محمد علي آل حيدر (ولد 1355 هـ / 1936 م)
قال من قصيدة (يا سيد الشهداء) وتبلغ (38) بيتاً:
جزتَ الحجازَ إلـى العراقِ مُيمِّماً أرضَ الطفوفِ بـ (كربلاءَ) وقاصدا
جـاءوا بــآلافِ الـرجـالِ كـتـائـباً وأتـيـتَ بـالـسـبـعـيـنِ جـيـشاً صامدا
ووقفتَ بينَ جموعِهم تسدي لـهـمْ نـصـحـاً بـأن يـتـراجـعـوا عـمَّـا بـدا (1)
الشاعر
محمد علي بن كاظم بن حسن بن علي آل حيدر، ولد في الناصرية بالعراق، وتخرج من كلية الزراعة / جامعة بغداد عام 1960 وعيِّن مدرساً في إعدادية زراعة الشطرة ثم انتقل إلى الحلة وعمل مدرسا في إعدادية الحلة المهنية عام 1970 حتى أحيل على التقاعد عام 2005
نشر قصائده في الصحف العراقية وأصدر سبع مجاميع شعرية هي:
بغداد حبيبتي ــ 2010
حبيبي عراق 2011
ظمأ الشفاه ــ 2011
لست أنسى ــ 2012
ليال بابلية ــ 2013
سفر الأشجان ــ 2014
سوق الشيوخ ــ أرجوزة 2014
قال من قصيدته:
شـيَّدتَ بالدمِ لـلـنـضـالِ مـعـاهـدا تغذي العقولَ مـبـادئـاً وعـقـائدا
ورسـمتَ بـالجرحِ المُقدَّسِ منهجاً لـلـثـائـريـنَ فـكنتَ أنتَ الـرائدا
وأبـنـتَ لـلـثـوارِ أنَّ طـريــقَــهــم لـلـخـلـدِ يـبـقـى بالـشهادةِ واحدا
فـوثـبـتَ كـالليثِ الهصورِ مُدافعاً عن حومةِ الدينِ الحنيفِ وذائدا
ووقـفـتَ كـالـطـودِ الأشــمِّ مـهابةً ورجـولــةً فـاضتْ إباً ومحامدا
ومسحتَ طاغوتَ الضلالِ بثورةٍ أبداً تظلُّ على الـبـطـولةِ شاهدا
وكـفـاكَ فـخـراً أنَّ يــومَــكَ خـالدٌ جـمـعَ الـفـخـارَ طريفَه والتالدا
للهِ درُّكَ أيَّ يـــــومٍ رائـــــــــــــعٍ يبقى بسفرِ الـمـجـدِ يوماً خالدا
يـسـدي الـمـفـاخرَ كالكواكبِ جدَّةً هرمَ الزمانُ وما فـتـئـنَ نواهدا
للهِ درُّكَ يا ابـنَ بـنـتِ مــحـــمـــدٍ مِن ثائرٍ دونَ الـعـقـيـدةِ جـاهدا
...................................................
1 ــ ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي للدكتور سعد الحداد ج 2 ص 35 ــ 38
اترك تعليق