إلى رسول الرحمة والإنسانية .. حبيب إله العالمين محمد (صلى الله عليه وآله) بمناسبة ولادته المباركة
حاشا ولاءُ القلبِ أن يتزعـــــــــزعا *** أو أن يشوبَ الريـبُ منه الأضلُعَا
فلأحمدٍ ولآلِه سُرَجَ الهــــــــــــــوى *** لا زالَ كــــــأسُ الـودِّ منهمْ مُتْرعا
هذا هـــــــــــــــــــواي إذا نبتْ بي *** نطقتْ به كــــــــلُّ الحواسِ فأسمعا
والليلُ ينصتُ...كم أميلُ عن الهوى *** لكنّ ما في القـــلبِ لا ...لن يُخدعا
شملتْ محبّتُهم جميــــــــــعَ مداركي *** فمثبّتٌ في النبـضِ لن ...لن يُنزعا
يا قلبُ نبضُكَ والوجيـــــــــبُ تبادلا *** في حبِّ أهلِ البيـتِ وصلاً أروعا
وتناغما ذكرَ الوصـــــــــــــالِ كأنّما *** في لحظةِ الـــــــذوبانِ إتّصلا معا
ذوبا فما للحــــــــــــــــبِّ كأسٌ آخرٌ *** أو أنّ للإدراكِ بـابــــــــــــاً أوسعا
فالنارُ تبردُ من هسيـــــــــــسِ محبِّه *** ويجيءُ خــــــازنُها ورَكْبُه خُضّعا
آمنتُ أنّهمُ نجـــــــــــــــــاةُ ضميرِنا *** إذْ أجدبت كلُّ الضـــــمائِرِ صُرّعا
آمنتُ أنّهمُ شمـــــــــــــــــوسُ هدايةٍ *** لولاهمُ انتشــــــــرَ الدّجى وتفرّعا
آمنتُ أنّهمُ فــــــــــــــــــروعُ محمّدٍ *** فيءُ النبوّةِ فيــــــــــــئُهمْ فتشعشعا
آمنتُ في ســـــــرّي وفي علني بهمْ *** لم أخشَ فيهمْ مُبغضـــــاً أو مُبدعا
خشعتْ لهمْ كلُّ الجــــــــوارحِ هيبةً *** فأتى المحـــــــــــبُّ بحبِّه متخشِّعا
أحمد الخيال
اترك تعليق