استكملت إدارة العتبتين المقدسيتين الحسينية والعباسية استعداداتهما لإقامة مهرجان ربيع الرسالة العالمي التاسع.
وقال (علي كاظم سلطان) عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان : إن العتبتين المقدستين استكملتا استعداداتهما لإقامة مهرجان ربيع الرسالة العالمي بدورته التاسعة تيمناً بذكرى ولادة رسول الإنسانية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، مبيناً أن المهرجان الذي سيحمل شعار (الرسول الأكرم ...إتمام للكلمة وإئتلاف للفرقة ) سيسلط الضوء على شخصية الرسول الأكرم من خلال بحوث أكاديمية لأساتذة الجامعات داخل وخارج العراق.
وأضاف سلطان إن اللجنة التحضيرية للمهرجان ارتأت في هذا العام تكليف جامعة واسط بالإعداد لمؤتمر الأكاديميين الذي يقام ضمن فعاليات المهرجان للفترة من الخامس عشر ربيع الأول إلى السابع عشر منه ".
وأضاف سلطان :" هناك شخصيات في المهرجان تشترك من كافة الجامعات العراقية بكل أطيافها للمشاركة ببحوث علمية حول شخصية الرسول, موضحاً أن المهرجان سيشهد أمسيات شعرية وقرآنية ومعرضاً للكتاب العلمي ومعرضاً للخط والزخرفة ونشاطات أخرى .
من جهته تحدث عميد كلية التربية الرياضية في جامعة واسط ورئيس لجنة التنسيق مع العتبات المقدسة الدكتور مازن الحسيني قائلاً :" تم الاجتماع التحضيري الأول بين اللجنة العليا المشرفة على المؤتمر الأكاديمي التاسع لربيع الرسالة واللجنة المشرفة من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة , وتم الاتفاق على آليات العمل والأمور المتعلقة بنجاحه, مبيناً أن جامعة واسط فخورة باختيارها ضمن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأكاديميين وكذلك لجنة تقييمية للمؤتمر ".
وأضاف الحسيني:" إن المهرجان فيه الكثير من الاتجاهات من معارض وبحوث وطروحات لغرض التعايش السلمي بين الحضارات الذي يعتبر المحور الأساسي له ,والإخوة المعدون للمهرجانات السابقة ذات خبرات وكفاءات يطمحون بأن يكون متميزاً عن باقي الأعوام السابقة بفضل وبركة الإمام الحسين (عليه السلام) ".
فيما قال رئيس قسم الصحة البيئية في جامعة كربلاء وعضو اللجنة الدائم للمهرجان الدكتور جليل جاسم محمد هنون :" سيكون لهذا المهرجان عدة محاور رئيسية وأهمها دور فتوى المرجعية في وحدة صف الشعب العراقي بشكل عام , وكذلك دور التعاليم السماوية والمؤسسات الدينية في تقوية الصف ولملمة الشمل بين أبناء هذا البلد واستيعاب الطوائف والأديان الأخرى وكان للعتبة الحسينية المقدسة دور متميز في ذلك على المستويين الإقليمي والدولي ".
إبراهيم العوينيّ
اترك تعليق