اجاب مركز الابحاث العقائدية على سؤال بخصوص "كيف يمكن ان يصلي الله سبحانه وتعالى على عبده كما في قوله تعالى (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) في حين ان العبد هو الذي يصلي لله تعالى الواحد الاحد وليس العكس". واوضح المركز ان "الصلاة من الله تعالى هي الرحمة، فالله تعالى يترحم على محمد وآل محمد والصلاة من العبد هو طلب الرحمة فالعبد يطلب من الله تعالى أن يترحم على محمد وآل محمد". واضاف "ليس المراد من الصلاة (العبادة الخاصة) فانها مختصة بالله تعالى"، مبينا ان "العبد يصلي لله تعالى والنبي وآله أيضا يصلون لله تعالى ولكن معني الصلاة في الآية المباركة ليس هي الصلاة الاصطلاحية (المعنى الشرعي) بل الصلاة مستعملة بالمعنى اللغوي وهو الدعاء".
متابعة: ولاء الصفار الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق