محمود فهد المؤمن (ولد 1402 هـ / 1982 م)
قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (15) بيتاً:
ما زلتَ شتبعثَ (كربلاءَ) كَ بيننا تستنهضُ الحسراتِ والأشواقا
ما زالَ مـنـبـرُكَ الـجـلالةُ طبعُه يحيي الـنـفـوسَ ويـلهمُ العشّاقا
ما زالَ نهجُكَ لـلـبسالةِ مـحـوراً خـط الـشموخَ وحـطّمَ الأطواقا (1)
الشاعر
محمود بن فهد بن عبد الله المؤمن، ولد في السعودية وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في التربية الخاصة، وحاز على عدة جوائز شعرية، له مجموعتان شعريتان هما:
اعتكاف في حرم الجمال
نافذة من عناق ــ 1440
شعره
قال من قصيدته:
ما زلـتَ تـسـقـيـنـا الـخـلـودَ مــذاقا لـتـعـطـرَ الأرواحَ والآفــاقـــا
ما زلـتَ تـبـعـثُ كـربـلاءكَ بـيـنـنا تستنهضُ الحسراتِ والأشواقا
مـا زالَ مـنـبـرُكَ الــجـلالـةُ طـبعُه يحيي النفوسَ ويلهمُ الــعــشّاقا
ما زالَ نـهـجُـكَ لـلـبـسـالـةِ محوراً خط الشموخَ وحطّمَ الأطـــواقا
فـيـكَ انـطوى سرُّ الـحـيـاةِ بـأسـرِهِ فبنيتَ من حِـــممِ الـدماءِ رِواقا
مـنـكَ اسـتـمـدَّ الـفـكـرُ مطلعَ فجرِهِ لتهيلَ في أجـفـــانِـهِ الإشــراقا
أحـيـيـتَ أفـئـدةَ الـحـيـاةِ بـمـهـجــةٍ حـمـراءَ تـعـرجُ للــسماءِ بُراقا
لكَ في الـقلوبِ حرارةٌ لا تـنـطـفـي أبداً تثيرُ هـجـيـرَهـــا الـحَرَّاقا
مـا مـلَّ قـلـبـي مـن عـنـاقِـكَ لحظةً يـا غـامـراً مُهجَ الكــرامِ عِناقا
يا ظـامـئـاً يـجـري الـفـراتُ بـكـفِّـه عجباً سُقيتَ من النجــيعِ دِهاقا
لمَّا هويتَ على الثرى اسودَّ الفضا والـحـزنُ خـيَّـمَ حـولـــه إشفاقا
ذاتـي بـذاتِـكَ يـا حـسـيـنُ أسـيــرةٌ هـيـهـاتَ أن تـتـحيَّنَ الإطـــلاقا
أنا قـبـلـةٌ حـرّى إلـيـكَ تـصـاعدتْ ولـهـى تـرقـرقُ حـزنَها دفَّـــاقا
روحـي تـذوبُ عـلى حروفِكَ كلّما ألفيتُ صبرَكَ شـامخاً عـمــلاقا
أسفي عليكَ بـقدرِ رَحـمـتِـكَ الـتـي أسـديـتـهـا لـلمكرماتِ صِــــداقا
....................................................
1 ــ ترجمته وشعره عن: كتاب دفتر الشجي، لناجي داود الحرز وهو مختارات لمراثي وهو مختارات من مراثي 100 شاعر إحسائي للإمام الحسين (عليه السلام) من مطبوعات الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة 1438 هـ / 2007 ص 330 ــ 331
اترك تعليق