نائب الأمين العام للعتبة الحسينية: أهالي الموصل حملونا امانة إيصال شكرهم للمرجعية على فتواها التي انقذتهم ومواقفها الإنسانية المتواصلة بعد التحرير

اشار نائب الأمين العام للعتبة الحسينة المقدسة، الى ان أهالي الموصل حملونا امانة إيصال شكرهم للمرجعية على فتواها التي انقذتهم من الإرهاب ومواقفها الإنسانية المتواصلة بعد التحرير، جاء ذلك على هامش حفل افتتاح مستشفى البتول التعليمي للنسائية والتوليد الشفاء (18)، أمس الأحد 20 آذار/ مارس الحالي الذي قدمته العتبة الحسينية كهدية لأهالي مدينة الموصل المنكوبة.

وقال الدكتور علاء ضياء الدين في حديث للموقع الرسمي ان "افتتاح مستشفى الشفاء (18) في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، يمثل إنجازا رائعا وعظيما، حيث لاحظنا الفرحة وبشائر الخير رسمت على وجوه الحاضرين من شيوخ المنطقة والشخصيات المتواجدة، الذين قدموا الشكر والعرفان للمرجعية العليا وممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي وإدارة العتبة الحسينية المقدسة".

وأضاف ان "الحاضرين حملونا امانة إيصال شكرهم للمرجعية العليا، مثمنين فتوى (الدفاع الكفائي) التي انطلقت سابقا وانقذتهم من براثن الإرهاب، وتكملة تعليمات الفتوى لبناء وإعمار الانسان والمواطن"، لافتا الى ان فتوى (الدفاع الكفائي) أكدت على أهمية بناء الانسان قبل عملية الاعمار وانه ببركات هذه الفتوى فان العتبة الحسينية متواصلة بالعطاء والبناء".

وأشار الى أن "مشروع مستشفى البتول الذي تم افتتاحه في مدينة الموصل سبقه افتتاح مستشفى بمواصفات مميزة، وان إدارة العتبة الحسينية وبحسب توجيهات الشيخ الكربلائي، متواصلة لانجاز وافتتاح مشاريع جديدة في القريب العاجل".

واكد ان مشاريع العتبة الحسينية لا تقتصر على محافظة دون أخرى بل انها تشمل جميع محافظات العراق دون استثناء، خصوصا أن المواطن العراقي عانى ما عاناه خلال فترات طولية.

يذكر أن العتبة الحسنية المقدسة ومن خلال ما أنجزته من مشاريع خدمية في الجانب الصحي وغيرها من الجوانب، لن تكون بديلا عن الوزارات بل هي عونا وعضدا لمساندتها، لتخفيف الزخم عنها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وخاصة المناطق التي تعاني من فقر وضعف في البنى التحتية بقطاعات التعليم والصحة والسكن.

المرفقات

مراسل : عماد بعو مراسل : كرار الخفاجي تحرير : فارس الشريفي