فجر الخلود

 

إلـى سـيـد الـشـهـداء أبـي عـبـد الله الـحـسـيـن (عـلـيـه الـسـلام)

 

خُـلِّـدْتَ قـبـلَ الـدهـرِ فـي الأعـمـــــــــــاقِ  ***  وبـزغـتَ قـبـلَ الــفـجـرِ فـي الأحـداقِ

وسـمـوتَ فـي الـتــاريــخِ طـوداً سـامــــقـاً  ***  يـعـلـو فـيـمــــــــحــي مـطـلـعَ الآفـاقِ

يـا خـالـداً خـطـبَ الـخــلــــــودَ بـســــيـفِـهِ  ***  ودمٌ مـن الأوداجِ خـــــــــــيـرُ صـداقِ

لـو فـاخـرَ الأزمـــــــــانَ فـي أمــــجـادِهـا  ***  لـرأتـه نـجـمَ سـمـائـهـا الـبــــــــــــرَّاقِ

عـلّـمـتَـهـا أن الـخـلــــــــــــــــودَ صـوارمٌ  ***  وفـوارسٌ تـعــــــــــلـو مـتـونَ عـتــاقِ

تـفـنـى الـدهـورُ وصـرحُ مــجـدِكَ شـامـخٌ  ***  وسـنـا سـمـاكَ يـســــــــــحُّ بـالأغــداقِ

يـا مـنْ ورثـتَ مـن الـنـبــــــــــوةِ نـورَهـا  ***  ومـن الإمـامـةِ حُـزتَ أيَّ نـطــــــــاقِ

ألـفٌ مـن الأعـوامِ.. عـاشـــــــــــوراؤهـا  ***  مـدداً لألـفٍ شـدَّ بـالأعـــــــــــــــــراقِ

فـإذا الـدمـوعُ شـعـائـرٌ ومـشــــــــــــاعـرٌ  ***  وتـعـدُّهـا الأجـيـــــــــــالُ لـلإفــــــلاق

 

علي محمد طاهر الصفار

المرفقات

: علي محمد طاهر الصفار