المؤمنون يرفعون الاكف باتجاه السماء في ليلة القدر الثانية لنصرة العراق

ارتفعت المصاحف وعانقت الايادي السماء متوسلة بالله تعالى  بحق الحسين ان يكشف الغمة عن العراق وينصر مجاهدي الحشد الشعبي والقوات الامنية هذا ما شهده الصحن الحسيني الشريف،حيث توافدت الحشود المؤمنة من الزائرين من داخل العراق وخارجه لإحياء الاعمال العبادية لليلة الحادي والعشرين والتي تعد احدى ليالي القدر المباركة حسب الروايات الواردة عن آل البيت الاطهار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ،اضافة الى احياء ليلة استشهاد مولى المتقين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام). فيما استنفرت الكوادر الخدمية في جميع اقسام العتبة الحسينية المقدسة جهودها الكاملة لخدمة الزائرين الكرام. يقول (حسام جعفر السريح) من اهالي البصرة يقطن كربلاء ويحي ليلة القدر دخل الحرم الحسيني الشريف : هذه الليالي الرمضانية واجبت العبادة لقد تعلمت من والدي ان احييها دائما تحت قبة سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين ... هذا العام تميز عن الاعوام السابقة فجميع المؤمنين يطالب رب السماء ان يعتق رقبته من النار ويضيف اليها ان يحمي العراق ويعتقه من نار (الدواعش) والإرهابيين والتكفيريين وأعداء اهل البيت (عليهم السلام)،متمنيا ان يستجيب الدعاء ويحمي العراقيين والمقدسات. وشاركنا الحديث الزائر حيدر عباس العبيدي (ابو كرار) 50 سنه من اهالي مدينة الشعب ببغداد قائلا: احيينا ليلة القدر الثاني بجوار الامام الحسين عليه السلام وشاركنا في معظم المحافل القرآنية والعبادية اضافة الى ثوابت الادعية الامامية المخصصة لهذه الليلة المباركة جميعها نهدي ثوابها الى شهداء العراق من مجاهدي الحشد الشعبي والقوات الامنية،شاكرا الجهود الكبيرة التي يبذلها خدمة العتبات المقدسة في توفير ما يمكن توفيره لراحة الزائر. بهذا اجمع جميع الموالين من المؤمنين المتوافدين الى ضريح الامام الحسين عليه السلام لإحياء ليلة القدر الثانية انهم يبتهلون الى الله تعالى باسم الحسين الشهيد وأخيه ابا الفضل العباس (عليهما السلام) ان يتقبل ادعيتهم التي يهدون ثوابها لشهداء الحشد الشعبي والقوات الامنية. حيدر عاشور الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة  

المرفقات