422 ــ محمد نصّار (توفي 1292 هـ / 1875 م)

محمد نصّار (توفي ١٢٩٢ هـ / 1875 م)

قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (15) بيتاً:

قُمْ فالحسينُ بـ (كربلا     ء) طـريدةٌ لبني الإما

قد أمَّه جــيــشٌ بـــــهِ     رحـبُ البسيطةِ أظلما

مــقــتــادةً شعثَ النوا     صي كلَّ أجردَ أدهما (1)

وقال من قصيدة رباعية في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (25) بيتاً

وردوا فينا إلى الشامِ المشومْ     ليزيدَ الظالمِ العـــــــلجِ الغشومْ

نــــالَ منا فوقَ ما كان يرومْ     مُذ رآنا الرجسَ في أسرِ السبا

فدعا أشــــــــــياخَه كلَّ لعينْ     قد أخـــــــذنا ثـارَ بدرٍ وحنينْ

فقتلنا سيدَ الخلــــــــقِ حسين     وتركناهُ لقــــــــىً في (كربلا) (2)

الشاعر

الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم آل نصار الشيباني اللملومي النجفي، المعروف بـ (الشيخ محمد بن نصار)، عالم وأديب وشاعر ولد في النجف الأشرف وأصله من (لملوم) وهي قرية على شاطئ الفرات، بين الحلة والديوانية اندرست حوالي سنة (١٢٢٠ هـ) لنضوب الماء فيها بانتقال مجرى الفرات، فتفرق أهلها في المدن وسكن أكثرهم مدينة الشنافية، بين النجف والسماوة (3) ومن ضمنهم والد الشيخ محمد نصار الشيخ علي الذي سكن الشنافية وتوفي فيها.  وقد انتقلت أسرة نصّار إلى النجف الأشرف لطلب العلم وكان أغلب رجالها من طلبة العلوم لكن أغلبهم مات في الطاعون الذي عم العراق.

قال السيد محسن الأمين عن هذه الأسرة: (أسرة أدب وعلم، أصلهم من لملوم سكنوا النجف لطلب العلم وتوفي منهم في طاعون سنة ١٢٤٧ ما يقرب من أربعين رجلاً طالباً للعلم وهم غير أسرة آل نصار المعروفين في النجف الذين منهم الشيخ راضي رحمه ‌الله يسكنون محلة العمارة) (4)

ويقول السيد جواد شبر: (واطلعني السيد ضاحي آل سيد هادي السيد موسى على مخطوطة بخطه ومن تأليفه المسمى: لملوم قديماً وحديثاً. أن الشيخ علي والد الشيخ محمد نصّار قد أقام في ناحية الشنافية منذ هجرته إليها من (لملوم) وكان عالماً فاضلاً، عاش حوالي ثمانين عاماً إلى أن توفي سنة 1300 هـ). (5)

نشأ الشيخ محمد نصار في أجواء العلم والأدب فنهل من معينها الصافي وبرع في الشعر باللهجتين الفصحى والعامية وقلما ينعقد مجلس عزاء للإمام الحسين عليه ‌السلام دون أن يقرأ من شعره في واقعة كربلاء، وقد اشتهر نصار بديوان (النصاريات) وهو باللغة العامية وخصه بمراثي الإمام الحسين (عليه السلام).

يقول الخاقاني عن النصاريات: (فيها خيال رائع وأسلوب محكم يهتز السامع لها مهما تكررت روايتها، وبذلك خلدت في نفوس الخطباء والسامعين في آن واحد، فكم أثرت على مشاعر الجماهير فأثارتها، وقلبت من الأذهان فأرهفتها..) (6)

كان الشيخ نصار إلى جانب علميته وشاعريته ذا صفات حميدة وأخلاق كريمة إلى جانب دين وورع وتقوى وقد أحبه كل من عاشره وهذه بعض أقوال الأعلام فيه:

قال عنه السيد حسن الصدر: (عاشرته ورافقته مدة فحمدت صفاته خفيف الروح رقيق الحاشية، كثير الدعابة إلى تقى وديانة وتمسّك بالشرعِ جداً). (7)

وقال عنه الأستاذ علي الخاقاني: (شاعر معروف وأديب شهير) (8)

وقال عنه الشيخ علي كاشف الغطاء: (كان فاضلاً كاملاً، أديبا لبيباً، شاعراً ماهراً، حسن المعاشرة صافي الطوية صادق النية، وكان أكثر نظمه على طريقة نظم البادية حتى نظم واقعة الطف من أولها إلى آخرها على لغتهم يقرأها ذاكروا مصاب الحسين (عليه السلام) في مجالس العزاء وله في هذا النظم القدح المعلى، وكان رحمه ‌الله من أخصّ أحبابي حين مهاجرتي من كربلاء، أيام والدي وبقائي في النجف لتحصيل العلم، وقد كان يتلو لي أغلب ما كان ينظم القريض ..) (9)

وقال عنه السيد محسن الأمين: (فاضل أديب شاعر له شعر في القريض والزجل ولا ينعقد اليوم مجلس للعزاء الحسيني الا ويتلى فيه من شعره الذي عمله على طريق اهل النياحة في البادية في واقعة الطف وقد جمعناه وطبعناه في صيدا وطبع بعد ذلك عدة مرات.) (10)

وقال عنه الشيخ جعفر آل محبوبه: (من مشاهير الشعراء ورجال النظم، له ذكر خالد وسمعة باقية… كان فاضلاً ظريفاً، خفيف الروح، كثير الدعابة، ذا تقى وديانة ونسك وتمسك بالشرع، وكان محباً لأهل البيت عليهم السلام جداً) (11)

كان فاضلا أديبا ظريفا خفيف الروح، رقيق الحاشية، كثير الدعابة إلى تقى وديانة وتمسك بالشرع جدا، وكان ينظم شعرا بلسان أهل العصر فائقا، نظم مقتل الحسين بهذا اللسان فطبع رغبة فيه، وكان من بيت علم وأدب، ذهب طاعون سنة ألف ومائتين وسبع وأربعين بزهاء ثلاثين رجلا فاضلا منهم، وكان محبا لأهل البيت جدا، حتى أن كل ولد يولد له يسميه عليا ويكنيه بأبي جعفر، وأبي الحسن تفرقه) (12)

توفي الشيخ نصّار في النجف الاشرف ودفن في الصحن الشريف عند الرأس بين قبري المرحومين: ميرزا جعفر القزويني والسيد حيدر الحلي.

شعره

قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام):

مَـن ذا يـقـدِّمُ لـي الجوادَ ولامتي     والصـحبُ صرعى والنصيرُ قليلُ

فـأتـتـه زيـنـبُ بـالـجـوادِ تـقــودُه     والـدمــعُ مـن ذكـرِ الـفـراقِ يسيلُ

وتـقـولُ قـد قـطّـعتَ قلبي يا أخي     حـزنـاً فــيـا لـيـتَ الـجـبـالَ تزولُ

فلمَنْ تنادي والـحـماةُ على الثرى     صـرعـى ومــنـهـم لا يـبـلُّ غليلُ

مـا فـي الـخـيـامِ وقـد تفانى أهلها     إلا نــســاءٌ وُلَّـــهـــاً وعـــلــــيــلُ

أرأيـتَ أخـتـاً قـدّمـــتْ لـشـقـيـقِها     فـرسَ الـمنـونِ ولا حـمىً وكفيلُ

فـتـبـادرتْ مـنـه الدمـوعُ وقال يا     أخـتـاهُ صبـراً فـالـمـصـابُ جليلُ

فبكتْ وقالتْ يا ابنَ أمِّي ليسَ ليْ     وعـلـيكَ ما الصبرُ الجميلُ جميلُ

يا نورَ عيني ياحشاشةَ مُـهـجـتي     مَـن لـلـنـسـاءِ الــضـائـعـاتِ دليلُ

ورنـتْ إلـى نـحـوِ الـخـيامِ بعولةٍ     عـظـمى تصبُّ الدمعَ وهيَ تقولُ

قـومـوا إلى التوديعِ إنَّ أخي دعا     بـجـوادِه إنَّ الــفـراقَ طــــويــــلُ

فـخـرجنَ ربَّاتُ الحجولِ عواثراً     وغـدا لـهـا حـولَ الـحسينِ عويلُ

اللهُ مـا حـالُ الــعـلـيـلِ وقد رأى     تـلـكَ الـمـدامــعَ لــلـوداعِ تـسـيـلُ

فـيـقـومُ طـوراً ثـم يـكـبــو تـارةً     وعـراهُ مـن ذكـرِ الــوداعِ نـحولُ

فـغـدا يـنـادي والــدمـوعُ بـوادرٌ     هـلْ لـلوصولِ إلى الحـسينِ سبيلُ

هـذا أبـيُّ الـضـيـمِ يـنـعـى نفسَه     يـا لـيـتـنـي دونَ الأبـــــيِّ قــتـيـلُ

أبـتـاهُ إنِّـــي بــعـد فـقـدِكَ هـالكٌ     حـزنــاً وإنّــي بـعـدكـــمْ لــذلـيــلُ (13)

قال من قصيدته في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) التي تبلغ (15) بيتاً وقد قدمناها:

يـا مُـدلـجـاُ فـي حـندسِ الـ     ـظـلـمـاءِ بـكـراً مقحما

إن شـمـتَ لـمـعـةَ قــبّةِ الـ     ـمـولـى فـعــرِّجْ عندما

واخـضـعْ فـثـمَّــةَ بـقـعـــةٍ     خـضعتْ لأدناها السما

واحثِ الترابَ على الخدو     دِ وقُلْ أيا حامي الحمى

يا مـخـمـداً يــومَ الــوغـى     لهبَ الوطيسِ إذا حَمى

ومُـفـلّــقــاً هـــامَ الــعِــدى     إن سَـلَّ أبـيـضَ مخذما

ومـنـظّـمـاً صِـيـــدَ الورى     إن هــزَّ أســمـرَ لهذما

قُـمْ فـالـحـسـيـنُ بـ (كربلا     ء) طـريــدةٌ لبني الإما

قد أمَّــه جـــــــيــشٌ بـــــهِ     رحــبُ البسيطةِ أظلما

مــقــتــادةً شــعــثَ الــنوا     صــي كلَّ أجردَ أدهما

فـتـقـاسـمـتـهـا الـسـمهريّـ     ـةٌ والـمـواضـي مـغنما

وغدا ابـنُ أحـمـدَ لا يرى     إلا الــقــنــا والــمـخذما

فـهـنـالــكـــمْ أمَّ الـــعــدى     بـطـلُ الـبـسـالـةِ مـعلما

وقال في العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام):

هاج وجـدي لـزيـنـبٍ إذ عـــراها     فـادحٌ فـي الـطـفـوفِ هــــدّ قــواها

يـومَ أضحتْ رجالها غرضـاً للنبـ     ـلِ والـسـمـرُ فـيـه هـــاجَ وغـــاها

ونـعـتْ بـــيــن نــسـوةٍ ثـــاكلاتٍ     تـصـدعُ الـهـضبَ في حـنينٍ بُكاها

آهِ والـهـفـتـاهُ مـــاذا تـــقـــاســـي     من خطوبٍ تربو علـى ما ســـواها

ولـمَـنْ تـسـكـبُ الـمدامعَ من عيـ     ـن جـفـا جـفـنُــهـــا لــــذيــذَ كراها

ألـنـهـبِ الـخـيـامِ أمْ لــعــلـــيــــلٍ     نـاحـلِ الـجـسـمِ أمْ عـــلــى قـتـلاها

أم لأجـسـامِـهـمْ عـلــى كثبِ الغبـ     ـراءِ مـخـضـوبـةً بــفـيـــضِ دِماها

أمْ لرفعِ الرؤوسِ فـوقَ عوالي الـ     ـسمرِ أمْ رضِّ صدرِ حامي حماها

أمْ لأطــفـالِــهـا تـقــاسي سياقَ الـ     ـمـوتِ أمْ عــظـمِ ســيرِها وسراها

أمْ لــسـيـرِ الــنـساءِ بيـن الأعادي     ثـاكــلاتٍ يــنــدبـــنَ يـــا آلَ طاها

وهــيَ مـا بـيـنـهــنَّ تنـدبُ من قد     نـدبـتـه الأمــلاكُ فــوقَ ســمــــاها (14)

وقال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (21) بيتاً:

لهفي لفتيانٍ تـــــــــــــــــــداعوا للفنا     فكأنْ لهم طيرُ الفناءِ حبيـــــــبُ

مِن كلِّ وضَّاحِ المحيَّا بـــــــــــــاسمٌ     حتى المنيةَ ما اعتراهُ شحــــوبُ

ما خلتُ قبلَ مغيبـــــــــــِهم أنَّ البدو     رَ التمّ في أجمِ الرماحِ تغيــــــبُ

هذي جسومُهم تناهبــــــــــــها الظبا     قد كفّنتها شمألٌ وجــــــــــنــوبُ

وبقى حشاشة فـــــــــاطمٍ مِن بعدهم     فرداً عليه الـــــــــنائباتُ تــنوبُ

فدعا ألا هلْ مِن مُغيثُ ولا يـــــرى     إلّا الأســــــنَّةَ والسيوفَ تــجيبُ

فثنى لتوديعِ النســـــــــــــــاءِ جوادَه     ومِن الظما في القلبِ مــنه لهيبُ

فدعاهمُ قومــــــــوا إلى التوديعِ مِن     قبلِ الفنــــــــا إنَّ الفــراقَ قريبُ

فتبــــــــــــــادرتْ هذي وتلكَ تشمُّه     وتقولُ تلكَ ودمـــــعُهــا مسكوبُ

أأبي أهل بعدَ التزوُّدِ نــــــــــــظرةً     أخرى وهلْ بعدَ الذهــابِ تؤوبُ؟

وأتته زينبُ والمصــــــــابُ يقودُها     لشجى له بين الضــــــلوعِ دبيبُ

وغدتْ لما قـــــــــــدنا لها تدعو به     ولها بمحنيِّ الضلـــــــوعِ وجيبُ

يا خيرَ من هملتْ عليهِ مــــــــدامعٌ     حزناً ومَن شقتْ عليـــــهِ جيوبُ

فهوتْ عليهِ تـــــــــــــضمُّه وتشمُّه     والدمعُ مثل المرســلاتِ يصوبُ

اللَهُ مِن كبدٍ يمزُّقـــــــــــــها الجوى     حزناً وقلبٌ بالمصــــــابِ يذوبُ

اللَهُ في أيتامِـــــــــــــــــــــنا اللَهُ في     تلكَ النساءِ فمالهنَّ قــــــــــريبُ

أأخــــــــــــيَّ يا بحراً يسوغُ لواردٍ     منه الروى كيف اعتراهُ نضوبُ

أأرى الشرابَ وانتَ مطويُّ الحشا     ظمأ وآلفه وأنـــــــــــــتَ غريبُ

وأرى الثـــــــــــيابَ وأنتَ لا كفنٌ     تلقى وألبسها وأنــــــــــتَ سليبُ

وأرى الخضابَ إذاً لقــــيتُ منيَّتي     عجلاً وجسمكَ بالدماءِ خــضيبُ (15)

وقال من قصيدته الرباعية وقد قدمناها:

هجمَ الشركُ على رحلِ النــــسا      فــانطوي حزناً ومُوري يا سما

هــــتكوا أيَّ حجابٍ للرســـــولْ     واستباحوا حرمةَ الطهرِ البتولْ

عجباً قـد أبهرَ العشرَ العقــــولْ     سلــــــبَ نسلِ الغيِّ نسلَ الأنبيا

علموا أيَّ نـــــــــساءٍ وبنـــــاتْ     قبلما قـــــــد هجمـوا للحجراتْ

لو رسولُ اللَهِ في قــيدِ الــــحياةْ     (قعد اليومَ عـــــــــــــليه للعزا)

بعدما قد نهبوا ما فـــــي القبابْ     نزعوا تلكَ المقاصـــــيرَ الثيابْ

غادروا جسمَ حسينٍ في الترابْ     (ثمَّ ساقوا أهلَه ســـــــوقَ الإما)

أخرجوهنَّ سبايا حاســـــــراتْ     صارخاتٍ بعليٍّ هاتفـــــــــــاتْ

يا علي المرتضى قُمْ فالحـــماةْ     مِن أسيرٍ أو غسيلٍ بالـــــــــدما

أركبوهنَّ على عجفِ المــــطا     فوقَ قتبِ الرحلِ مِن غيرِ وطــا

سافراتٍ سلبوا منها الغـــــــطا     فـــــــــــــــــتغطّينَ بأبرادِ الحيا

وإذا أبدينَ شجـــــــــــواً ونياحْ     أوجعوهنَّ بــــــأطرافِ الرماحْ

قطعوا فيها الروابي والـــبطاحْ     خـــــــفراتٍ ما رأتْ غيرَ الخبا

زينبٌ تدعو أباها يا عــــــــلي     ضالعٌ بــــــــــين المطايا جملي

كلّما أبكي حـــــــــسيناً قيلَ لي     بلسانِ الرمحِ مــــــــا هذا البكا

قد وهى صبري وأعــيا جلدي     أفترضى تسترُ الوجــــــهَ يدي

كلّما رمتُ أسلّي كـــــــــــبدي     هيَّجتْ وجدي يتاماكَ الـــــظما

ليتني عميا ولا عيني تـــــرى     جسدَ السبطِ على وجهِ الثـــرى

عارياً شلواً طريحاً بالعـــــــرا    نال منه ابنُ زيادٍ ما يــــــــــشا

وأرى رأسَ أخي فوقَ الصعادْ     تترامـــــــــــــــــــاهُ بلادٌ لبلادْ

لا حميٌّ لي سوى زينِ العـــبادْ     وهـــــــوَ في أسرٍ وداءٍ أي دا

وردوا فينا إلى الشامِ المشـــومْ     ليزيدَ الظالمِ العـــــــلجِ الغشومْ

نـــــــالَ منا فوقَ ما كان يرومْ     مُذ رآنا الـرجسَ في أسرِ السبا

فدعـــا أشــــــــــياخَه كلَّ لعينْ     قد أخــــــــذنا ثـارَ بدرٍ وحنينْ

فقتلنا ســـيدَ الخلــــــــقِ حسين     وتركناهُ لقـــــــــىً في (كربلا)

وللنصار ملحمة شعرية في الإمام الحسين (عليه السلام) لم نعثر سوى على مطلعها قال عنها السيد جواد شبر: (ووجدت في بعض المخطوطات الحسينية ملحمة كبيرة للشيخ محمد نصار في الإمام الحسين عليه السلام، على وزن ملحمة الدمستاني، وأولها:

شيعةُ المختارِ نُوحوا     واندبوا فخرَ الفخارْ (16)

...........................................................

1 ــ أعيان الشيعة ج ٩ ص ٤٣٤ / شعراء الغري ج 10 / الطليعة ج 1 ص 224 / أدب الطف ج 7 ص 232 عن مجلة (العدل الاسلامي) السنة 2 العدد 6

2 ــ شعراء الغري ج 10 ص 331 ــ 332

3 ــ الطليعة ج 1 ص 224

4 ــ أعيان الشيعة ج ٩ ص ٤٣٤

5 ــ أدب الطف ج 7 ص 233 ــ 234

6 ــ شعراء الغري ج 10 ص 325

7 ــ تكملة أمل الآمل ج ٥ ص 16 ــ 17

8 ــ شعراء الغري ج 10 ص 322

9 ــ الحصون المنيعة ج 5 ص 180

10 ــ أعيان الشيعة ج ٩ ص ٤٣٤

11 ــ ماضي النجف وحاضرها ج 3 ص 471 ــ 473

12 ــ الطليعة ج 1 ص 224 

13 ــ شعراء الغري ج 7 ص 329 ــ 330

14 ــ شعراء الغري ج 10 ص 330 ــ 331 / أدب الطف ج 7 ص 238

15 ــ شعراء الغري ج 10 ص 327 ــ 328

16 ــ أدب الطف ج 7 ص 238

كما ترجم له:

أغا بزرك الطهراني / الذريعة ج 9 ص31 

الشيخ محمد هادي الأميني / معجم رجال الفكر والأدب ج 3 ص 1290 

الزركلي / الأعلام ج 6 ص 300 

عبد الحسين الشبستري / مشاهير شعراء الشيعة ج 4 رقم 914

الشيخ محمد حرز الدين / معارف الرجال ج 2 ص 352

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار