تحدث المشرف على معمل صناعة الترب التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن طبيعة العمل والمواد التي يتم استخدامها لانتاج التربة والمسبحة الطينية.
وقال (معن لفته) في حديث خص به الموقع الرسمي ان "المعمل مخصص بالدرجة الاولى لانتاج التربة والمسبحة الطينية لمرقدي الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام، فضلا عن صناعة ترب مخصصة للتبرك والاستشفاء واخرى للهدايا التي تمنحها ادارة العتبة الحسينية".
واضاف معن ان التربة تصنع من التراب الذي يتم استخراجه من داخل مرقد الامام الحسين عليه السلام بعمق (5م)، لافتا الى ان التراب المستخرج يتم فرزه واستخراج الشوائب منه ليخلط بعد ذلك بماء العلقمي القريب من ضريح ابي الفضل العباس عليه السلام.
واشار الى التُرب التي يتم تصنيعها على ثلاث انواع منها مخصص للاستخدام داخل مرقدي الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام ونوع اخر مخصص للتبرك والاستشفاء ونوع ثالث يمنح على شكل هدايا من قبل العتبة الحسينية المقدسة لمحبي الامام الحسين عليه السلام داخل وخارج العراق.
وبين ان المعمل ينتج أكثر من 5000 تربة باليوم الواحد.
من جهته اشار المحقق والباحث الشيخ باسم الحلي ان "الروايات الورادة تشير الى ان تربة كربلاء لها مكانة خاصة منذ زمن نبي الله آدم عليه السلام".
واضاف ان "العلماء وبالاجماع يؤكدون على حرمة وعدم جواز تناول التراب باستثناء تربة قبر الامام الحسين عليه السلام، مبينا ان هنالك عدد من الروايات الورادة عن ائمة اهل البيت عليهم السلام تؤكد على الاستشفاء بتربة قبر الامام الحسين عليه السلام من خلال تناول ذرات منها".
قيس محمد النجار
تحرير: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق