صباح الحفار: (ولد 1366 هـ / 1946 م)
قال من قصيدة (على طريق الولاء) وهي إلى السائرين على أفلاك الحب والولاء نحو قبلة الكرامة وسيد الإباء الإمام الحسين (عليه السلام):
إنما رحمــــــةُ ربي نزلتْ تزحفُ الآلافُ تبغي (كربلا)
تحملُ الأرواحَ في رحلتها دونَ خـــــوفٍ تتحدّى الأجلا
تبلغُ العالمَ في أرجــــــائهِ كيفَ صارَ العشقُ فيها مؤثلا (1)
وقال من قصيدة (سيدة الصبر العظيم) وهي إلى عقيلة الطالبيين الحوراء زينب بنت علي (عليهما السلام):
أبقتِ الحــــــوراءُ في وقفتِها ثورةَ السبـــطِ لنا منذُ استهلْ
فهيَ في رحلتِها مِنْ (كربلا) ضَرَبَـتْ في نهجِها خيرَ مَثلْ
إنَّ آلَ البيتِ فـــــــي تأريخِنا أوضحوا الدينَ لنا دونَ خللْ
الشاعر
صباح بن نعمة بن عبد الله الحفار الأسدي. ولد في كربلاء وهو خريج الدورة التربوية، امتهن التعليم حتى أحيل على التقاعد، ورغم أنه بدأ مشوراه مع الشعر متأخراً حيث كتب أول قصيدة له عام (2006) إلا أن تجربته كانت ناضجة وقد اعتمد الالتزام في الشعر وعرف بالشعر الولائي لأهل البيت (عليهم السلام) ومناصرة قضيتهم والرد على أعدائهم من النواصب وله الآن أكثر من (1000) بيت في هذا الغرض.
قال من قصيدة (ولادة الضوء) وهي في ذكرى ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام):
يا مَن تحبُّ علياً قد أتى رجــــــــبُ فيه ولادةُ مـــــــــَن في أمرِهِ العجبُ
لمَّا أتتْ فاطمٌ للبيتِ ســـــــــــــاعيةً ترجـــــــــــو مِن اللهِ تيسيراً وترتقبُ
فرحّبَ البيتُ وأنــــــشقّ الجدارُ لها واستقبلتها نساءٌ صــــــــــانها الأدبُ
فكانَ أن وضــعتْ في البيتِ حيدرةً وما ســـــــــــــــواهُ بهذا تذكرُ الكتبُ
واشتقّ اسمٌ له من اسمِ خالــــــــــقِهِ كفاهُ فخراً لــــــــــــــه العلياءُ تنتسبُ
فما تراهُ سعى يوماً إلــــــــــى صنمٍ مـــــــــــــنذُ الولادةِ لـلأصنامِ يجتنبُ
وأوكل اللهُ لــــــــــــــلمبعوثِ نشأته فــــصارَ مما حوى المبعوثُ يكتسبُ
حوى الكمالَ فلا عيبٌ ومـــــنقصةٌ أخو الرسولِ ويكفي الصهرُ والحسبُ
هوَ التقيُّ لأمـــــــــــــــــرِ اللهِ متبَّعٌ من خشيةِ اللهِ فـــــي الأسحارِ ينتحبُ
وفي الوغى ضيغمٌ من حدِّ صارمِهِ لطالما نكصَ الاعـــــــــداءُ أو هربوا
وبابُ علمِ رســــــــولِ اللهِ يومَ غدا فلا خفـــــــــــــــايا تغطّيهِ ولا حُجُبُ
وصاحـــــــبُ الخُلقِ السامي يزيّنه صدقٌ وحلمٌ فلا كــــــذبٌ ولا غضبُ
هوَ الـــذي قد عفا عن معشرٍ نكثوا وهذه خصـــــــــــــلةٌ يعيا بها الأربُ
أبو اليتامى أتى للدارِ يطعــــــــمُهم يحنو عليهم فذا للجــــــــــــائعينَ أبُ
زانَ الفضـــــائلَ والدنيا لـه شهدت فقد حوى شرفاً تزهو به الــــــــرتبُ
من ناوؤوكَ أذلَّ اللهُ رقــــــــــدتَهم وأنتَ يسطـــــــــعُ في أعتابِكَ الذهبُ
يومَ الولادةِ يا عيداً به احـــــــتفلتْ وأحيتِ الأمرَ فيه العــــــجمُ والعربُ
تهفو القلوبُ إلى ذكـــــرى ولادتِهِ إنَّ المحبِّينَ من ينبوعِه شــــــــــربوا
كفى المواليــــــنَ للمبعوثِ مفخرةً بأنهم لعليِّ المــــــــــــرتضى انتسبوا
فازَ المحبُّ وفي الفردوسِ مسـكنُه ومَن قلا فلنارٍ أضرِمـــــــــتْ حطبُ
وهـــــــــــوَ الوليُّ ستنجينا ولايته إن كانَ يومٌ عصيبٌ أمرُه صــــــعبُ
وقال من قصيدة (أفق مكلل بالشهادة) وهي إلى سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام):
رامُوا بقــــتلكَ يُطفئــــوا نورَ الهـدى وسعـــوا كأســلافٍ أرادوا أحـمدا
وبوقــــفةٍ في الطـــفِّ لـيـسَ نظيرُها أخرجتَ من رحــمِ الشـهادةِ مولدا
فلقد حفظتَ الدينَ حين سقـيــــــــــتهُ بدماءِ نـــــــــحـرٍ فـاستـقامَ وأوردا
ونهضتَ للإصلاحِ ترشــــــدُ أمّــــةً وأبيتَ ما أجـــــــرى يـزيدُ وأفسدا
يا ابنَ الكرامِ وما ســــواكَ لــــمثلِـها كنتَ الصبـورَ وكنتَ أنـتَ الأجلدا
وبفتيةٍ وصحـــــــــــابةٍ مــــا مثـلُـهم جاهدت شـرَّ الخلقِ نلـــتَ السُّؤددا
قد صلتَ في صحبٍ وفــــتيانٍ أتــوا عشقوا الشهادةَ واستطابوا الموردا
وبــــقيــــتَ والعباسُ وسطَ معســكرٍ فـيه صغـــارٌ يشتكونَ من الصَّدى
لــــم يستطعْ عباسُ سمعَ صراخِــهمْ فـمـــــضى إلى نهرِ الفراتِ مردِّدا
آليتُ أن أســـــقي العيـــــالَ وصـبيةً شقَّ الطــــــريقَ إلى الفراتِ وبدّدا
فكأنه أسدٌ يُفرقُ جـــــمعَــــــــــــــهم فالليثُ حيــــــــــــــدرةٌ لـه قد أولدا
ومضى بصــــــارمه يحزُّ رؤوسَـهم فكأنه برقٌ أضــــــــــــــاءَ وأرعدا
وبقيتَ وحـــــدكَ لا نصيــرَ ولا أخاً ما كانَ غيـرُكَ أن يصولَ ويصمدا
لمّا سقـــــطت على الترابِ مضرَّجاً ترنــــــــــــــو بعينِكَ للعيالِ توجُّدا
وســـــبوا عيالاً ليــــس يدركُ مثلهم في الخــــــلقِ إذ بـهمُ الزمانُ تفرَّدا
يا شــــمسُ قد كـنتِ المطيعة عندما قد غبـــتِ رامَ المرتضى أن يسجدا
مــــا كان أجدر أن تغــيـــبي عندما كان الحسيـــــنُ على الترابِ مُمدَّدا
كي يكملَ المعروفُ منك وطالما الـ إحســــانُ بالإتـــــــــمامِ قيل مؤكّدا
عجباً لفعلكِ بالحسيـــــــــنِ وصحبِهِ يا شمــــــــــسُ ربّي ماعدا مما بدا
