646 ــ عبد الله الأقزم (ولد 1390 هـ / 1970 م)

عبد الله الأقزم (ولد 1390 هـ / 1970 م)

قال من قصيدة (فتَّشتُ عنْ جسمِ الحسين) وتبلغ (30) بيتاً:

وعلى مـآذنِهِ الحزينةِ (كربلا)     وعليهِ مِنْ غصصِ البلاءِ فروعُ

يَمشي على جرحِ الإباءِ تلاوةً     ولهُ عــلـى لـغـةِ الـفـداءِ صُـدوعُ

ولـهُ بـأوطـانِ الـجَـمَــالِ تدفُّقٌ     ولـهُ بروحِ الـعـارفـيــــنَ زروعُ (1)

وقال من قصيدة (استهلال في وجوه العاصفة) وتبلغ (31) بيتاً:

همُ والقديحُ و(كربلاءُ) وزمزمٌ     منهمْ لهمْ صورُ الصلاةِ الخاشعة

القادمون مِنَ الجَمَالِ وكيفَ لا     ولـحـسـنِـهـمْ كـلُّ الـروائعِ طالعةْ

الـسـائـرونَ إلى الخلودِ وفيهمُ     أحيا الخلودُ فصولَهُ الـمـتـسـارعةْ

ومنها:

خـطـواتُـهـم بـيـن الـعنودِ و(كربلا)     نحو التحدِّي لم تكنْ متراجعةْ

وهناكَ في الأحساءِ بعضُ جراحِهم     وبـكـلِّ آهٍ فـي الـقراءة ضالعةْ

لـبـسـوا الـمـحيطَ وكلُّ نـفسٍ عندهم     نحوَ المزيدِ منَ التميُّز طامعة

الشاعر

عبد الله بن علي الأقزم، شاعر وكاتب، ولد في القطيف بالسعودية، وهو نائب رئيس منتدى الكوثر الأدبي، وعضو الجمعيَّة الدولية للمترجمين واللغويين العرب، وقد أصدر ديوانين هما (من أمطار العشق) و(خذني إلى معنى الهوى)، وله من الدواوين المخطوطة: (الطريق إلى الجنة)، و(خطوات قبل وصول العاصفة)، و(أين يتجه النيزك؟)، و(خمس دقائق قبل وصول العاصفة) و(وللحبِّ رياحٌ شماليَّة) و(ستبقى حبِّيَ الأوَّل)، (بعينيكِ يُستسقى المطر)، و(أعطيتُكَ أجملَ ما عندي)، و(الوجهُ البشعُ لـ 27ديسمبر..) و(هذا الحبُّ تعشقهُ النساء) و(تسألُني ليالي الصيف) و(شوارد لا تتعب من الركض) وله أيضا كتاب من جزأين اسمه (أجملُ الأوسمة)

نشر الأقزم قصائده ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات الورقية العربية والمواقع الالكترونية وحصل خلال مسيرته الفنية على العديد من الجوائز والألقاب والأوسمة منها وسام الشاعر الفذ من منتدى توبلي الثقافي البحريني

شعره

قال من قصيدة (شقَّ السماء) وهي في النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وتبلغ (23) بيتاً:

شــقَّ السَّـمـاءَ بـنـورهِ فـــــتـجـــــــدَّدا     ومضـى شعاعـاً لا يُنَـافسُـهُ مَــدى

وطوى الظلامَ على البُراقِ وقد مضى     في مسمعِ الدنيا وفـي دمِـها صَدى

وبـدتْ نــجـومُ الــليـلِ حــــيـنَ قدومِـهِ     ورداً يُعَانِقُ في الهوى قطرَ الندى

لـو فُــتِّـــشـتْ كـلُّ الـــــــنـجـومِ فإنَّـنـا     حــتمـاً سنلقـى فـي هواهـا أحـمـدا

هــذا الــوجــودُ شــمــالُــهُ وجــــنـوبُهُ     مِـنْ ذلـكَ الـــنُّـورِ الـكبيـرِ تــزوَّدا

مِن ذلـكَ النُّـورِ الــمـــسافـرِ أبصـرتْ     أضواءُ عشقـي في الوريـدِ محمَّـدا

مـن كُــحْـلِ ذاكَ الــــنُّـورِ تنفـخُ دائمـاً     كـلُّ الـــمـلائـكِ عشقَـهـا المتـوقِّـدا

تستــقـــــــبـلُ الأمـلاكُ رحـلـةَ أحـمـدٍ     مـطـراً نـــقــــيَّـاً طـاهـراً متـجـدِّدا

خــطــواتُـهُ الــنــــــوراءُ تبـنـي هاهنا     أو هـا هـنـاكَ إلى الفضائلِ مسجدا

نــثـرَ الـــسَّـمـــــــاءَ لآلـئـاً وجـواهـراً     ونـــثـارُهُ فــيـهِ بــدا دربُ الـهـدى

وقال من قصيدة (أضواء تقرأ ما بعد السّماء) وهي في النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أيضاً وتبلغ (22) بيتاً:

في كلِّ لؤلؤةٍ رأينا المصطفى     فتحاً لنبعِ عـجـائـبٍ مُــتـتابعةْ

وتفرَّقتْ كلُّ الــفـــضائلِ قبلَهُ     وببعدِهِ غدا لـلـفضائـلِ جـامعةْ

ورقــى بــأنـوارِ الهدايةِ كلِّها     فبدا كـفـاتـحـةِ السَّمـاءِ السَّابعة

مــا فارقتْهُ يدُ السَّما في نقطةٍ     وإلـيـهِ أنفاسُ الملائـكِ راجـعة

ولأنَّهُ السرّ الكبير تصاغرتْ     في فهمِهِ تلك الزوايـا الشَّاسعة

ولأنَّهُ الخُلُقَ العظيمَ تــفـتَّحتْ     منهُ الآلئُ بـالـعـلــومِ الـنـافـعة

ما لامــســتْـهُ هوامشٌ منسيِّةٌ     إلّا وفاضتْ بالمزايـا الرائـعـة

ما خالطتْهُ صــورةٌ مـذمومةٌ     إلا وتُمسي من جمـالِهِ ناصـعة

قلبٌ نقيٌّ لا يُصاحبُهُ الــمدى     إلا ويرفضُ أن يُـثـيرَ زوابــعَهْ

أجزاؤهُ كــجـمـيـعِــهِ كـبـيانِهِ     وفصولُهُ تلكَ الأكفُّ الضَّارعةْ

وقال من قصيدة (وصلَّى خلفكَ العملُ المثالي) وهي في أمير المؤمنين (عليه السلام) وتبلغ (30) بيتاً:

أأشــربُ مِــنْ مــعانيهِ زلالاً     أأدخلُ قصَّةَ الــعـســلِ المُسالِ

أأبني في يديهِ ســمــاءَ عشقٍ     أأحضنُ في مودتِهِ الــمــعالي

أأعــبـرُ عــالــمَ الــجنَّاتِ فيهِ     أتــبـرأُ كـلُّ أشــكــالِ اعتلالي

أجازَ ليَ العبورَ هوى عــليٍّ     على ما في العبورِ مِنَ المُحالِ

تتالتْ في مــحــبَّــتِــهِ نــجومٌ     كــأرقــى ما يكونُ مِنَ التتالي

أطيرُ إلــى السَّماءِ بحبِّ ليثٍ     بدونِ هــواهُ مــقـفــولٌ مجالي

يُــنـقِّــلُــنـي هواهُ لألفِ شوقٍ     فأغْرَقُ في لــذيـذِ الانــتــقــالِ

رأيتُ المرتضى في كلِّ فكرٍ     أعادَ الروحَ لــلــمــاءِ الــزلالِ

هوَ الــنـورُ الــذي يُؤتى إليهِ     ومَـنْ عــاداهُ يُــدعَــى لـــلنكالِ

عليٌ لم يكنْ إلا انــتــصـاراً     على ما في الزلازلِ مِنْ وبــالِ

وقال من قصيدة (وتظلُّ بابَ الله) وهي في أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضاً وتبلغ (24) بيتاً:

يا سيِّدَ الوثباتِ ذكــرُكَ في فمي     شرفٌ وكلِّي نــحــــوَ كلِّكَ طائعُ

هذي ضلوعي مِنْ هواكَ سقيتَها     فغدوتَ أحلى ما تضمُّ أضــــالعُ

كلُّ المناقبِ في الــبـريَّــةٍ فُرِّقتْ     وعليكَ ينهضُ للمناقبُ جــــامعُ

كمْ هامَ فيكَ الــعارفونَ وكلُّ مَنْ     لاقاكَ يظهرُ منهُ مــعـــنى رائعُ

ما جفَّ نبعٌ في هواكَ وأنـتَ في     أحلى المعاني المـدهشاتِ منابعُ

أنتَ الغديرُ جَـمَــالُ كــلِّ فضيلةٍ     من ذا لمـثلِكَ في الجَمَالِ يُقارعُ

ستظلُّ صــوتاً هادراً مُـتـمـكِّــناً     والمجدُ والشرفُ الـرفيعُ مسامعُ

هـيـهـاتَ يُـخـتَـمُ لـلـسَّماء تعاظمٌ     وعـظـيــمُ قدرِكَ للـسَّماءِ مطالِعُ

كم حاولَ الحسَّادُ طمسَكَ فانتهوا     ضاعوا وكـلُّـهمُ الفـراغُ الضائعُ

وبقيتَ في عرشِ الزمانِ مُتوَّجاً     وجَمَالُ حسنِكَ بـالــروائعِ ساطعُ

وقال من قصيدة (زهرةُ آخرِ الأنبياء) وهي في الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) وتبلغ (33) بيتاً:

الفكـرُ حسنُكِ فاقَ الــشَّــرقَ والغربا     وأحرفي فيكِ كــمْ ذا أورقـــتْ حُبَّا

ما عـدتُ لُــبَّــاً ولـكنْ حين يطرقُني     هواكِ أمـلـكُ مِـــنْ هذا الـهوى اللُّبا

ماذا خـسـرتُ وأنتِ شهدُ قـافــيـتـي     وبـلـسـمـي منكِ أعطى الـعَالَمَ الطِّبا

زهراءُ كلُّ عروقي منكِ قدْ نهضتْ     أرضاً وحبُّكِ أمسى في دمي الشَّعبا

صاحبتُ حبَّكِ أعــطـانــــي مودَّتَــهُ     وكلُّ أنــوارِهِ صارتْ ليَ الــصَّحْبا

وعطرُ روحِـكِ فـي صدري يُظلِّلُني     ويدفعُ الــهــمَّ والأرزاءَ والــخـطبا

تـقـاطــرَ الـحبُّ رَكباً في دمـي وأنا     ما زلتُ أُنشئُ مِنْ حبِّي لكِ الــرَّكبا

زهــــــراءُ يا أوَّلَ الـدنـيـا وآخـرَها     أنـتِ الــجَمَالُ الذي لمْ يرتكبْ ذنــبا

إنِّـــي تــلــوتُــكِ آيـــاتٍ مــقــــدَّسةً     تُـحـاورُ الــعـــقلَ والأرواحَ والـقلبا

هــذي حـقـيـقـتُـكِ الـنــوراءُ أفهمُها     كشفَ المرايا الذي لمْ يـسـتـبـحْ كذبا

وفيها (عليها السلام) قال من قصيدة (على امتداد المرايا يُستكشفُ الفجرُ)

هل يُكشَفُ القبرُ أم لا يُكشَفُ القبرُ     زهراءُ في قدرِها لا ينتهي القدرُ

بـنـورِهـا الـنورُ يُسْقَى مِن تلاوتِها     وسـقـيُـها الحمدُ والتهليلُ والـشُّكرُ

في مفرداتِ التُّقى فاضتْ معالمُها     ومِن فـيـوضـاتِـها يُستنهضُ الفِكْرُ

عطرُ الرِّسالاتِ مِنْ أنفاسِ سيِّدتي     وبينَ أحرُفِها يُـسـتَـكْـمَـلُ الـعِـطرُ

مـنـهـا نـمـاذجُ آيـــاتٍ مُــطـــهَّرةٍ     وكلُّ شيءٍ أتـــى مِــنْ ذاتِـها طُهرُ

وما أرى الدرَّ يقوى أنْ يُــنـافسَها     وهـيَ الـتـي كـلُّ ما فيها هو الـدُّرُّ

تدافعَ الجودُ تــسـبـيـحـاً بـسُبـحتِها     وكلُّ تـسـبيحةٍ مِـنْ ثـغـرِهـا بـحـرُ

وكــلُّ نــافـلـةٍ مِنْ روحِها انـبثقتْ     وفي انـبـثـاقـاتِـهـا يُـسْتكْشَفُ البدرُ

بنتُ النبوَّةِ لــمْ تـسـطـعْ مــنـاقبُها     إلا وفي العسرِ مِن أنـوارِها يُــسـرُ

وقال من قصيدة (فتشتُ عنْ جسمِ الحسين) وتبلغ (30) بيتاً:

إنّي رأيتُ الــطَّــفَّ قـــصَّــةَ دمعةٍ     ونــزيــفُـــها بينَ الحروفِ سريعُ

فتّشتُ عنْ جسمِ الــحـسـينِ وما لهُ     مِنْ بعدِ ترضيضِ الخيولِ ضلوعُ

وسـيـوفُ آلِ أمـــيَّــةٍ لم تـنـطـفـئْ     ولها على الصَّدرِ الـشَّريفِ طلوعُ

والسَّهمُ يقرأ في الرضيعِ ولم يزلْ     حتى تهاوى في الصُّــراخِ رضيعُ

والنَّارُ تلعبُ في الــمخــيِّمِ والضِّيا     لــسـيـــاطِ أعداءِ الهدى مــدفــوعُ

ووقفتُ والرأسُ الــمــقـدَّسُ نازفٌ     وعــلـيهِ مِنْ وحي الجَمالِ سُطوعُ

والــنَّــحــرُ قــرآنٌ تـمـزَّقَ فــي يدٍ     هــيـهـاتَ يبقى في الخريفِ ربيعُ

وصُـراخُ أطـفالِ الحسينِ بمسمعي     بــســيــاطِ أســفـلِ ســافلٍ مقموعُ

هذي الرؤوسُ على الإباءِ تجمَّعتْ     ومــقــامُــهـــا بــيــدِ السَّماءِ رفيعُ

الــغــاضــــريَّةُ كلُّها في أضـلـعي     وعــلـــى لسـانـي بـالـنَّحيبِ تُـذيـعُ

وقال من قصيدة في أهل البيت (عليهم السلام):

