ناظم البكري (ولد 1352 هـ / 1932 م)
قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (24) بيتاً:
يا يومَ قتلِكَ يا حسينُ بـ (كربلا) كانتْ بدايةَ ثـورةِ الأصـلاءِ
إشعاعُ فكرِكَ والمبادئ والرؤى تبقى مقامَ القلبِ في الأحياءِ
جُـدتـمْ وجودُ النفسِ أسمى غايةٍ جُـدتـمْ بـأنـفـسِكمْ بكلِّ سخاءِ (1)
الشاعر
ناظم بن خضير بن سلمان بن عبود البكري، ولد في الحلة وقرأ القرآن الكريم على يد الأخوين السيدين ناصر وعلي السيد حسين العميدي، ودخل الابتدائية ودار المعلمين في المحاويل عام 1948 ــ 1949 وفصل منها لأسباب سياسية، ثم عاد إلى دراسته وتخرج من ثانوية المعلمين المسائية عام 1959، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من الكلية الجامعة (المستنصرية) عام 1970، وعُيِّن موظفاً في الإدارة المحلية ببغداد، ثم مدير ناحية عام 1975 حتى عام 1984 بعد أن أحيل على التقاعد، وعمل في المحاماة.
شعره
قال من قصيدته:
ذكرى الحسينِ وسيِّدِ الشهداءِ تبقى لنا النبراسَ في الظلماءِ
منها يشعُّ الضوءُ في أرجائِنا هـيَ سُـلَّـمٌ لـلـعـلـمِ والـعـلماءِ
يا سيِّدَ الشهداءِ يا رمزَ الهدى يـا ومـضةً برقتْ بكلِّ سماءِ
يا مَن نهضتَ مُلبِّياً أمرَ الذي أعـطـاكَ عِزَّاً خالدَ الأصداءِ
حيَّاً يظلُّ أبو البطولةِ والفِدى وبـكـلِّ ذهـنٍ شاخصٌ بجلاءِ
مِن أجـلِ ديـنِ اللهِ دينِ محمدٍ جـاهـدتـمُ بـالـنـفـسِ والأبـناءِ
لا لـنْ أفرَّ فرارَ مَن ذلّوا ولا أعـطـي عـطاءَ العبدِ باليمناءِ
...................................................................
ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 17 ــ 19
اترك تعليق