مجلس عزاء تقيمه العتبة الحسينية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين والصحن الحسيني الشريف يشهد توافد المواكب المعزية

أقامت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة،صباح هذا اليوم الخميس 21/ رمضان/ 1436هـ الموافق 9 /7 /2015م، مجلس عزاء في دار الضيافة داخل الصحن الحسيني الشريف بذكرى استشهاد الامام علي (عليه السلام)، وبحضور مسؤولي الأقسام والشعب وجمع كبير من خدمة الامام الحسين (عليه السلام) وزائريه.ابتدأ المجلس بآيات معطرة من الذكر الحكيم اعقبها محاضرة موسعة عن حياة أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) وسيرته العطرة ومواقفه وعلمه وبين فيها ضرورة الاقتداء بنهج الامام (عليه السلام) والسير على خطاه.هذا شهدت مدينة كربلاء المقدسة حالة الحزن والحداد في ذكرى استشهاد الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)،وخروج اهلها حسب المراسيم المتبعة سنويا وهم حاملين النعش الرمزي للإمام امير المؤمنين بموكب موحد باسم اهالي كربلاء المقدسة ينطلق من حسينية (تاج دربا هو) الهندية الواقعة في شارع السدرة.يدخل النعش الرمزي الى الصحن الحسيني الشريف لمواساة الامام الحسين (عليه السلام) باستشهاد والده ومن ثم يتوجه الى العتبة العباسية الشريفة لمواساة سيدنا وإمامنا العباس بن امير المؤمنين (عليهما السلام) حيث يقام هنالك مجلسا للعزاء كبير.من جانب اخر شهدت مدينة كربلاء المقدسة ومنذ صباح اليوم اغلاق المحال التجارية فيها اعلانا للحداد على ذكرى استشهاد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اضافة الى رفع الرايات السوداء في اعلى العمارات والأبنية تجديدا لحالة الحزن.فيما شهد الصحن الحسيني الشريف توافد مواكب العزاء من الموالين مرددين هتافات ولائية بذكرى الاستشهاد الاليمة معبرين فيها عن ولائهم وحبهم لأهل البيت (عليهم السلام) حاملين نعشاً رمزياً طافوا به في مرقد الامام الحسين (عليه السلام).والجدير بالذكر ان كربلاء المدينة التاريخية المقدسة التي تضم مرقدي الامام الشهيد الحسين بن علي وأخيه العباس (عليهما السلام) ، ويؤمها آلاف مؤلفة من المسلمين وغير المسلمين في مشارق الارض ومغاربها لزيارة العتبات المقدسة،ولها ماض مشرف حافل بالأعمال الخيرة والطيبة الموروثة ومجتمعها الكربلائي عرف بحرصه على حفظ تقاليده وعاداته التي توارثها السلف عن الخلف ، ليعتز في الحفاظ عليها ، لانها أساس العلاقات الاجتماعية وبناء الانسان .الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات