اعتمادُ أحدِ الكتبِ الصّادرةِ منَ العتبةِ الحسينيّةِ المقدّسةِ منهجاً علميّاً فيْ الدّارسةِ الدّينيّةِ

أصدرت شعبة الدراسات والبحوث التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة الطبعة الثانية من كتاب (موجز السيرة النبوية) بعد اعتماده منهجاً علمياً لطلبة مدارس الخطابة في العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين.

وقال المؤلف (السيد نبيل الحسني) في حديثه لموقع العتبة الحسينية المقدسة: إن من دواعي الفخر والاعتزاز أن يتم اعتماد الكتاب منهجاً دراسياً لدى مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) للخطابة في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.

وأضاف إن من لوزام طالب العلم الإحاطة بسيرة المعصوم لما يترتب على هذا العلم من عناوين شرعية وعقائدية وتربوية، مبيناً أن علم السيرة النبوية يعتبر السنام الذي يتزود منه الخطيب مادته البحثية ومشروعه التبليغي، موضحاً أن على الخطباء دراسة هذا العلم والاهتمام به غاية الاهتمام لما يترتب على ذلك من إحياء لأمر آل الرسول( صلى الله عليه وآله) وما يحققه من إصلاح للمجتمع للحفاظ عليه من الثقافات المنحرفة والأفكار والشبهات الهدامة التي عمل أئمة الضلال على تحريف السيرة كي لاتؤدي في المجتمع غرضها الإصلاحي والتوعوي.

وتابع الحسني إن من أراد الإحاطة بنشأة هذا العلم (السيرة النبوية) يمكنه الرجوع إلى الدراسة التي أعددناها في نشأة علم السيرة النبوية وتطوره أثناء القرنين الأول والثاني للهجرة والموسوم بـ(الشيعة والسيرة النبوية بين التدوين والاضطهاد -شيخ كتاب السيرة النبوية محمد بن إسحاق نموذجاً) كونه يحوي على عدد كبير من المباحث التي تثبت أن هذا العلم الشريف هو ثمرة جهود الإمام محمد الباقر (عليه السلام ) وتلميذه محمد بن إسحاق المطلبي.

واختتم الحسني حديثه إن الكتاب بطبعته الثانية تمت مراجعته لإرجاع القارئ إلى بعض مصادر المعلومة الواردة كي يتمكن الطالب أو القارئ من الرجوع إلى مظان المعلومات.

ولاء الصّفّار

الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

المرفقات