83 ــ أحمد بن منير الطرابلسي (473 ــ 548 هـ / 1080 ــ 1153 م)

أحمد بن منير الطرابلسي (473 ــ 548 هـ / 1080 ــ 1153 م)

قال من قصيدة تبلغ (14) بيتاً أرسلها إلى الشيخ تقي الدين أبي الخير أمين الملك سلامة بن يحيى بن الققي يشكو فيها من معاناته من قبل أهل حلب بسبب تشيُّعه وولائه لأهل البيت (عليهم السلام):

وأنّ قلبي جَوٍ لأيّامِ صِفّـ     ـينَ ودائي من (كَرْبَلاءَ) دَوِ

يَصنَعُ بي كَهْلَهُا ويافِعُهَا      ما يصنعُ الـــحَنْبَليُّ بالثَّنَوي

كأنَّما عايَنوا مُعـاوية يلُو     حُ من نَقْشِ فَـصِّيَ الغَرَوي (1)

الشاعر

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الرفّا الطرابلسي، شاعر ولغوي من شعراء الشيعة، ولد في طرابلس (لبنان) ونسب إليها، كما لقب أيضاً بـ (عين الرمان)، و(الرفّاء) نسبة إلى مهنته ومهنة أبيه وهي رفو الثِّياب، وكانت تحكم طرابلس آنذاك أسرة بني عمار التي حكمت لمدة أربعين سنة تقريباً (462 ــ 502 هـ /1070 ــ 1109 م) وامتدت حدود دولتهم من بيروت وحتى أنطاكية وهي دولة شيعية اثني عشرية، وقد ازدهرت طرابلس في عهدهم ازدهاراً اقتصادياً وعلمياً وأدبياً لم تشهد له مثيلاً من قبل. (2)

وإضافة إلى تاريخ هذه الدولة الحضاري المشرق فقد شكّلت ندّاً قويّاً للصليبيين بصدّ هجماتهم، فسجلت أروع صفحات المجد في حروبها معهم وخاصة في عهد فخر الملك عمار بن محمد بن عمار الذي لقب بملك الساحل والذي أنشأ أسطولاً حربياً لمقاتلة الصليبيين وخاض معهم معارك كبيرة رغم تفوق العدو بالعدة والعدد.

وبقيت هذه الدولة تقاتل الصليبيين الذين كانت أعدادهم تتزايد وخطرهم يستفحل وحاصروا طرابلس فاضطر ابن منير لمغادرتها إلى دمشق، وكان ذلك عام (502 هـ) / تاريخ التشيع في ساحل بلاد الشمالي‏ لهاشم عثمان ص 76 وهي السنة التي استولى فيها الروم على طرابلس بعد حصار دام لمدة سبع سنين، (3) وكان ابن منير حينما جاء إلى دمشق يبلغ من العمر (29) سنة.

كان ابن منير شاعراً قبل أن يغادر مدينته، وفي دمشق نبغ في الشعر وفاق شعراء دمشق في شهرته ومكانته حتى عدّ أفضلهم على الإطلاق، وبسبب تشيّعه فقد لقيَ أذىً كثيراً ودخل في سجالات طويلة مع شعرائها وخاصة مع ابن القيسراني وجرت بينهما مهاجاة حتى شُبِّها بجرير والفرزدق. (4)

وكان من الطبيعي أن يواجه الطرابلسي هذه الحرب (الباردة) عليه من الناس والتي يصفها بقوله:

وصلَ الهجيرِ بـــهجرِ قومٍ كلما     أمطرتهم عسلاً جنوا لكَ حنظلا

من غادرٍ خَبثـــت مغـارسُ ودِّهِ     فإذا مــــحضتَ له الوفاءَ تـأوَّلا

أو حلفِ دهـرٍ كيفَ مالَ بوجهِهِ     أمسى كــــــذلكَ مدبراً أو مقبلا

للهِ عـــــــلمــي بالزمـانِ وأهــله     ذنبُ الفضيلــةِ عندهم أن تكمَلا

طبِعوا على لؤمِ الطباعِ فخيرهُم     إنْ قلتَ قالَ وإنْ ســــكتَّ تقوَّلا (5)

وهو يتمنى الموت ويفضله على دهر ولد فيه وشرب المر من بنيه:

عدمتُ دهراً ولدتُ فيه     كم أشربُ المرِّ من بنيهِ (6)

ولكن رغم كل هذه المعاناة التي وجدها إلا أنه لم يكن انهزامياً أمام الأحداث والخطوب بل واجهها بصلابة وإرادة:

كالــبدرِ لما إن تضــــاءلَ نـورُه     طلبَ الكمـالَ فحـازَه مُــــتنقّلا

ساهمتَ عيسَكَ مُرَّ عيشِكَ قاعداً     أفـــلا فليتَ بهنَّ ناصـيةَ الفلا؟

فارقْ ترقْ كالسيفِ سلَّ فبانَ في      متنيهِ ما أخفى القرابُ وأخملا

لا تحسبنَّ ذهــابَ نفســـــكَ ميتةً     ما الموتُ إلا أنْ تعيشَ مُــذللا

للقفــرِ لا للفقــرِ هبــها إنّــــــــما     مغنــاكَ ما أغناكَ أن تتـوسَّـلا

لا ترضَ من دنياكَ ما أدناكَ من      دنـسٍ وكُنْ طيفاً جلا ثم انجلى (7)

كما كان من الطبيعي أن تستمر عليه هذه الحرب حتى بعد موته من قبل المؤرخين الذين انحازوا إلى أهوائهم وعصبيتهم فوصفوا ابن القيسراني بـ (التورّع) و(الاعتدال) و(الكياسة) لأنه عبّر عما يعتقدون به، ووصفوا ابن منير بـ (الفحش) و(البذاءة) لأنه انتصر لأهل البيت (عليهم السلام) فكان بنظرهم: (رافضياً خبيثاً يسبُّ الصحابة).

قال ابن عساكر في ترجمة ابن منير: (حفظ القرآن، وتعلم اللغة والأدب، وقال الشعر، وقدم دمشق فسكنها، وكان رافضياً خبيثاً يعتقد مذهب الإمامية، وكان هجَّاءً خبيث اللسان يكثر الفحش في شعره، ويستعمل فيه الألفاظ العامية)! (8)

وقال ابن خلكان: (وحفظ القرآن الكريم وتعلم اللغة والأدب، وقال الشعر، وقدم دمشق فسكنها، وكان رافضياً كثير الهجاء خبيث اللسان) (9)

وقال العماد الأصفهاني: (كان شاعراً مجيداً مكثراً هجّاءً معارضاً للقيسراني في زمانه، وهما كفرسي رهان، وجوادي ميدان. وكان القيسراني سنِّياً متورِّعاً، وابن منير مغالياً متشيِّعاً) (10) وقال بمثل هذا أيضاً محمد راغب الطباخ (11) وغيره.

وبقي الهجوم مستمراً على ابن منير بعد موته فقد زعموا أن أحدهم رآه وهو يعذب في النار بسبب شعره. (12)

ولم تقف هذه الحرب عند ابن منير بل شنت على أبيه فقال ابن عساكر: (إنه كان يغني بشعر ابن العوني في أسواق طرابلس)! (13) والعوني هو شاعر أهل البيت أبو محمّد، طلحة بن عبيد الله بن أبي عون الغسّاني العوني المصري المتوفى سنة (350 هـ) ولما كان شعر العوني مقتصراً على أهل البيت وكان المنير ينشده لا يغنيه فقد أسقط ابن خلكان اسم العوني (14) عندما اتّهم المنير بالغناء ونترك الجواب على هذه الأكاذيب للشيخ عبد الحسين الأميني (قدس سره) في ترجمته لابن منير حيث استوفى الرد على هذه الأقوال وفنّد تهمهم الباطلة فقال:

(وأما أبو المترجم (المنير) فكان شاعراً كجده (المفلح) كما في (نسمة السحر) وكان منشداً لشعر العوني، ينشد قصائده في أسواق طرابلس كما ذكر ابن عساكر وبما أن العوني من شعراء أهل البيت عليهم السلام ولم يؤثر عنه شيء في غيرهم، وكان منشده الشيعي هذا يهتف بها في أسواق طرابلس وفيها أخلاط من الأمم والأقوام كانوا يستثقلون نشر تلكم المآثر بملأ من الأشهاد، وبالرغم من غيظهم الثائر في صدورهم لذلك ما كان يسعهم مجابهته والمكاشفة معه على منعه لمكان من يجنح إلى العترة الطاهرة هنالك فعملوا بالميسور من الوقيعة فيه من أنه كان يغني بها في الأسواق كما وقع في لفظ ابن عساكر وقال: كان منشداً ينشد أشعار العوني في أسواق طرابلس ويغني.

وأسقط ابن خلكان ذكر العوني وإنشاد المنير لشعره فاكتفى بأنه كان يغني في الأسواق - زيادة منه في الوقيعة وعلماً بأنه لو جاء بذكر العوني وشعره لعرف المنقبون بعده مغزى كلامه كما عرفناه، وعلم أن ذلك الشعر لا يغنى به بل تقرط به الآذان لإحياء روح الإيمان وإرحاض معرة الباطل). (15)

وعزز الكرباسي قول الأميني فقال: (وكان أبوه يتمتع بصوت حسن ينشد في أسواق طرابلس فضائل أهل البيت عليهم السلام مادحاً لهم معتمداً على قصائد العوني الذي اشتهر بقصائده في مدح أهل البيت) (16)

وإذا كانت ألسن الحقد والأهواء العصبية قد احاطت سيرة ابن منير بسحب الكذب فإن الأصوات المنصفة كفيلة بإزالة هذا السحب وإبراز الحقيقة الناصعة يقول الأمير أسامة بن منقذ عن ابن منير: (شرف الأدباء، أوحد عصره ولسان دهره، تأخر زمانه وتقدم فضله وبيانه ...) (17)

وقال فيه السمعاني: (شاعر مفلق فاضل مليح الشعر حسن الطبع) (18)

وقال الشيخ عبد الحسين الأميني: (أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسي الشامي نازل درب الخابوري على باب الجامع الكبير الشمالي عين الزمان الشهير بالرفا، أحد أئمة الأدب، وفي الطبقة العليا من صاغة القريض، وقد أكثر وأجاد وله في أئمة أهل البيت (عليه السلام) عقود عسجدية أبقت له الذكر الخالد والفخر الطريف والتالد، و قد أتقن اللغة والعلوم والأدبية كلها، أنجبت به الطرابلس فكان زهرة رياضها، ورواء أرباضها، ثم هبط دمشق فكان شاعرها المفلق، وأديبها المدره، فنشر في عاصمة الأمويين فضائل العترة الطاهرة بجمان نظمه الرايق، وطفق يتذمر على من ناوأهم أو زاواهم عن حقوقهم محققاً فيه مذهبه الحق، فبهظ ذلك المتحايدين عن أهل البيت عليهم السلام فوجهوا إليه القذائف والطامات، وسلقوه بألسنة حداد فمن قائل: إنه كان خبيث اللسان، وآخر يعزو إليه التحامل على الصحابة، ومن ناسب إليه الرفض، ومن مفتعل عليه رؤيا هائلة، لكن فضله الظاهر لم يدع لهم ملتحداً عن إطرائه وإكبار موقفه في الأدب بالرغم من كل تلكم الهلجات، وجمع شعره بين الرقة والقوة والجزالة، وازدهى بالسلاسة والانسجام، وقبل أي مأثرة من مآثره أنه كان أحد حفاظ القرآن الكريم كما ذكره ابن عساكر وابن خلكان وصاحب شذرات الذهب). (19)