بآلِ الـنـبـيِّ اسـتـنـارَ الـوجودُ     وفي هديهِمْ يستفيـقُ الحجرْ

ومِنْ كُحْلِ أنوارِهمْ في الهُدى     يعودُ إلى الليلِ هـذا البصرْ

نـهـارُهمُ في طريقِ الـجَـمَـالِ     تُحلِّقُ في جـانـبــيهِ الصُّورْ

ومـا لـهـمُ غـيـرُ هـذا الـكمالِ     يُـرَافـقُـهـمْ بين هذي الغُررْ

مـسـيـرُهـمُ يـرتـقـي بـالـحياةِ     وفوقَ الرُّقيِّ مضى واستقرْ

وبينَ الـسَّـمـاءِ وتـحـلـيـقِـهــا     بـيـانُــهـمُ هـا هــنا قدْ عـبـرْ

بـراحـةِ فـكـرِهـمُ فـي الدُّعاءِ     تـنـاثـرَ مـنـهـا جـميعُ الدُّررْ

أتنفتحُ الشمسُ مِنْ حـبـرِهِــمْ     ويـسـطـعُ بـيـنَ النِّقاطِ القمرْ

إذا صمتوا كانَ هذا السَّحابُ     وإنْ نـطـقوا كانَ هذا المطرْ

فكمْ زرعوا عالَمَ الـمـستحيلِ     بـأحـلى الثمارِ لهمْ قدْ حضرْ

كأنَّ الــبــحـارَ وأمــثــالَـهــا     أمــامَ بــيـانِــهـمُ مـخـتـصتـرْ

تُضيءُ النجومُ بـبـصـمــتِهمْ     فـهـلْ بـعـد هذا سيُمحَى الأثرْ

وقال من قصيدة (في الظِّلالِ الزينبيَّة) وتبلغ (32) بيتاً:

هيَ زيـنـبُ النوراءُ ما كانتْ لنا     إلا لإصـلاحِ الـدجـى الـمُـتمادي

صنعتْ على قممِ العراقِ بطولةً     لم تـنـحـسِـرْ بـتـآكـلٍ وكــــــسـادِ

أختُ الحسينِ وأختُ كلِّ فضيلةٍ     والكشفُ نحوَ بـقـيّـــــــةِ الأوتــادِ

كم ذا أقـامَ الـحقُّ في خطـواتِهـا     بـتـواصـلِ الأعـــــيـادِ بـالأعـيـادِ

هذي الظلالُ الـزيـنبيَّةُ أشرقـتْ     فـكراً ولـم تـغـــــــربْ لأيِّ نـفـادِ

الفكرُ يسطعُ حـيـنــمـا كتبتْ لـهُ     بـنـتُ الــــنـبـيِّ شـهـادةَ الـمـيـلادِ

عشقُ النبيِّ وآلِهِ في أضــلــعي     سـفـنُ الـنجاةِ ورايـتـي وعـمـادي

إني بذرتُ على الجوارحِ حبَّهم     ووصالُهُمْ زرعي وفجرُ حصادي

بهمُ أضأتُ جواهري ومعادنـي     وعلى محـبَّــــتـِهمْ يـذوبُ فـؤادي

وقال من قصيدة (استهلال في وجوه العاصفة) وتبلغ (33) بيتاً:

صبوا السماءَ على السماءِ قصيـدةً     أفرادُها تلك الــحــكـايا البارعة

من أيِّ فجرٍ كان مــنــبــعُهم وكـم     أفكارُهُم بين الــحـقـائــقِ قاطعةْ

مِنْ أيِّ بدرٍ كان مــنــشـؤهمْ وكـمْ     وثباتُهم بين الفواصلِ نــاصــعةْ

أمن الحسينِ ونزفِهِ وجــراحــــــه     ورضيعه وحريمِه الــمـتــدافعةْ

مِنْ كلِّ أشلاءِ الــضــيــاءِ تـكوَّنوا     لحروفِنا تلك الــنــقــاط اللامعة

هيهاتَ تبقى الفلسفاتُ جــمــــيعُها     من بعدِ هـــذا الفهمِ تظهرُ قانعةْ

كيفَ الوصولُ إلى قراءةِ قــدرِهم     إنْ لم نــعشْ فهمَ السماءِ السَّابعةْ

كيفَ الوصولُ إلى التجلِّي بــينهم     إن لم نكن هذي الزوايا الشاسعةْ

كلُّ الــمــآذنِ مــنــهـــمُ وإلـــيــهمُ     لــم تــبــقَ في لغةِ المذلَّةِ خانعة

لا تشتري إلا الوصولَ إلى السَّما     وهــيَ الـتـي في غيرِ ذلكَ بائعةْ

.........................................................

1 ــ ترجمته وشعره عن: شبكة فجر الثقافية الالكترونية / موقع بوابة الشعراء / موقع ديوان العرب / مركز النور ــ عبد الله علي الأقزم ــ السيرة الذاتية المختصرة / بوابة الخيمة / السيرة الذاتية للشاعر عبد الله علي الأقزم ــ بقلمه ــ موقع جماليا 

كاتب : محمد طاهر الصفار