شمسا كربلاء

 

إلـى شـبـيـه رسـول الله (ص) خَـلـقـاً وخُـلـقـاً ومَـنـطـقـاً .. عـلـي الأكـبـر (عـلـيـه الـسـلام) وهـو يـشـاطـر عـمـه الـعـبـاس (عـلـيـه الـسـلام) صـولات الـبـطـولـة فـي كـربـلاء

عـلـى كـبـريــــــــــــــاءِ الـمــاءِ مـدَّ ذراعَـه   ***   وأوصـدَ بـــــــــــابَ الـعـمـرِ زُهـداً وبـاعَـه

تـورّثَ عـن شـمـسـيــــــــــــهِ نـوراً مـورَّداً   ***   وأمـلـى عـلـى الـلـيـلِ الـعـصـيِّ انـصـيـاعَـه

هـوَ الـصـبـحُ مـا طـالـتْ مـواويـلُ صـمـتِـهِ   ***   يـمـارسُ رغـمَ الـمــــــــــعـتــمـاتِ انـدلاعَـه

تـشـاطـرَ والـعـبــــــــــــــاسَ مـجـداً وعـزةً   ***   ولـو شـاطـرَ الـمـوتَ الــــــــــزؤامَ أضـاعَـه

ولـكـنّـه الـعـبـاس بـوابــــــــــــــــةُ الـسـمـا   ***   إذا شـاءَ أن يـزجـي الـفـــــــــــــراتَ أطـاعَـه

لـه مـن قـلـوبِ الـنـاسِ قـلـبُ طـفــــــــولـةٍ   ***   تـشـظـى إذا مـا الـعـيـدُ أرخـــــــــى شـراعَـه

ومـن كـبـريـاءِ الـلـيـثِ مـا يـشـبُـه الـدِّمـــا   ***   إذا سـاقَ غـابٌ لـلـمـنـايـا ضـبــــــــــــــــاعَـه

 

خـلـيـل الـحـاج فـيـصـل

 

المرفقات

: خليل الحاج فيصل