عقيل المسكين (ولد 1386 هـ / 1966 م)
قال من قصيدته (بكاء الحروف) وتبلغ (150) بيتاً وهي في ذكرى مولد الإمام الحسين (عليه السلام)
فهَا (كربلاءُ) الكربِ قد شهِدَتْ صروحاً من الأسرارِ تتصِلُ
بـغـصـنٍ لـخـيـرِ الأنـبـياءِ شذا عـبـيـراً وعبقاً وردُهُ الخَضِلُ
جـثـا الـدّهـرُ إجـلالاً لـمـشـهدهِ وطـارتْ إلـى أعـتـابـهِ القُبَلُ (1)
وقال من قصيدة (يا أدمُعَ الذِّكرى) وهي في ذكرى أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) وتبلغ (32) بيتاً:
ومِـنَ الـعليلِ بِـ (كربلا) مَنْ قَيّــدو هُ إمامُنا المظلومُ زينُ العابدينْ
ومِنَ الكريـمةِ والصبورةِ في البَلا ءِ وَفـي الـمآسِي فَاطِمٍ أمُّ البنينْ
يا أدمُعَ الذِّكرى ويا نهجاً يخطُّ الـ ـحقَّ في دربِّ الأُباةِ الصابرينْ
الشاعر
عقيل بن ناجي المسكين، شاعر وقاص وكاتب وناقد أدبي، ولد في سيهات بالسعودية، وأكمل دراسته الرسمية فيها ثم درس مقدمات العلوم الدينية في حوزة الإمام الباقر (عليه السلام) في مشهد المقدسة وهو حاصل على:
دبلوم ثانوي تجاري، وبكالوريوس لغة عربية من الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن، وماجستير فلسفة / أدب عربي من نفس الجامعة.
أصدر (25) كتاباً ولديه أكثر من (30) ديوانا ما بين مخطوط ومطبوع
ومن إصداراته:
عندما تضحك القوافي
تأملات على ضفاف الواقع
عزف الروح على قيثارة الحب
عهد الامام علي عليه السلام إلى مالك الأشتر رضي الله عنه
المشهد الثقافي الراهن
أشعة من المصباح
لغة تحبو
مائة سؤال وسؤال
فازت قصيدته (رجل بمعنى الحقيقة) بالمركز الأول في مسابقة كميل الشعرية الأولى للقصيدة العمودية
شعره
قال من قصيدته (بكاء الحروف):
فهَا (كربلاءُ) الكربِ قد شهِدَتْ صروحاً من الأسرارِ تتصِلُ
بـغـصـنٍ لـخـيـرِ الأنـبـياءِ شذا عـبـيـراً وعبقاً وردُهُ الـخَضِلُ
جـثـا الـدّهـرُ إجـلالاً لـمـشـهدهِ وطـارتْ إلـى أعــتـابـهِ القُبَلُ
فـفـي الـقـبّةِ الصّفراءِ مَطمَحُنا شُـعـاعـاً قـدِ ازدَانَتْ بهِ المُقَلُ
ضَرِيحاً مِـنَ الإحـسـانِ كوكبُهُ يُـبـاهِـي شـموساً للسّما تَصِلُ
وهذي هيَ الآيات ما انـطفأتْ بـذكرٍ لآلِ الـبـيـتِ إذْ كـمُـلـوا
وها دورُ عِـلـمٍ فـي مـشاهدهِمْ سـقـتْـهَـا عُـيونُ الآلِ فانتَهَلُوا
فـلـولاهـمـو جَـارَتْ بِـنَا ظُلَلٌ ومَـا هـبَّ غـربـيٌّ ولا شُـمُــلُ
ومـا جـاءنــا رزقٌ لـعِـيـشـتنا ولا أغـدقـتْ مُــزنٌ لـنـا سَـبَلُ
ومنها:
هُـيـامِـي بـآلِ الـمـصـطَـفَى أبَدَاً فـقـلـبـي أسـيـرٌ كـلّــهُ وهَلُ
وما حِدتُ عنْ ديـنِ الإبـا عـنَتَاً وِلائـي لآلِ الـبـيـتِ متّصِلُ
صلاتي وتـــسلـيمي لآلِ مُحمّـ ـدٍ ما سَمَا الـقُـمـريُّ والهَدَلُ
إذا آنَ ذِكــــراهـمْ بـمـحـتـفـــلٍ رأيـتُ الـمُـوالي جاءَ يحتفلُ
لـيــــهـنـا بـأفــراحٍ لــقـــادتــهِ ومنهمْ عُلوماً جـاءَ يـنـتـهـلُ
وفـي هــذه الــذّكــرَى تُـباركُنا حـشـودٌ مـن الأملاكِ تبتهلُ
وطارتْ حروفُ الشّعرِ مُؤتَلَقاً لأسـبـارِ تـاريــخٍ لــه مِـلـلُ
وتـرمـي لـهـذا الـيـومِ تـحـفظهُ وتأتي بِذي الأخبارِ تنسدلُ
ومنها:
سـألـتُ الـجـبـالَ الــشـاهـقاتِ لما تصدَّعتِ والأصـلادُ تـأتـــكلُ
فـقـالــتْ: بــحــزنٍ واجــمٍ فـرحاً لأرضٍ فَهَا قدْ جـاءكِ الـبـطلُ
ومـولـود يـومٍ دامـــعٍ هَـــلَــــــلاً كـسـيـلٍ سـكـيـبٍ هــلّهُ الـجبلُ
أيـأتـي الـبُـكـا والـحزنُ في فرحٍ وقد لاحَ حُسْناً خيرُ منْ نسَـلُوا
بِـذكـرَى حـسـيــنٍ هـالـنـي قـمـرٌ جـمـيلٌ كحُسنِ الآلِ إذْ جَـمُلوا
أرى أهـلَ أنــوارٍ بــفــرحـتِـهِـــمْ لـخـمـسٍ مـن الآيــاتِ تـكتمِلُ
مـتـونٌ مــن الإيــمــانِ ما وهِنتْ لذكرٍ وما شاخُـوا وما اكتهلوا
شــبــابٌ أصــيــلٌ لا تــقـــاربــهُ عـيـوبٌ ولا شـوبٌ ولا خطلُ
فـعـنْ قــائــدٍ بُـشــرَى تُــلألــؤُها دمـوعٌ رمـتــهـا الـعينُ تنهملُ
فـقـالــتْ لـهُ (أســمــاءُ) ذاهــلــةً أيـا خـيـرَ مَـنْ سالتْ لهُ المقلُ
أتـبـكـي ولـيـداً جــاءَ مِـنْ طُـهُـرٍ ومِنْ خيرِ مَنْ نِيلَتْ لها النّحَلُ
فرَاحَتْ حروفُ المصطفَى حزَناً بِـذَبـحٍ عـظـيـمٍ سـوفَ يرتمِلُ
فـلا تـفـتـأي تـبـديـنَ مَــعــرفـــةً لـكـي لا تُـدَانِـي فـاطـمـاً عِللُ
ويـا والـداً مـا اسـمُ الــولـــيـد بُنَـ ـيَّ قَـالَ الأمـيرُ الوالدُ البطلُ:
أيـا قـائـداً مـا كُـنـتُ أســبــقــــهُ رسـولاً عـظـيـمـاً أنتَ مُكتَمِلُ
فـجـاءتْ تـبـاشــيــرُ الـسماءِ بما لـهُ الفضلُ والخيراتُ والنّوَلُ
حـسـيـنٌ هـو الاسـمُ الذي سبقتْ بـهِ الـقُـدرةُ الـعـظمَى لِتمتَثِلوا
مـضـى الـيـومُ في أفراحِهِمْ ألِقاً وقـد شـاركـتْ فـي حفلهِ النُّبُلُ
ويا قـارئـاً تـاريـخَ مَــنْ كـتـبُـوا سـتُبدي لكَ الأزمانُ ما جهِلوا
فـهـذا الـهُـدى لـلـعـالـمـيـنَ سَـنَاً شُـعاعٌ كـشَـمـسٍ مـا لهُ حَـوَلُ
حُـسـيـنٌ هـتـافـاتٌ تــواتــرهــا رجـالٌ بـعـزمٍ لـيـسَ يـنـقـــتِـلُ
وهـابـتْ لـهـا الأعـداءُ مُصغيةً ودانـتْ لـهـا الأمــلاكُ والدُّوَلُ
حـسـيـنٌ إمـامُ الإنــسِ قـاطـبـةً تـبـاهـتْ بـهِ الآيــاتُ والـرّسلُ
حـسـيـنٌ مـنَ الأسـبـاطِ أرفعُهمْ ومـا بـالـوجـودِ مـثـلُــهُ مـثَـــلُ
حُـسـيـنٌ دمـوعُ الحبّ نقطرها لـحـزنٍ أثـيــلٍ أجّــهُ الــصّـهَـلُ
حُسينُ ارتقَى في عـالَـمٍ رحبٍ وكُـلُّ الورَى هيهات لنْ يَصِلُوا
أنـشـكو لِسبطٍ ما جرَى كـمـداً ونـدعـو لـبـاريـنـا ونــبــتــهــلُ
ويقول في نهايتها:
إلــهِــيْ .. إلــهِـيْ .. أنتَ خالِقُنا رحيمٌ ورحمانٌ .. بِكَ الأملُ
تـوسّـلـتُ بـالـمـبعوثِ مِنْ مُضَرٍ نـبِـيّ الـهُـدَى، آلاؤهُ الـمُـثُلُ
تـوسَّـلـتُ بـالـكَـرّارِ حــيـــــدرةٍ إمـامـي ومولَى كُلّ مَنْ يسَلُ
وبـالـبِـضـعـةِ الـزَّهـراءِ مفـخرةٌ لـكـلِّ الـموالينَ الأُلَى ابتهلُوا
وسـبـطَـي رســـولِ اللهِ قـائـــدنا كـنَـجـمـينِ لا يَعلوهما زُحَلُ
إلـهِـي، إلـهِـي، جـئـتُ مُحتـرِزاً بـأهـلِ الـكِـسا أدعو وأتّصِلُ
فـهـم فُـلْـكُ بـحـرٍ لا تـنـوءُ بـما عـلـيـهـا مِـنَ الأحـمـالِ تنتقلُ
ولا سِيّما غصن الرسولِ وسـبـ ـطـهِ مَـنْ بِـهِ الأمجادُ ترتَجِلُ
هُـو الــقـائـدُ الـضّـرغــامُ علّمنا درُوسَ الإبـا فـالـحقُّ يُحتمَلُ
إلـى شـاطـئ الـفِـردوسِ يحمِلُنا فـخـذنـا إمَـامِي للحِمى نَصِلُ
فـريٌّ هُـوَ الـكـأسُ الـهـنـيءُ لنا مـنَ الآلِ رشـفاً بلْ هُو العَلَلُ
وقال من قصيدة (يا أدمُعَ الذِّكرى):
يا أدمـعَ الـذّكرَى بِيومِ الأربــعــيــنْ سِـيـلِـي فـإنَّ الـرُّزءَ قـدْ هـدَّ الوَتِيـنْ
سِيلِي فمَا أبــقَــى الـمُـصَـابُ لِمؤمنٍ إلاَّ الـبُـكـاءَ مَـرارةً طُـولَ الـسِّـنِـينْ
يا أدمــعَ الذّكرَى ويــا بَــوحَ الــوَلا ءِ ويَا سناءَ الـحُـبِّ والـنُّـورُ الـمُـبِينْ
يا قـبـــســــةً مِـــنْ شُـعـلـةٍ أنـوارُها مِـنْ فـاطـمٍ تُـهـدَى وخَيرِ المُرسـلِينْ
ومِنَ الأميرِ إمـــامُــنا أسَــدُ الـوَغَى ومِـنَ الـزكـيِّ السّبطِ خيرِ الاكرمينْ
و الـزيـنـبـيـاتُ الـلـواتــي ســاقَـــهُـ ــنَّ الزَّجرُ والأسْرُ المعذِّبُ والمُهِينْ
ومِـنَ الـعـلـيـلِ بِكربلا مَـنْ قَـــيّــدو هُ .. إمـامُـنـا الـمظلومُ زينُ العابدينْ
ومِنَ الكريمةِ والصبورةِ في الـبَــلا ءِ وَفـي الـمـآسِـي فَـاطِـمٍ (أمُّ البنينْ)
يا أدمُعَ الذِّكرى ، ويا نهجاً يخطُّ الـ ـحـقَّ فــي دربِّ الأُبــاةِ الـصابرينْ
يـا رحـمـةَ اللهِ الـتـي مِـنْ هَــديِـــهَا فُـزنــــا بِرِضوانٍ وجنّـــــاتٍ وعِينْ
فُزنَـا .. وربِّ الكائناتِ .. بــقــائــدٍ سُـفُـنُ الـنَّجــاةِ يـقـودُهَا بالمخلصينْ
ذِكرىً يُخلِّدُها الــوَفَــــــــاءُ لِسيّــــدٍ نَـهـواهُ مِـنْ قَـلــبٍ تــولّــعَ بـالحنِينْ
ذِكرىً تُزلزِلُ في الطُّغاةِ عُـرُوشَهُمْ إذْ عَـرشُ آلِ مُـحـمّـدٍ فــي الخَالِدِينْ
مـهـمـا اسـتـطـالَ بِـهـمْ زمـانٌ أبتَرٌ وعَـلَـوا مِـنَ الـدُّنـيـا عُـلوَّ المُشرِكِينْ
سـيـظَـلُّ فـي شـرعِ الـولايـةِ دربُنا تـتـكـوثَـرُ الــذِّكــرَى بـهِ لـلـثّـائـرينْ
تُـحـيـي بِـنَـــا الأمَـلَ الجديدَ وإنّـنـا لا نـنـثَـنِـي، والـعـزمُ فـيـنـا لا يـلِـينْ
نُـحـيـي شـعـائـرَ ربّـــنــــا بـعقيدةٍ لا شـرْكَ فـيـهـــا أو ضَلالاتٍ تُـشِينْ
حـتّـى وإنْ جَـارَ الـعُـدَاةُ بـكـيـدِهِمْ ورَمَـوا شُـوَاظَ الـنّــارِ بـالحقدِ الدّفينْ
حـتـى وإنْ سـفكُوا الدّماءَ وقطّعوا مِـنَّـا الـرّقــابَ نـظـلُّ دَومَـاً زائـريـنْ
نـتـوارَثُ الــحُـزنَ الـعـظيمَ وكُلُّنـا نـبـكـي لـيـوثَـا قدْ حَمَوا أغلَى عَريـنْ
هـذِي مَــلايــينُ الإبـــــاءِ تَجمَّعتْ حَولَ الضّـريـحِ مُـعـزَّزينَ مُـكـرَّمِـينْ
جـاءوا مُـشَــاةً دَونَ خـوفٍ جـاثـمٍ حـاكَـوهُ أعـداءُ الأئــمـــةِ كُـلَّ حِــيـنْ
فـلـتـسـمَـعِ الـدِّنـيا النِّداءَ وترعَوِي عـنْ كُـلِّ ظُـلـمٍ .. فـالـعَدالةُ خيرُ دِينْ
للهِ مُـنـجـدلٌ بـقـبــرٍ فــي الــطُـفـو فِ كـأنّــهُ نـجـمٌ هَـوَى مــن نـيِّــريـنْ
يُـحـيِـيْ الـنّـفـوسَ بِـثـورةٍ قُـرآنُها اللهُ أنــزَلَــهُ عـلَـى الــهــادِي الأمِـيــنْ
جِـئـنــــا إلـيـهِ بِـكُــلِّ حُبٍّ صادقٍ نُزجِي البُكاءَ مَعَ العَزاءِ، مَـعَ الأنِـيـنْ
جِئنَـا نُواسِي خيرَ بَيتٍ في الورَى بَـيـتَ الـنُّـبـوةِ والإمــامـــةِ والــيــقِينْ
جِـئـنـــا نُـلـبِّـي بــالــمَــرَاثِي كُلَّما صَـرَخُـوا: (حُسَينَـاً) فـاسـتَبَقنَا هاتفِينْ
: أيْ واحُسيناً واحُـسيناً واحُسينْ: أيْ واحُـسـيـنـاً واحُــســيــناً واحُسينْ
أحُسَينُ يا سبطَ الرّسولِ ويا شهِيـ ـــدَ الـحَـقِّ ، يا شمسَ الهُدَى للسَّالكِينْ
يا منبعَاً للجُودِ .. يَـا نَهـــرَ التُّقَى طَـهِّــرْ نُـفُـوسَ الـمُـذنِـبـيــنَ الـتّـائـبِينْ
واشْـفـعْ لـنـا يـومَ الـقـيـامـــةِ إننا مـاضــونَ مَـولانَــا أمــيــر الــمؤمنينْ
وقال من قصيدة في رثاء مسلم بن عقيل (عليه السلام):
سفيرُ الحسينِ أتَى بالنَّدَى لِـحُـكمٍ تـجـلَّـى وأمـرٍ بـدَا
فـهـيّـا إلـى قـائـدٍ مُـجتَبَى تربَّـى بِـبـيتٍ سمَا بالهُدَى
هـنـيئاً لكوفانَ في سَعْيِهَا إذا كَانَ صِدْقاً، و بانَ الفِدا
ولكنَّهَــا قَدْ أبَتْ طاعَـــةً فأضحَى شهيداً بأيدي العِدَا
وقال في الشهيد حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)
مهما استطالَ بِيَ الزَّمانُ فإنّني أسـعـى لِـتُخضبَ شيبتي بدمائي
حتّى وإنْ حَنِيَ الوتيـنُ وهُدّلَتْ مِنِّي الحواجِبُ وانثنتْ أعضَائي
سـأظـلُّ أنـتَـظِـرُ الإمـامَ لِوقعةٍ أسعَى لَها بـالـهِـمّـةِ الــقـعـســـاءِ
فأفوزُ في ركبِ الحسـينِ بِقِتلةٍ فـيـهـا رِضَـا الـرحـمـنِ والنجباءِ
وقال في عابس بن شبيب الشاكري (رضوان الله عليه):
إنّـي أهـيـمُ بـحـبِّ آلِ مـــحــمـدٍ لـكـنّـمـا حُـبّ الـحـسـيـنِ يهزُّني
أمشي إلى الميدانِ مِـشيةَ راجلٍ والصّدرُ عارٍ والسيوفُ تضمُّني
أهلاً بـمـوتٍ فـالـكرامةُ صِـنتُها والـعـقـلُ في صدِّ العُداةِ أمضّني
لا الدّرعُ يمنعني الشهادةَ مُقدِماً يا موتُ خُـذنـي فـالحُسينُ أجنّني
...................................................
1 ــ زودني بسيرة الشاعر وقصائده، الأستاذ علي التميمي، دائرة المعارف الحسينية / لندن
اترك تعليق