هيهاتً صارتْ للكرامةِ مـــــــشهداً أنعمْ به لمّا رسمـــــــــــتَ المشهدا
سطّرتَ في سفرِ الخلودِ رســـــــالةً من رامَ أن يبقى على طولِ المدى
فليمضِ في أفقِ الشهادةِ شامـــــــخاً حتى يظلّ مدى الدهورِ مـــــــخلّدا
ولقد حبـــــــــــــــاكَ اللهُ من بركاتِهِ فــــــترى الخلائقَ في فنائكَ سُجَّدا
وملائكُ الرحمنِ قـــــــــد حفّتْ بهم تدعـــــــو لهم حتى ينالوا المقصدا
وقال من قصيدة (والوا علياً):
تمّــــــــــــــتْ ولايـتُه بأمـ ـرِ اللهِ فــــي يومِ الغــــديرِ
لما أتى مــــــــن ربِّـــــــنا جبريـــلُ يصدحُ في حبورِ
بلّغْ، فقــامَ المصـــــــطـفى يتـــلو على الجمعِ الــغفيرِ
وقفوا جميــــــــعاً منـصتيـ ـنَ ولـــم يبالوا بــالهــجيرِ
أو لستُ أولى بـالنفـــــــــو سِ بـــأمرِ بارئــنا القــديرِ
قالوا: بلى يا أيــــــــــها الـ ـمــــــبعـوثُ بالدينِ المنيرِ
أخذ النبيُّ بكــــــــــفِّ حـيـ ـدرةٍ وبـــــــــيّنَ للحضورِ
هذا وصيـــــــي والـــخـليـ ـفةُ والمـوضّــــحُ للأمــورِ
هذا قــــــرينُ الــــحقِّ والـ ـقرآنِ ذو الــشـأنِ الـخطيرِ
والوا عليّاً فـــالــــــــــــموا لي جــاءَ مـن رحمٍ طهُورِ
وغداً يُخـــلّـــــــدُ في الجنا نِ ولا يـرى غـير السرورِ
إن تـــــــــــــخذلوه فويلكم من سـوءِ عـــاقـبةِ المصيرِ
قــــــــــوموا إلــيه وبايعوا لا تـجحـــــدوا أمرَ الخبيرِ
فأتى الحضورُ وبعضـــهم غــــدراً يُبـيّتُ في الضميرِ
اُمدد يديكَ وبــــــــــــايعوا والحقدُ اُخـفي في الصدورِ
ودعا النبيُّ على الـــمـــخا لفِ بـالخســــــارةِ والثبورِ
فالدينُ اصبــــــــــحَ كاملاً لا شـكّ فيه بلا ستــــــــور
وبآيةٍ في الــــــــــذكرِ تمّـ ـتْ نعمـــةُ الباري البصيرِ
والشكرُ لا يجـــــــزي إلـ ـهي أنتَ ذو الفـضلِ الكبيرِ
فلقد مننتَ وأنــــتَ ذو الـ إحســــــانِ والــخيرِ الوفيرِ
ولقد علمتـم ما جــــــرى للحرثِ مـــــــن أمرٍ عسيرِ
يـــــوم الــسقيفةِ أظهروا حقـــــــــداً عـلى طه النذيرِ
تركـــــــــوا وصيةَ أحمدٍ في المرتـــضى يومَ الغديرِ
زعموا هي الشورى فكيـ ـفَ غدت إلى كنَفِ المشيرِ
عجباً خفـــــــافيشٌ غدت جهلاً تقـــــــــارنُ بالنسـورِ
إذ بالولايةِ قــــــد نجوتُ ولن أذوقَ لظى الســــــعيرِ
تُمحى الذنوبُ بحــــــــبِّهِ أجراً من البــــاري الغفورِ
فمِن الولادةِ للمـــــــــــما تِ أصيحُ حيـــدرةٌ أميري
وقال من قصيدة (أيها الموت كيف نلت عليا):
هدمَ الشركُ لـلهـــــــــدى أركانا ويدُ الغدرِ ضرَّجت رمضانا
بدماءِ الوصـــــــيِّ خـيرِ وصيٍّ أولُ النــــــاسِ بالهدى إيمانا
غيــــــــــــــلةً ناله الردى بشقيٍّ فاكفهرتْ وأظلـــــمتْ دُنيانا
وترى الـدينَ صارَ فيه انحرافٌ وترى القومَ قد أبـاحوا دِمانا
أيها المـوتُ كيف نلــــــتَ علياً طالما منكَ قد أذلَّ كِــــــــيانا
يومَ أن بـاتَ في الـفراشِ ليفدي مُرسلاً والعدا أحاطتْ مَـكانا
وببـــــــــــدرٍ تراهُ قَـطَّ رؤوساً هيَ للشركِ قد غـدتْ عِنــوانا
وإذا ما سألـتَ عن يـــــومِ أُحدٍ حيدرٌ فيه قاتلَ الـفرســــــــانا
وعلا في الـسماءِ صــوتُ منادٍ لا فتى غيرهُ لـه النصرُ كــانا
وبيومٍ تحـزَّبَ الشــــــــركُ فيه حيدرٌ أطعــــــمَ ابنَ ودٍ هوانا
وسمعنا بـخيــــــبرٍ أمرَ حصنٍ أعجزَ القومَ فتــــــحُه عصيانا
وبكلِّ الـحـــــــروبِ كانَ عليٌّ أثبتَ الناسِ مــوقــــــفاً وجَنانا
أيها المـــــــوتُ يـومَ نُلتَ علياً هُدّ طودُ الــتقى وحامي حمانا
نُلتَ مـن كان لليـــتـامى أبوهمْ والمســــاكينَ والضِعافِ أمانا
نُلـتَ خيرَ الأنـــامِ من بعدِ طه وهوَ في الذكرِ من غدا مولانا
من غدا بغضُـهُ دليــــــلَ نفاقٍ خبـــــــــــرٌ.. جابرٌ به قد أتانا
فمواليهِ في نـــــــعيمٍ وروضٍ ومعاديـــــــــــهِ.. داخـلٌ نيرانا
طاهرُ الأصـلِ من يوالي علياً وبفضلِ الإلـــــــــهِ كـان وِلانا
وهــــــــوَ للحقِّ مظهرٌ ومبينٌ جــــــــــــــعلَ اللهُ حيدراً قرآنا
وهوَ بـــابُ العلومِ والعلمُ نورٌ ونبــــــــــيُّ الهدى به قد هَدانا
حقدَ القـــــومُ اذ رأوا ما حواهُ من خصــــــالٍ فعاندوا طغيانا
سلبوا حــــــــقّه وللدينِ خانوا ولإبليسَ أصـــــــــبحوا أعوانا
حرَّفوا بـانحرافِهم عنه شرعاً حين باعوهُ واشتــــــروا تيجانا
فجرى ما جرى على آلِ بيتٍ أوجبَ اللهُ حبَّهم وأبـــــــــــــانا
يـــــــا إمامَ الهُدى وخيرَ وليٍّ من صفا عذبهِ نــــروِّي ظِمانا
فاسقنـي شربةً بها سوف أحيا في رياضٍ منعَّماً ومُـــــــصانا
وقال من قصيدة (على طريق الولاء) وهي إلى السائرين على أفلاك الحب والولاء نحو قبلة الكرامة وسيد الإباء الإمام الحسين (عليه السلام)
يا قتيلاً بِدمـــاهُ غُـــــــــــــسِّلا وبفيضِ النـــحرِ قــد نالَ العُلا
خَطّ للأحـــرارِ نـهجاً واضحاً عندما صـــاحَ بــوجهِ الظلمِ لا
قد أنـــارَ الـــدربَ في نهضتِهِ وظلامَ الـبغــيِ والجورِ جـــلا
يا شهيـــــــداً قد سما الدينُ بهِ وبـــــــهِ شَـرْعُ الإلـهِ اكـــتملا
عطّرَ الكـــونَ دمٌ من أحـــمدٍ وهوَ للأمـجــــــادِ كــــلاً شَمِلا
كيفَ للأقـــلامِ أن تمــــــدحَه وهوَ للأنوارِ كــــــانَ المِشعلا
قد فدى الـــدينَ دمــــــاهُ فديةً سالَ يومُ الطفِّ مـن سبطٍ غلا
أيها الـــسبطُ الذي مــــن دمهِ قد سقى الديــــــنَ زلالاً منهلا
فتـــرى للآن يُــــــــتلى ذكرُه رائقاً يسقي النفــــــوسَ المثُلا
وعـــلى الباغينَ حتفاً صاعقاً زلزلَ البغي حســـــاماً صيقلا
وبه أسقـــطتَ وغـــداً طاغياً بدمِ النحرِ أنرتَ السُــــــــــبُلا
أنزلَ اللهُ قضــــــــــــاءً أمرَه وإلى مــــــــثواكَ مـا قد أُنزلا
إنما رحمةُ ربــــــــــي نزلتْ تـزحفُ الآلافُ تـــبغي كربلا
تحملُ الارواحَ فــــي رحلتها دونَ خــــــوفٍ تتحدّى الأجلا
تبلغُ العالمَ فــــــــــي أرجائهِ كيفَ صــارَ العشقُ فيها مؤثلا
يا حسيناً هتفتْ هــــــــــادرةً ترخصُ الأرواحَ تمشـــي قُبلا
لا تبالي إن دمـــــــاءٌ نزفتْ كلُّ حينٍ فهي تحيي الأمــــــلا
حسبوا إرهابـــــــــهمْ يمنعنا جــــــــهلوا تعساً لمن قد جَهَلا
ما دروا حــبَّكَ مقياسَ التقى طاهرَ الأصــــــلِ لهُ من حملا
وعلى الدربِ سنمضي قُدماً نُورثُ الأجيالَ حــــــــــبَّاً وولا
وقال من قصيدة (سيدة الصبر العظيم) وهي إلى عقيلة الطالبيين الحوراء زينب بنت علي (عليهما السلام)
لا تَقُلْ زينبُ تشكـــــــــــو ذلّها قدْ أبى الله تـــــــــــعالى أن تُذَلْ
فهيَ مَنْ قدْ صــــــــانَها خالقُها مثلَ مــــــا صانَ ذويها من زَللْ
رغمَ مَا مرَّ بـــــها مـــا وَهِنتْ هلْ رأيـــتَ الريحَ قد هزّتْ جبلْ
لبوةٌ انــــــــجبَها ليـــثٌ الوَغَى أرعبـــــــتْ أعداءَها بنتُ البَطلْ
فـــــــتراها حفِظــــتْ مَنْ مَعَها رغــــــمَ ما قدْ حلّ مِنْ أمرٍ جَللْ
حَمِدتْ ربَّ الـــعُلى عَمَّا جَرى صَبرتْ والصبرُ من خيرِ العَمَلْ
حينَ حلَّ اللــــيلُ ما أوحـــــشهُ بعدما الكــــــــافلُ عنها قدْ رحَلْ
قامتِ الليــــلَ تُـــــــــصلّي كلهُ وتُنــــــــــــــاجي ربَّها دونَ مَللْ
ثم جــــاءتْ لقتيلٍ طــــــــــالمَا قبّلَ المبـــــــــــــــعوثُ فاهُ ونفلْ
يا حــــبيباً عشتُ عــمري معهُ ليتني قبلكَ وافانـــــــــــي الأجلْ
تــــوأمُ الروحِ أتـــــى من ربِّنا نـــــازلاً إن جاءَ لا تُجدي الحِيَلْ
ومشى الركبُ وفي العينِ قذى إذ ترى الرأسَ على رأسِ الأسَلْ
يــــــــــومَ للكوفةِ سبياً وصلتْ أركـــــــــبُوها فوقَ عجفاءِ الإبِلْ
وقفتْ شــــــــامخةً في مجلسٍ هتكـتْ أستــــــــــــارَ زيغٍ ودجلْ
.........................................................
1 ــ زودني الشاعر بسيرته وقصائده عبر الانترنيت
اترك تعليق