اقرأ كيف كشف آمر لواء (علي الأكبر) عن وصول المساعدات إلى (داعش) في صلاح الدين

كشف آمر ( لواء علي الأكبر) التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن كيفية وصول المساعدات إلى كيان (داعش) الإرهابي من قبل القوات الأمريكية وذلك من خلال سماع نداءات (الدواعش) فيما بينهم من خلال أجهزة الإرسال وبذات الوقت حذر قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي من قصف متعمد للطائرات الأمريكية رداً على الانتصارات الأخيرة التي حققوها على (الدواعش).وأكّد ( قاسم مصلح) أن قوات الحشد الشعبي لا تخشى الأساليب الداعشية لأن الحشد الشعبي والقوات الأمنية عرفت أساليبهم وبدأنا نحسب حساب للقوات الأمريكية والطائرات الأمريكية لقصفها قطعات الحشد الشعبي أو القوات العسكرية لأن هناك قصفاً من قبل الطائرات الأمريكية في الرمادي على الجيش فكيف بالحشد الشعبي .مضيفاً إن القوات الأمريكيةإلى الآن لم تعمل عملاً جدياً ضد (داعش) فهناك تسع آبار نفط في حقل آلبو عجيل للدواعش منذ 14 /6 وإلى الآن يفيد منها (داعش) والأكراد  وتركيا  وقسم من التجار والسياسيين الخونة والدليل على ذلك أن الهجوم أوجل عدة أيام بسبب هذا الأمر ، موضحاً بقوله :  لا أستغرب في أية لحظة أن تقوم القوات الأمريكية بإنزال الأعتدة والمقاتلين لدعم كيان( داعش) الإرهابي ، مؤكداً  حصول الدعم فعلاً في ناحية (يثرب) وفي (الرمادي) وحصل قرب( سبايكر )في حي( القادسية)، مشيراً إلى أنه سمع نداءات(الدواعش) فيما بينهم من خلال الأجهزة بالنص قولهم : (بأن ما أنزل من أعتدة ومواد قرب سبايكر هل لدينا حصة منه) فأجابه الطرف الآخر : (بأنه ستصلهم حصتهم).وشدد (مصلح) بأنه ينبه وينوه ويحذر بأن الجميع يشعر بخطر جسيم من قبل الطائرات الأمريكية ويطالب بالاعتماد على الطائرات العراقية فقط. وفيما يخص معركة قضاء( الدور )قال (مصلح):  إن هذه المعركة كانت الأعنف لأسباب منها أن المناطق المحررة سابقاً كجرف النصر ويثرب كنا كلما تقدمنا فإن الدواعش يشعرون بأن خلفهم مؤمن ولديهم خط للرجوع ولكن في سامراء بدأ ناقوس الخطر يدق عندهم لأن العدو عرف بأنه إذا خسر (الجلام) و (آلبوخدو) والنهر الرصاصي ستصل قواتنا إلى (الدور) وفي حال سقوط( الدور) يعني سقوط كل المنظومة الداعشية لأن مركز القيادة العامة لديهم كان هناك.ويتابع (مصلح) حديثه إن أقوى هجوم انتحاري منذ بدأ المعارك وإلى الآن كان في قضاء( الدور) في (سور شناس) حيث قدم الدواعش (9) آليات مصفحة ومدرعة بأقوى التدريع ومفخخة بحيث يصعب على أي سلاح من الأسلحة الساندة والأسلحة الموجودة سواء الـ(106) أو الـ(SBG9) أو القاذفة اختراقها، وكذلك قدم أكثر من (150) مقاتلاً  وكان (50) منهم انتحارياً . مضيفاً إن الأرض مزروعة بالألغام وبكثافة عالية جداً والدور والمباني مفخخة تفخيخاً مضاعفاً ، وإن مدينة تكريت الآن عبارة عن بركان من العبوات.وأشاد  آمر لواء (علي الأكبر) بموقف المشايخ في ناحية( العلم )ومنهم (شيخ حسين الجبوري وأولاده) ؛ لحضورهم إلى (بلد)  والاتصال بهم وأبدوا استعدادهم الكامل وفي أية لحظة يكونون مع الحشد وفعلاً شاركوا مع الحشد وكان لهم دور في المعركة خاصة في مجال نقل المعلومات ووصل عددهم إلى أكثر من (400) شاب شاركوا مع قوات( بدر) ومع (العصائب) في تحرير مدينة( العلم) وهم يستحقون التمجيد والإجلال لهذه المواقف المشرفة في الدفاع عن وطنهم ومدينتهم ، مضيفاً إن لديهم موقفاً قبل هذا منذ شهر (7) وفي سنة 2014 م حيث كان هناك أكثر من( 250 ) من قوات الجيش يختبئون لدى هؤلاء المشايخ واستطاعوا أن يخرجوهم بطريقة فنية من مدينة( العلم )وأوصلوهم إلى أهلهم رغم طول مدة الضيافة التي قدموها للمقاتلين إلى حين إيصالهم إلى أهلهم سالمين.

محسن الحلوالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات