال علامات تطرد، ورموز وثيمات ما تني تتردد مؤكدة بعدها الدلالي، ومعبرة عن خصب تجربته) (9)
وقال الدكتور عبد القادر فيدوح: (لقد شكّل أديب كمال الدين- وبجهد دؤوب- مملكته الشعرية على عرش الحرف، وأودع فيه معاني جسدت فضاء انفصام الذات، ومادة خصبة اكتنهت عالم الشاعر بالضيم، وسبرت أغوار المتلقي بالحدس والتأويل سعياً إلى إدراك خباياها من خلال الحفر في ترميز الحرف عبر تنوع أدوار معناه وعلاقة دلالته مع الشاعر) (10)
وقال الناقد الأستاذ سعد محمد رحيم: (الشحنة التراجيدية في قصائد أديب عالية. ليس هناك من كوميديا أو سخرية واضحة، وإن لم تعدم قصائده قدراً من التهكّم الخفي...) (11)
وقال الدكتور فاضل عبود التميمي: (قُدّر لي أن أقف عند خطاب الشاعر أديب كمال الدين، أي أن أقف عند إشاراته، وهو يختزل من خلالها اللغة، ومواقف الوعي، وأن أقف عند خصيصة استنطاقه المكبوت من أطلس الحياة، فأشعاره كلّها ناطقة بالإشارات المحيلة على المعاني الثواني البعيدة في سلسلة التلقي العتيد حتى الجمادات، والمعاني العقليّة في شعره تنطق بقوة المجاز، ودلالة التشكيل المركب بما هو استثنائي فاعل في النمط المتعالي على اللغة الحقيقيّة) (12)
وقال الدكتورة حياة الخياري: (مع أديب كمال الدين لا يمرّ حوار الحرف والنقطة دون أن يطرح عمق السؤال الوجودي القائم بين الشاعر وأبجديته. وليس جزافاً أن يختار الحروفي لحواره فضاءً زمانياً يشي بعسر المحاسبة بقدر ما يوحي بشدّة الاحتياج) (13)
وقال الأستاذ عدنان حسين أحمد: (قصائده لم تعد حكراً على "الشعر" كنوع أدبي وإنما امتدت إلى مجمل الفنون القولية وغير القولية) (14)
ويقول الدكتور عبد المطلب محمود: (طالما جعل الشاعر أديب كمال الدين من حروفه ـ طوال مجموعاته الشعرية - حصانه الذي يمتطيه للوصول إلى "أهدافه" الشعرية، حتى كرّسته شاعراً حروفياً باستحقاق...) (15)
وقال عنه الناقد الدكتور حاتم الصكر: (أحسب أن الشاعر أديب كمال الدين رضي بدور الصيّاد الذي تنوب عنه طريدته ـ الحروف ـ وتقول عنه ما لا يقوله هو) (16)
وقال عنه الناقدة الاسترالية الدكتورة آن ماري سمث: (يتمحور شعره على الوحدة والموت والحب. إنّ اهتمام أديب بهذه القضايا الكونيّة يوصله إلى البحث العميق عن الحكمة..) (17)
وقال عنه الدكتور محمد جواد علي: (الشاعر أديب كمال الدين من الشعراء الذين سخّروا شعرهم كي يتحوّل إلى أغنية إنسانيّة كبرى تغمر الإنسان أينما كان بالمحبّة والسلام والفرح. وله تجربة واسعة وعميقة وأصيلة امتدّت على عقودٍ قدّم فيها تجربة مميّزة وخاصّة ونوعيّة) (18)
ونكتفي بهذه الأقوال وهناك عشرات الأقوال الأخرى قيلت في شعره من قبل النقاد والأدباء ...
شعره
قال من قصيدة (موقف كربلاء) وقد قدمناها:
أوقَفَني في موقفِ كربلاء
وقالَ لي:
يا عبدي امشِ خلفَ الرماح
امشِ خلفَ رأسِ أبيك
المحمولِ على الرماح.
أنتَ الناجي الوحيد
وسط نساءٍ يبكينَ بدموعٍ ثِقال
والجندُ يرقصونَ طرباً رقصةَ الذهب،
وروحُكَ ترقصُ معهم
رقصةَ العطشِ والرعبِ والتعب.
أنتَ الناجي الوحيد
بين جَمْعٍ عجيب
تحدّقُ مذهولاً في زرقةِ الكون
وتستنجدُ بكلماتي التامّات
لأنظرُ إلى محنتِكَ التي بدأتْ في كربلاء
وانتهتْ إلى كربلاءات.
تصيحُ: أغثْني، إلهي، أغثْني.
فأقول:
كم تمنّيتَ أن يكون رأسُكَ
فوقَ الرماح
وليس رأسَ أبيك.
كم تمنّيتَ أنْ تستبدلَ ألماً بدم،
وذلّةَ الأصفاد
بشموخِ الرمح
والملائكةُ حافيّن بالرأس.
كم تمنيّتَ
يا مَن سأنصرهُ إلى أبدِ الآبدين
يا مَن سيقضي السنين
ساجداً وسط بحرِ الأنين
كم تمنيّتَ .. كم!
*********************************************
وقال من قصيدة (موقف الصبر) وقد قدمناها:
أوقَفَني في موقفِ الصبر
وقالَ: الصبرُ امتحانٌ عظيم.
فماذا ستفعلُ يا عبدي؟
أعرفُ أنّ كلماتكَ سترتبكُ
وينهارُ معناها
مثل جبلٍ من الثلج
وستدمعُ عيناكَ مثلَ طفلٍ ضائعٍ
في السُّوق.
أين منكَ إرادةُ يوسف الصّدّيق؟
وأين منكَ حلمُ يعقوب؟
وقد ابيضّتْ عيناهُ من الحُزْنِ فهو كَظيم؟
وأين منكَ، قبل هذا، صبرُ نوحٍ وإبراهيمَ وأيّوب؟
وأينَ منكَ صبرُ مَنْ أرسلتُه رحمةً للعالمين؟
وأين منكَ صبرُ الأوّلين:
صبرُ عليٍّ والحُسين؟
أينَ وأينَ وأين؟
أينَ وقد أنفقتَ حياتَكَ
في عاصفةٍ تتلوها عاصفةٌ،
وفي نارٍ تتلوها نار،
وفي طوفانٍ يتبعهُ طوفان،
وفي أُحُدٍ تتبعُها أُحُد،
وفي كربلاءٍ تلدُ كربلاءً جديدة،
وفي منفىً يتبعهُ منفى:
منفىً أبعدُ مِن السَّماء
وأقربُ مِن حَبلِ الوريد؟
***********************************************
وقال من قصيدة (موقف المُصطفى)
أوقَفَني في موقفِ المُصطفى
وقال: أرأيتَ إلى مَن رأى
مِن آياتِ ربّهِ الكبرى؟
أرأيتَ إلى مَن أرسلتُه رحمةً للعالمين،
وختمتُ به الأنبياءَ كلّهم والمُرسَلين،
وجعلتُ له الأرضَ طهوراً ومَسْجِداً،
وجمعتُ على مائدته
قدحَ الصبرِ إلى قدحِ النصر،
وماعونَ المحبّةِ إلى ماعونِ العِلْم،
وشرابَ الشفاعةِ إلى شرابِ الكوثر؟
أرأيت كيفَ أسريتُ به
إلى حضرتي الكبرى
مِن سماءٍ إلى أُخرى،
فرأى مِن النُّورِ ما رأى،
فكانَ قابَ قوسين أو أدنى؟
ثُمَّ قلتُ له: صفْني يا مُحمّد،
صفْني يا حبيبي،
صفْني أّيُّهذا المُصطفى.
قالَ: سبحانَ الله.
قلتُ: نعم.
قالَ: والحمدُ لله.
قلتُ: نعم.
قالَ: ولا إلهَ إلّا الله.
قلتُ: نعم.
قالَ: واللهُ أكبر.
فجعلتُ الشَّمسَ تجري في وجهه
وفي صلواتِهِ الخمس.
وجعلتُ اسمَه مقروناً بِاسمي،
وشهادتَه بشهادتي،
ومحبّتَه بمحبّتي
إلى يوم يُبْعَثون،
يوم لا يَنفعُ مَالٌ ولا بنون
إلّا مَن أتاني بقلبٍ سليم. (19)
*************************************
وقال من قصيدة (موقف علي)
موقف عليّ
أوقَفَني في موقفِ عليّ
وقال: يا عبدي
هذا رَجلٌ مِن خَاصّتي.
أعطيتُه مِن العِلْمِ باباً،
ومِن الزُّهدِ مِحراباً،
ومِن الشّجاعةِ سَيفاً،
ومِن البلاغةِ نَهْجاً،
ومِن الحقِّ حاءً وقافا.
فارتبكَ كثيرٌ مِن الخَلْقِ فيه ارتباكا،
وقاموا إليه بالسيف
جَمْعاً وفُرادى،
في حربٍ تتلوها حرب،
وفي معركةٍ تتلوها معركةٌ،
وعليٌّ فيها يحملُ رايتي الخضراء
مِن الفجرِ إلى الليل
حتّى إذا هبطَ الليل
قامَ إلى السُّجودِ قياما،
وعيناهُ تفيضانِ بالدمع
حتّى مطلعِ الفجر. (20)
.............................................................
1 ــ ديوان مواقف الألِف ــ الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، لبنان، ط 1، 2012 ص 64 / الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 207 ــ 208
2 ــ ديوان مواقف الألِف ص 30 / تسع قصائد، أديب كمال الدين ــ الحوار المتمدن ــ العدد 6877 بتاريخ 23 / 4 / 2021
3 ــ موقع أديب كمال الدين ــ السيرة الذاتية / موقع ويكيبيديا / الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 205 ــ 206
4 ــ . أديب كمال الدين: أيّ شاعر مبدع ومتميز وخلّاق ينبغي أن يمتلك قاموساً شعرياً خاصاً به ــ حوار مع الشاعر أجراه: علاء المفرجي، جريدة المدى بتاريخ 7 / 2 / 2023
5 ــ نفس المصدر
6 ــ الواحد والمتعدد: مقاربات جمالية- ثقافية في الأدب والنقد ص 13
7 ــ الحروفيّ: 33 ناقداً يكتبون عن تجربة أديب كمال الدين الشعرية ــ إعداد وتقديم: د. مقداد رحيم، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2007
8 ــ نفس المصدر ص 361
9 ــ كتاب: الضوء والفراشة: مقاربات نصيّة لنماذج من الشعر العربي ص 69
10 ــ أيقونة الحرف وتأويل العبارة الصوفيّة في شعر أديب كمال الدين لعبد القادر فيدوح ص 41
11 ــ إشكاليّة الغياب في حروفيّة أديب كمال الدين ص 12
12 ــ أيقونة الحرف وتأويل العبارة الصوفيّة في شعر أديب كمال الدين لعبد القادر فيدوح ص 11
13 ــ أضفْ نوناً: قراءة في "نون" أديب كمال الدين ص 69
14 ــ أديب كمال الدين: الشاعر المتعبِّد في صومعة الحرف ومحراب النقطة ــ جريدة الصباح الجديد بتاريخ 15 / 10 / 2017
15 ــ الحرف يوقظ إشراقات الذاكرة ــ مواقع المثقف ودروب والنرد والنور بتاريخ 12 / 4 / 2011
16 ــ كتاب الحروفيّ ص 76
17 ــ مقدّمة مجموعة لكمال الدين
18 ــ مسارات الخطاب الشعري: التجربة والثقافة والرؤية ص 137
19 ــ ديوان مواقف الألِف ص 60
20 ــ نفس المصدر ص 62
كما كتب عنه كثير الباحثين والنقاد والأدباء، البحوث والدراسات والرسائل والأطاريح منهم:
الدكتور مصطفى الكيلاني ــ الحرف والطيف: عالم أديب كمال الدين الشِعريّ ــ مقاربة تأويليّة
الدكتور صالح الرزوق ـ شعر أديب كمال الدين بين الوجوديّة والتصوّف
الدكتورة فاطمة العيداني ــ دلالات الاستفهام المستحدثة في شعر أديب كمال الدين
أسماء غريب - الروح القدس أو اليد العالمة في أشعار أديب كمال الدين
مشتاق طالب محسن ــ التناص في شعر أديب كمال الدين، رسالة ماجستير جامعة بغداد 2014.
نوال فاضلي ــ توظيف الموتيف في شعر أديب كمال الدين، رسالة ماجستير إيران 2015.
ليلا یادگاري ــ دلالات الألوان في شعر أديب كمال الدين، رسالة ماجستير إيران 2016.
فاطمة بو عذار ــ توظيف التراث في شعر أديب كمال الدين، رسالة ماجستير، إيران 2016
إبراهيم خزعل العبيدي ــ التشكيل الاستعاري في شعر أديب كمال الدين، رسالة ماجستير جامعة ديالى 2016
عذراء مهدي حسين العذاري ــ شعر أديب كمال الدين: دراسة تحليلية، رسالة دكتوراه، جامعة الكوفة 2017
طبيب عليمة ــ الفكر الصوفيّ في شعر أديب كمال الدين: في مرآة الحرف" أنموذجا رسالة ماجستير، جامعة سوق أهراس، الجزائر 2018
عبد الحفيظ بن سهلة ــ التصوير الشعريّ في ديوان "حرف من ماء" لأديب كمال الدين، رسالة ماجستير، جامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر 2018.
اترك تعليق