اشار عدد من اصحاب المواكب الحسينية في مدينة كربلاء المقدسة ان عمل المواكب الحسينية لا يقتصر على مجالس الوعظ والارشاد واحياء الشعائر، بل ان لتلك المواكب برامج وانشطة متعددة على مدار العام غير معلن عنها خصوصا في شهر رمضان.
ويأتي هذا الدور لتلك المواكب في ظل الغياب الواضح للجهات والمؤسسات ذات العلاقة.
وفي لقاء اجراه موقع العتبة الحسينية المقدسة مع الحاج حسين الطائي صاحب احد المواكب الحسينية في كربلاء اشار قائلا ان "الموكب يقدم خدماته للزائرين في المناسبات وبالخصوص في شهري محرم الحرام وصفر الخير، الا ان هنالك انشطة وبرامج واعمال غير معلنة خصوصا في شهر رمضان المبارك اهمها توزيع السلة الغذائية على العوائل المتعففة".
واضاف ان الموكب وللعام الحادي عشر على التوالي يتكفل كل فرد من افراده قبل حلول شهر رمضان بتجهيز (200) سلة غذائية، لافتا الى ان البرنامج انطلق بـ(100) سلة وتطور شيئا فشيئا.
ولفت الى ان افراد الموكب توجهوا بعد انطلاق فتوى المرجعية الدينية العليا الى دعم المقاتلين من خلال تقديم المساعدات المالية والدعم اللوجستي فضلا عن استمرار برنامج السلة الغذائية.
وفي السياق ذاته اشار احد اصحاب المواكب الحسينية الذي رفض الكشف عن اسمه ان الموكب وضع برنامجا لبناء وترميم الدور بالنسبة للعوائل الفقيرة والمتعففة وبالخصوص عوائل الشهداء، الى جانب التكفل بإجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاج للمقاتلين.
من جهتها اشارت احدى الخادمات التي تساهم بخدمة زوار الامام الحسين من خلال احد المواكب الحسينية بانها تعمل وفق برنامج سنوي يتضمن كفالة عشرات العوائل الفقيرة والمتعففة خلال شهر رمضان.
الجدير بالذكر ان المرجعية الدينية العليا تقدمت مرارا بالشكر والتقدير للمواكب الحسينية على مواقفها البطولية من خلال الدعم اللوجستي في المعارك ومساعدة العوائل النازحة فضلا عن احياء الشعائر الحسينية وتقديم مختلف الخدمات للزائرين في جميع المناسبات، مؤكدة ان المواكب الحسينية التي ساهمت بالدعم اللوجستي تمثل احدى الجهات التي ساهمت بتحقيق النصر على داعش الارهابي.
قيس محمد النجار
تحرير: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق