يواصل المؤتمر العالمي للعلامة المجدد وحيد البهبهاني فعالياته وعطاءه في قاعات وأروقة العتبة الحسينية المقدسة..فمن اجل تسليط الضوء على جمع من الفعاليات والاستعدادات القائمة من قبل مركز كربلاء للدراسات والبحوث بالتعاون مع دار التراث في النجف الاشرف.. كانت وقفة متميزة مع السيد (حسن الموسوي البروجردي) المدير العلمي للمؤتمر ورئيس مؤسسة دار التراث اثناء اقامة جلسة بحثية على قاعة (عبد الله الرضيع) في مدينة الامام الحسين (عليه السلام) للزائرين.فتحدث لمراسل الموقع الرسمي قائلا : باشرنا بالعمل والاستعداد للمؤتمر العالمي للمجدد الوحيد البهبهاني بعقد الكثير من الجلسات والحوارات المثمرة، وعملنا على مدى سنتين من الجهد والمثابرة لاقامة هذا المؤتمر،مضيفا تم تقسيم الاعمال العلمية على مجموعة من اللجان المختصة في النجف الاشرف وقم المقدسة وأوربا، ومن ثم توجهنا الى الاعمال التحضيرية للمؤتمر في مدينة كربلاء المقدسة، لوضع المحاور الاربعة التي تناولها المؤتمر وتضمنت محاور (الفقه، العقائد، الاصول والكلام، الحديث والرجال)."موضحا" بمساعدة اللجان العلمية تم استخرج الموضوعات الجزئية تحت هذه المحاور الاربعة ومن ثم قمنا بمعرفة ودراسة الشخصيات التي لديهم كتب ومؤلفات وبحوث حول هذه المحاور، علما شارك في المؤتمر كتب ومؤلفات بعيدة عن العلامة البهبهباني، فقدمت الكثير من البحوث والمقالات التي تم دراستها وتقييمها من قبل اللجان،اضافة الى وصول مجلدات الكتب المطبوعة للمؤتمر (28) مجلد كلها تتحدث عن العلامة الوحيد البهبهاني بغض النظر عن كتبه من تأليفه،مؤكد مشاركة اكثر من (160) شخصية علمية من الباحثين والكتاب من دول عربية وجمهورية ايران وأوربا.مستدركا البروجردي حديثه كانت هناك مشاركة واسعة لشخصيات بارزة علمية دينية من بيوتات المراجع العظام في النجف الاشرف وكربلاء وقم المقدستين، ومن ابرز الاسماء المشاركة حفيد السيد البروجردي (العلوي البروجردي)، اليثرب الكاشاني رئيس مؤسسة الوحيد البهبهاني، وايضا من بيت بحر العلوم، هؤلاء الرجال الذين ذكرتهم جميعهم من اسباط الوحيد البهبهاني، اضافة الى مشاركة رئيس الحوزة العلمية في قم السيد البوشهري، واشترك رجال مكفولين من حيث الوزن العلمي من الشخصيات الدينية، وان الشيء البارز في هذا المؤتمر الحضور ومشاركة الجيل الجديد من المحققين والباحثين وهذه انطلاقة جدا مهمة من حيث العمل العلمي والديني، ولا ننسى ذلك المجلد الضخم المختص بالمقالات الانكليزية من المستشرقين المسيح واليهود الذي كتبوا بحق العلامة البهبهاني.وفي صعيدا اخر قال السيد البروجردي: حيث ان فتوى السيد السيستاني ترتبط من حيث العمل مع عمل الوحيد البهبهاني باختلاف الزمان وذلك من مقارعة القوى التي كانت موجودة سابقا وحاليا والتصدي لها بكل قوة وصرامة ..حيث تتطابق عمل الشخص الوحيد البهبهاني الذي وقف امام موج قوي من التضليل والانحراف الفكر الاسلامية حيث وقف امام كبار العلماء من الاخبارية، حيث ان فتوى السيد السيستاني يطابق عملها مع الفعل الذي عمل عليه البهبهاني الذي وقف معه جميع علماء الشيعة بوقفة مشرفة لصد الهجمات البربرية التي تطال العراق.احمد القاضيالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق