إلى حجة الله في أرضه وحجته على عباده الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في ولادته الميمونة
مـحـقـاً نحنُ أفواهٌ لا تجيدُ غناءً أو حــداءً مـا الـقـلـبُ بالشدوِ رقَّا
فــإذا لــــم نـــرقَّ قــلـبـاً وكــنّـا مخرجَ الصوتِ سوفَ نعلنُ غلقا
كيفَ يا ربُّ كـانَ سـمـعُكَ مفتو حاً لـمـن قد دعاكَ قــلـقـلَ نـطـقـا
ربُّ قد تستجـيــبَ دعواتِ مغـ ـمورِ دعا فـي الـخـلاءِ أحدثَ فتقا
ليسَ شــيـخــــاً ولا إمامَ طريقا تٍ ولكنْ سيخرقُ الـسـقـفَ خـرقا
مـظـهــرٌ للفقيرِ أو لابس الأسـ ـمالِ هـذي مـظـاهـرٌ لـيـس تـبقى
جـوهـرُ الأنــبــيـاءِ أن أقسمَ الآ ن عـلـى ربِّــهِ سـيـحـدثُ فـرقــا
إنَّ هــذا الــوبــاءُ يـشـبــهُ عبداً لا يــرى مـثـلَــهُ وأخـفـيَ عـذقــا
فـإذا أنـضـجَ الإلـــهُ ســبــيـــلاً لـنـجـاةٍ نــادى تـدلَّـيـتُ مــــذقـــا
فـتـذوَّقْ الـدعــاءَ مـنــي جـنـيَّـاً وارفـعْ الـكـربَ قد تذوَّقتَ عشقا
أيـنَ هـذا الـولــيُّ يـــرفـع عـنَّا صـحـفَ الـذنـبِ مـن شقيٍّ لأتقى
دونَ تــوسـيـطِ أولــياءٍ إلى اللهِ مـعَ اللهِ ســوفَ نـصـبـحُ أشــقــى
وسـيـلـهـو بـوهـمِــنـــا ودعـانا بـائــعَ الــديــــنِ وهو يشربُ زقَّا
يــا إلـهـي .. إنّ الـولــيَّ إمـامٌ غـائـبٌ والـحضورُ في الناسِ شقَّا
قالَ نهرُ الأوجــاعِ يكبرُ جرياً بـالمـعـانـــاةِ لا الـمـعـافـــاةِ دفــقا
فــتــحــنَّـنْ على مـفـارقِ خـلٍّ قـبـلَ هـذا الــوبـاءِ ما عاشَ رهقا
والشفاءُ الـعـميمُ كالخيرِ إنْ عـ ـمَّ ألا اجـعله ساعةَ الوهبِ رزقا
نحنُ لا حـيـلـةً لـنـا يـا إلـهــي غـيـرُ حـبـلٍ إلــيــكَ يـرتــقُ رتقا
إنَّ مـغـمورَنا الذي قد دعـاكـمْ قـالَ عـن كـوثـرٍ يـشـافي ويسقى
فاسقِنا قبلَ موعدِ الحشرِ أحلى شـربـةً مـنـه والـشـفا سوفَ نلقى
ونـنـادي الـوبـاءَ لـسنا رقـيـقـاً لـكَ يـا غـلِّـنـا فـلـنْ نــســتـــــرقَّا
بـل رقـيـقٌ لـمـن سـقـانـا شفاءً كـوثـريـاًّ إلــيــه نُــسْـــلــمُ عـنـقا
سلمان عبد الحسين
اترك تعليق