محمد رضا الدباغ (ولد 1365 هـ / 1946 م)
قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (40) بيتاً:
أبا الـشــهداءِ ليتَ سنينَ عمري بـوقـتِـكَ عـيـشُـها لا في زماني
لأحضـرَ (كربلا) من دونِ شكٍّ وأرخصَ مهجتي مِن غيرِ وانِ
أقـطّـعُ لا يـهـمُّ ولا أبـــالـــــــي فموتي ها هـنـاكَ مِـن الــحسانِ (1)
الشاعر
محمد رضا بن عباس بن محمد الدباغ، شاعر وكاتب ومؤلف ومحقق، ولد في النجف الأشرف، وتخرج من دار المعلمين الابتدائية في كربلاء عام 1965 ــ 1966، وعين معلماً في عدة مدارس حتى أحيل على التقاعد، وهو عضو جمعية الخطاطين العراقيين، ونقابة الفنانين ورابطة الصحفيين الشباب.
له من المؤلفات المطبوعة:
سلسلة حياة الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) صدر منها ثمانية كتب.
الدرر في تهذيب النفس والأسر
اليسير في أنساب آل البشير
أبو طالب بن عبد المطلب
نساء خلدهن الإيمان
سيرة المرتضى.
ومن المؤلفات المخطوطة:
مائة عام من كفاح العراقيين من أجل التحرر والديمقراطية
سيبقى كل يوم عاشوراء
راحة الصدور في معرفة أحوال الإمام المستور
ديوان شعر (2)
شعره
قال من قصيدته التي قدمناها وتبلغ (40) بيتاً:
أبا الـشـهداءِ يا حبَّاً بـقـلـبـي وعقلي بلْ وروحي والـكيانِ
سـلامٌ يـا حـبـيـبَ إليكَ منّي أردِّدُه بـعـقـلـي والـــلــســـانِ
وأحيي ذكرَ عاشوراءَ دوماً وأبـكـيـهِ عـلــى مــرِّ الزمانِ
لعلَّ اللهَ يـغـفـرُ فـيـه ذنـــبي وتُرحمُ دمعتي يومـاً عساني
إلهي إن تكنْ هيَ كالأمــاني فإنّي صادقٌ في ذي الأماني
وقال من أخرى تبلغ (56) بيتاً:
ألا ليتَ أيّامي بـوقـتِ مـصـيـبـتـي وليتَ مصابَ الطفِّ كانَ مصابيا
أفـدّي حـسـيـنـاً ثمَّ أفـرِحُ حــيــدراً وأرضـيَ زهـراءَ الوجودِ مُواسيا
وإنّـي لـمـا تـهفو له الروحُ صادقاً ولـسـتُ بـكـذّابٍ أريـدُ الــتـمـاهـيا
وأيّ أمانٍ تعدلُ الموتَ في الوغى فداءً لأهلِ الـبـيـتِ وهـيَ أمــانــيا
أقـولُ بـهـا دومـاً عـلـى كلِّ مسمعٍ تـردِّدُه روحـي وقــبـلَ لـسـانـيـــا (3)
..............................................
1 ــ الحسين في الشعر النجفي ج 3 ص 216 ــ 218
2 ــ نفس المصدر ج 4 ص 262
3 ــ نفس المصدر ج 3 ص 270 ــ 272
اترك تعليق