ملتقى للمحافلِ القرآنيّةِ يبدأُ بمشروعِ تصحيحِ السّورِ الّتِيْ تُقْرَأُ فيْ الصّلاةِ اليوميّةِ وينطلقُ نحوَ صقلِ المواهبِ القرآنيّةِ

تحت شعار (تعلم القرآن وتعليمه مسؤولية إيمانية) أقام دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة ملتقى المحافل القرآنية السنوي الثاني في قاعة خاتم الأنبياء داخل الصحن الحسيني الشريف بحضور ممثلي المحافل القرآنية في محافظة كربلاء المقدسة والطلبة المشاركين في الدورة القرآنية.

وقال السيد مرتضى جمال الدين معاون رئيس قسم دار القرآن الكريم خلال كلمته التي ألقاها في المحفل: إن الدار على أتم الاستعداد لرعاية وتنمية المواهب والطاقات القرآنية بمختلف الأعمار موجهاً نداء لجميع من يجد في أولاده أو أقرباءه أو حتى جيرانه الموهبة والقدرة سواء في الصوت أو القراءة إرشاده إلى الدار لغرض صقل وتنمية تلك المواهب وصقل الطاقات.

فيما أشار الأستاذ علي الخفاجي مسؤول رابطة القرآن الكريم إلى أن الغرض من الملتقى هو تعارف معلمي التلاوة في المحافل القرآنية, مبيناً أن مدينة كربلاء تزهر قديماً وحديثاً بالمحافل القرآنية والمجالس الحسينية, موضحاً أن دار القرآن الكريم بادر بنشر الثقافة القرآنية في البيوت؛ لما لها من بركة ومنفعة.

وأضاف الخفاجي إن المحافل القرآنية تهدف لتحقيق الهدف الأكبر من إقامتها ألا وهو تصحيح قراءة السور التي تقرأ في الصلاة.

من جهته أشار رسول الوزني مسؤول وحدة المحافل القرآنية إلى أن ملتقى المحافل القرآنية السنوي الذي يشهد عامه الثاني يضم كافة المحافل القرآنية التابعة لمحافظة كربلاء المقدسة من المعلمين ومتطوعي تعليم تصحيح سورة الفاتحة للزائرين، مبيناً أن الهدف الحقيقي يكمن في التواصل والوقوف عند آراء المعلمين والإخوة الحضور بخصوص المشاكل التي تواجههم والملاحظات التي من الضروري تعميمها،  موضحاً أن المحافل القرآنية في محافظة كربلاء يبلغ عددها أكثر من 30 محفلاً تقام في البيوت والمساجد الكربلائية.

واختتم الملتقى بتوزيع الشهادات التقديرية للطلبة المتخرجين من دورة القرآن الكريم التخصصية وكذلك رؤساء المحافل القرآنية في محافظة كربلاء المقدسة.

محمود المسعوديّ

الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

المرفقات