527 ــ علي حميد الحمداني (ولد 1380 هـ 1960 م)

علي حميد الحمداني (ولد 1380 هـ 1960 م)

قال من قصيدة (يا سبط هاشم) وتبلغ (21) بيتاً:

هـذا الـحـسـينُ وهذهِ هيَ (كربلا)      هـيَ قـبـلـةُ الـثـوَّارِ والــعـبَّـادِ

شمسٌ تناثرَ ضوؤها يمحو الدجى      أكـرمْ بها شمسَ النبيِّ الهادي

يـا مـادحـاً بـيـتَ الـنـبـوَّةِ لا تــشلْ      يدُكَ التي نقشتْ على الأشهادِ (1)

ومنها:

أنا عاشقٌ أغفو عـلى نغمِ الـهوى     لكنَّ في حـبِّـي لـكـمْ إنـشادي

مـاذا لـديـكِ تـحـدَّثي يا (كـربلا)      أيـنَ الـشـموسُ وزاهدُ الزهَّادِ

الرأسُ منه على الـقـنـاةِ مُـعـلّـقٌ      والجسمُ مـطروحٌ معَ الأجسادِ

الشاعر

علي بن حميد بن موسى الحمداني، ولد في قضاء أبي غرق / الحلة، وأكمل دراسته الأولية والاعدادية في كربلاء عام 1979، وتخرج من كلية الشرطة عام 1981، ثم أتم التخصص المهني في مجال مكافحة الجريمة في أكاديمية البوليس المصرية عام 1985، واشترك بعدة دورات متخصصة في معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية بالقاهرة عام 1993.

عمل بمنصب مدير العلاقات والإعلام في دوائر وزارة الداخلية العراقية 1981 ــ 1984

شارك في العديد من المهرجانات الشعرية منها مهرجان المربد في البصرة، وفاز بالمركز الأول على مستوى الشباب 1978 وعمل في المجال الإعلامي في وزارة الداخلية وشرطة بابل منذ عام (2005)

شعره

ى وقال من قصيدته (يا سبط هاشم):

قِفْ بالمخيَّمِ عـنـدَ زيـنـبَ وافتدي      شبلَ الـمـخيَّمِ ناظري وفــؤادي

واسـكـبْ ضـلوعَكَ عنده يا زائراً      دارَ الـنـبـوَّةِ في ثرى الأمــجادِ

هـذا الـحـسـينُ وهذهِ هيَ (كربلا)     هـيَ قـبـلـةُ الـثـوَّارِ والــعـــبَّـادِ

شمسٌ تناثرَ ضوؤها يمحو الدجى     أكـرمْ بها شمسَ النبيِّ الــهادي

يـا مـادحـاً بـيـتَ الـنـبـوَّةِ لا تــشلْ     يدُكَ التي نقشتْ على الأشــهادِ

جـبـريـــلُ قبلكَ قد أتى لـه مادحـاً      زُلفى الـتـقـرُّبِ لـلـنبيِّ الــهادي

أشـبـالُ حـيــــدرةَ الـذي شهدتْ له     كـلُّ الــبــريـــةِ زاهدُ الـزهَّــادِ

ذا المجتبى الــحسنُ الزكيّة روحه      وهـنا الحسينُ كـمـشـعـلٍ وقَّــادِ

وأخــوهــمـا الـعباسُ فاضتْ نفسُه      لـفـداءِ ديــــنِ اللهِ خــيرِ جــهادِ

هُــمْ أهـلُ بـيتٍ لمْ تـزلْ أركــانُــه      نورُ الهدى ومنائرُ الــمــيــعــادِ

أقمارُهم مِن بـيـتِ طـه أشـرقـــتْ      فـهـمْ الأهلّةُ في سنا الأعــيــــادِ

يا سبطَ هاشمَ باسـطاً كـفَّ الـنـدى      مِن بحرِ جودِكَ منهلي ومرادي

..................................................

ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 290 ــ 292

كما ترجم له:

عبد نور داوود عمران الكريطي، مجيد حميد كريم ــ الحقول الدلالية في شعر علي حميد الحمداني / مجلة العلوم الإنسانية المجلد 28، العدد 3 بتاريخ 30 / 9 / 2021 ص 1 ــ 8

الدكتور صفاء عبيد حسين ــ شعر علي حميد الحمداني - دراسة أسلوبية، رسالة ماجستير

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار