شعراء وأدباء العراق يعلنون مؤازرتهم للحشد الشعبي أمام الشيخ الكربلائي ويشكلون فوجاً لزيارة المجاهدين

أعلن وفد الشعراء والأدباء والمثقفون مؤازرتهم للحشد الشعبي والقوات المسلحة أمام الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) بمكتبه في الصحن الحسيني الشريف يوم أمس الأحد الموافق 15 /3 /2015 م وذلك بتشكيلهم فوجاً من الأدباء والمثقفين لزيارة المجاهدين في ساحات القتال.وقال الشيخ الكربلائي للوفد: إن الشعراء والأدباء والمثقفين هم رافد من روافد الحياة المهمة التي تمثل الشعر ،والفن، والإعلام وتساهم في بناء الثقافة بجميع محاورها ، مبيناً أن هذا اللقاء هو للتشاور والتداول وتبادل الآراء حول ما تتطلبه المرحلة الراهنة خصوصاً أن المعركة الآن مع (داعش) هي معركة كل العراقيين للوقوف ضد الجهل والظلاميين ومنحرفي الفكر ، موضحاً أن المعركة تتطلب المشاركة من الجميع والآن المجاهدون من المقاتلين يبذلون أغلى شي وهو التضحية بالنفس لإيقاف المد (الداعشي) ، وإيقاف هذا المد والانتصار عليه لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة الجميع خصوصاً من لهم القدرات الإبداعية والفكرية سواء كان في مجال الكتابة أو الإعلام أو الشعر أو الفن أو غير ذلك من الوسائل المؤثرة في إدامة زخم المعركة ولتعريف الناس بطبيعتها والتي من خلالها يمكن أن نصنع موقفاً وإحساساً ومشاعر لجعل الآخرين يندفعون في سبيل أن يكون لهم الدور الفاعل في المعركة ضد كيان(داعش).من جهته قال الشاعر والإعلامي (فراس الأسدي) لمراسل الموقع : إن الهدف من لقاءنا مع سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي هو مؤازرة ودعم القوات الأمنية والحشد الشعبي والالتزام بفتوى المرجعية الدينية العليا مؤكدين للمرجعية أن الشعراء والأدباء والمثقفين سيجاهدون من خلال القلم والكلمة والفن ، فالشاعر سيطلق صوت شعره مجاهداً  والأديب سيكتب بضمير الوطن والفنان سيرسم النصر ويخلق الجمال ، كل ذلك سيأتي من خلال المعارض والمهرجانات الشعرية والأدباء والمثقفين بصورة عامة ومن خلال ملتقياتهم الأدبية و من خلال البرامج التي يقدمونها عبر وسائل الإعلام بالنسبة للإعلاميين.وأشار الأسدي إلى أن اللقاء أثمر عن تشكيل فوج من الأدباء والمثقفين وخصوصاً من الشعراء لزيارة المجاهدين في ساحات القتال وزيارة عوائل المجاهدين وتفقدهم في عموم محافظات العراق.

إبراهيم العوينيالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات