هذا رسول الله

 

هـذا رسـولُ اللهِ أعـلـى رتــــــــــــــــــبـةً   ***   مـن ذا يـدانـيـه عُـلاً ومــــــــــــكـانـا ومـبـرّأٌ مـن كـلِّ رجــــــــــسٍ..، طـاهـرٌ   ***   ولـه الـفـضـائـلُ كــــــــــلُّـهـا مـيـدانـا أصـلُ الـمـكـارمِ نـبــــــــعُ كـلِّ فـضـيـلـةٍ   ***   إذ كـان فـصـــــــــلاً بـيـنـهـا مـيـزانـا إذ قـبـلُ، شــــــــــــــــانـئـهُ يُـكـنَّـى أبـتـرٌ   ***   والأبـتـــــــــــرون تـنـاسُـلـوا بـتـرانـا لا زال مــــــــــــــــكـرهـمُ بـحـقـدٍ واحـدٌ   ***   نـشـروه مـن أغـــــــــــوارِهـم ألـوانـا حــــــــــاشـا بـمـا قـالـوا يـضـرُّ بـكـامـلٍ   ***   والأصـغـرونَ تــــــوهّـمـوا الإمـكـانـا حـاكـوا – بـمـا حـاكـوا- نـهـايـةَ أمـرِهـم   ***   سُـفـلـى أمـــــــــانـيـهـمْ بـدتْ بـهـتـانـا مـن أنـتـمُ؟ مـن أيِّ عـــــهـرٍ جـئـتـمـو ؟   ***   رحـمُ الـخـديـعـةِ صـــــــاغـهـمْ أفـنـانـا وتـجـمّـعـوا مـن كـلّ مـفــــــتـرقٍ هـوىً   ***   ورأوا بـبـغـضِـــــك يـكـسـبـونَ رهـانـا لـكـنـهـم- واللهِ – مـهـمـا أوغـــــــــــلُـوا   ***   فـسـيـــــــــــحـمـلـونَ ضـلالـةً وهـوانـا وسـيـرجـعـونَ بـحـســـــــــرةٍ وتـكـالـبٍ   ***   وتـظـلُّ أنـتَ هـدايـةً وأمـــــــــــــــــانـا بـأبـي وأمّـي أفـتـديـكَ ، ومـــــــهـجـتـي   ***   وهـواكَ مـنّـي لا يـــــــــــزالُ مُـصـانـا هـذا رسـولُ اللهِ.. طـهَ.. أحــــــــــــــمـدٌ   ***   مـن قـبـلُ فـي الإنـجـيـلِ كـان ضـمـانـا لـمـكـارمِ الأخـــــــــــلاقِ جـاءَ مـتـمّـمـاً   ***   مـنـه عـرفْـــــــنـا الـخـيـرَ والإحـســانـا سـيـمـاهُ فـي الـتـوراةِ طــــــــهـرٌ خـاتـمٌ   ***   ومُـنَـزّلٌ مـن ربِّــــــــــــــــــه فـرقـــانـا عـرفـوه، لـكـنّ الـنـفـوسَ تـنــــــــكـرتْ   ***   ونـأوا، فـذاقُــوا بـعـده خُـســــــــــــرانـا أيـن الـنـــــــــــبـوّةُ مـن دعـاوى كـاذبٍ   ***   نـفـقـتْ أمـانــيـه فـصــــــــــــار جـبـانـا هـذا رسـولُ اللهِ أكـــــــــــــــرمُ رحـمـةٍ   ***   جـادتْ بـه أيــدي الـسـمـــــــــاءِ زمـانـا حـاشـا لـمـكـرِهـمُ يـنـــــــــــال مـقـامَـه   ***   فـاللهُ أوسـعـهُ عــلاً وبـيـــــــــــــــــــانـا

أحـمـد الـخـيـال 

المرفقات

: أحمد الخيال