أما عما وُصف من هجائه فيقول الأميني: (والشاعر يصف في نظمه هذا مناوئيه من أهل زمانه الذين نبزوه بالسفاسف ورموه بالقذائف ممن أوعزنا إليهم في الترجمة وكل هجوه من هذا القبيل ولذلك كان يثقل على مهملجة الضغائن والإحن). (20)

شعره

قال السيد محسن الأمين في ترجمة أحمد بن منير الطرابلسي: (وله شعر كثير في الأئمّة (عليهم السلام) لم يحضرنا منه شيء) (21) ولعل سبب عدم حضور شعره هو أحد عمليات الحرب التي شنت ضده في حياته وبعد مماته، كما يؤكد ذلك المحقق محمد صادق الكرباسي بقوله: (ومن المحتمل أن فقدان ديوانه كان بسبب تشيعه ولاحتوائه على الكثير من الهجاء لناصبي أهل البيت عليهم السلام العداء ولمبغضيهم والذي دفع بهم لاخفاء ديوانه وإتلافه) (22)

و قد قام الدكتور عمر عبد السلام تدمري بجمع ما تبقى من أشعار ابن منير ورتبها ونشرها بعنوان: ديوان ابن منير الطرابلسي‏ (23)  

ولكن بقي منه ما يدل دلالة واضحة على إيمانه وولائه لأهل البيت من ذلك ما جاء في القصيدة التترية التي تبلغ (106) أبيات قوله وهو يقرن جحود ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكفر:

والله يـغفرُ للمســـــيء     إذا تنصّلَ واعـــــتذرْ

إلا لمن جحدَ الـوصيَّ     ولاءه ولمـــــــنْ كفـرْ

فاخشَ الإلهَ بسوءِ فعـ     ـلِكَ واحتذرْ كلَّ الحذرْ (24)

وروي أنه وجد مكتوباً على قبره هذان البيتان:

من زارَ قبري فليكن موقناً     إن الذي ألقـــاهُ يلقاهُ

فيرحم الله امــــرءاً زارني     وقال لي يرحمك الله (25)

...................................................

1 ــ الصفدي في الوافي بالوفيات دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت،2000 ط 1 في ترجمة ابن قسيم الشاعر الحموي واسمه مسلم بن الخضر ج 24 ص 6 / ذكر منها الكرباسي البيت الأول فيما يخص الإمام الحسين وذكر سبب قولها عن أدب الدول المتتابعة ص 217 / بوابة الشعراء بتاريخ 11 / 5 / 2021

2 ــ معجم الشعراء الناظمين في الحسين ج 4 ص 249

3 ــ دائر المعارف الإسلامية الشيعية المجلد 3 ص 236

4 ــ معجم الأدباء للحموي ج 19 ص 64 / تاريخ التشيع في ساحل بلاد الشمالي‏ لهاشم عثمان ص 80

5 ــ أعيان الشيعة ج 3 ص 180

6 ــ نفس المصدر والصفحة

7 ــ نفس المصدر والصفحة

8 ــ تاريخ دمشق ج 6 ص 32 ــ 33

9 ــ وفيات الأعيان ج 1 ص 156

10 ــ خريدة القصر وجريدة العصر ج 2 ص 230

11 ــ أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ج 4 ص 220

12 ــ وفيات الأعيان ج 1 ص 159 ــ 160

13 ــ تاريخ دمشق ج 6 ص 32

14 ــ وفيات الأعيان ج 1 ص 156

15 ــ الغدير ج 6 ص 331 ــ 332

16 ــ معجم الشعراء الناظمين في الحسين ج 4 ص 251

17 ــ مسالك الأبصار لابن فضل العمري ج 10 ص 470 ــ 471

18 ــ الأنساب ج 1 ص 300

19 ــ الغدير ج 6 ص 331

20 ــ نفس المصدر ص 333

21 ــ أعيان الشيعة ج 3 ص 183

22 ــ معجم الشعراء الناظمين في الحسين ج 4 ص 252

23 ــ صدّر الديوان بدراسة مستفيضة شاملة وصدر عن دار الجيل- مكتبة السائح طرابلس 1986

24 ــ ذكرها كاملة ثمرات الأوراق ج 2 ص 44 – 48 / وذكر منها في كتابه: خزانة الأدب 68 بيتا / وتوجد برمتها في مجالس المؤمنين ص 457، نقلا عن التذكرة / أنوار الربيع للسيد علي خان ص 359 / كشكول البحراني ص 80 / تزيين الأسواق للأنطاكي ص 174 / ذكر بعضها في الغدير ج ٤ ص ٣٢٦ ــ 327 / وذكر الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل منها 19 بيتا / حلب والتشيع ص 121 / وذكر منها الكرباسي في ديوان القرن السادس ص 117 ــ 118، 11 بيتاً

25 ــ وفيات الأعيان ج 1 146 / أعيان الشيعة ج 3 ص 179 / الغدير ج ٤ ص ٣٣٦

كما ترجم له وكتب عنه:

العماد الأصفهاني / خريدة القصر وجريدة العصر ج 1 ص ٧٦

ابن بدران / تهذيب ابن عساكر ج ٢ ص ٩٧

ابن القلانسي / ذيل تاريخ دمشق ج 1 ص ٣٢٢

الصفدي / الوافي بالوفيات ج ٨ ص ٨٧

ابن تغري بردي / النجوم الزاهرة ج ٥ ص ٢٩٩

العماد / شذرات الذهب ج ٤ ص ١٤٦

ابن شامة / الروضتين ج 1 ص 235

الذهبي / سير أعلام النبلاء ج 20 ص 224

خير الدين الزركلي / الأعلام ج 1 ص 81

عفيف عبد الرحمن / مُعجم الشعراء العباسيين ص 638

ابن حجة الحموي / ثمرات الأوراق ج 2 ص 44 – 48

اليافعي / مرآة الجنان ج 3 ص 287

ابن كثير / البداية والنهاية ج 12 ص 231

التستري / مجالس المؤمنين ص 456

الخونساري / روضات الجنات ص 72

الزركلي / الأعلام 1 ص 81.

البستاني / دائرة المعارف للبستاني ج 1 ص 709

أغا بزرك الطهراني / الذريعة ج 9 قسم 3 ص 780 

السيد الخوئي / معجم رجال الحديث ج 3 ص 135

عبد الله الأصفهاني / رياض العلماء ج 1 ص 69 ــ 73 

ابن الأثير / الكامل في التاريخ ج 11 ص 305 

ابن خلدون / العبر ج 3 ص 5 

الشيخ عباس القمي / الكنى والألقاب ج 1 ص 415 ــ 417 

عمر رضا كحالة / معجم المؤلفين ج 2 ص 184 

 عمر فروخ / تاريخ الأدب العربي ج 3 ص 293

الصنعاني / نسمة السحر ج 1 ص 172 ــ 180 

الشيخ عبد الحسين الشبستري / مشاهير شعراء الشيعة رقم 103

حاجي خليفة / كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ص 77

الدكتور محمد صبحي أبو حسين / ابن منير الطرابلسي حياته وشعره

فاطمة محمد قطب محمد ــ التنمُّر في شعر ابن مُنِير الطرابلسي ــ دراسة نقدية في مرآة المنهج الاجتماعي

الدكتور عمر عبد السلام تدمري ــ ديوان إبن منير الطرابلسي ــ تحقيق

أحمد محمد مصطفى متولي ــ ابن منير الطرابلسى حياته وشعره

الدكتور محمد رضوان الداية ــ ابن منير الطرابلسي

المرفقات

: محمد طاهر الصفار